الرئيسية / كتاب وآراء / “موقف القرن” الكويتي صفعة على وجه “احتلال القرن”

“موقف القرن” الكويتي صفعة على وجه “احتلال القرن”

خطة “ترامب” للسلام الدائم أو ما يعرف بـ “صفقة القرن” ما هو إلا مشروع محاولة تبخير فلسطين على يد الولايات المتحدة وإسرائيل، لتصبح فلسطين الجديدة “دويلة” … لتضم قطاع غزة، والضفة الغربية (باستثناء الأراضي المحتلة التي تضم مستوطنات إسرائيلية قائمة)، بالنظر للدويلة لم تكون هكذا فعلياً لأن عدد سكان المستوطنات ما يقرب من 400 الف.. !!
وفي مقابل منح قطاع غزة وجزء من الضفة نأتي لنقطة “إخلاء الأرض”، أي أعترف الفلسطينيين بهذه المستوطنات، وتوسيع الوحدات الاستيطانية بحيث تمتد لتصل إلى المستوطنات المعزولة لتتصل ببعضها كشبكة !!!
المخططات المسربة سابقا، والخاصة بقطاع غزة، فهي تتطابق مع ما نشرته الصحيفة الإسرائيلية، حيث قالت بأن مصر ستبني مطارا، ومصانع، ومناطق تجارية وزراعية في سيناء، بهدف تأجيرها إلى دولة فلسطين الجديدة.
يذكرني هذا المخطط بـ “التاجر اليهودي” تقوم إسرائيل والولايات المتحدة بالتخطيط الاقتصادي الذي يخدم مصالحها هما فقط، لتتقاضي أجور الأراضي التي ضمتها من مصر إلى فلسطين، من دول الخليج العربي !!
سؤال يطرح نفسه بشدة لماذا لا تتحمل بريطانيا والتي لها مسؤولية أخلاقية وسياسية كبيرة، بصفتها بذلت جهوداً جبارة في خلق إسرائيل حتى قبل وعد بلفور عام 1917، بصفتها صاحبة الانتداب على فلسطين، ولكن إسرائيل بررت هذا لمواطنيها بأن لهم حقوقاً اقتصادية داخل الدول العربية تركوها خلفهم، عندما قرّروا الهجرة من الدول العربية إلى إسرائيل، إي حق الذي تتحدثوا عنه إيها المغتصبون بدون حق.
وبعد دعوة الدول العربية والخليجية إلى حضور “ورشة المنامة ” جاءت الكويت بـ “موقف القرن” الصفعة القوية من وطني الذي أفخر بالانتماء له، وطني الحبيب الكويت الذي لا يقبل المساومة على مقدساتنا الإسلامية ولا على شعب أعزل يساوم على وطنه بصفقة مشبوهة لاحتلاله وقمعه بكل وكافة الوسائل أياً كانت والمطلوب أن تقف فلسطين وحيدة ولكن أبت القيادة السياسة بقيادة والدنا الشيخ “صباح الأحمد” إن يحدث هذا، ودوماً ما عمل على لم شمل الوطن العربي والخليجي دون تفرقة
وأخيرًا، لم ترى الكويت “صفقة القرن” إلا أنه غطاء لاستفحال عملية الضم والتهويد والاستعمار الاستيطاني الذي تمارسه الحركة الصهيونية وحكومة إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني”
حفظ الله مقدستنا الإسلامية ووطننا من كل سوء ،،،
بقلم | سعود المحراك
@SAlm7rak

عن ALHAKEA

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*