الرئيسية / الصحة / “العلاج بالطاقة” ومن دون زيارة الطبيب!

“العلاج بالطاقة” ومن دون زيارة الطبيب!

يمتلك الإنسان طاقات بشرية كامنة في داخله؛ منها الإيجابية وأخرى سلبية. وعندما تسيطر الطاقات السلبية على الإنسان، تولِّد لديه بعض المشاكل الصحية التي يحتاج إلى علاجها.
“سيدتي نت” يطلعك على ماهية “العلاج بالطاقة”، من خلال الحوار مع الدكتور خالد الجنيدي، الحاصل على الدكتوراه في الصحة النفسية، إذ أشار إلى أهمية العلاج بالطاقة كنوع من الطب البديل، وقال:

يحقق “العلاج بالطاقة” الانسجام والتكيّف مع تقلبات الحياة المختلفة. والطاقة الحيوية Bio Energy هي علم تجريبي يعتمد منهج الاستقراء التحليلي للمؤثرات الحسيّة على عمل أجهزة جسم الإنسان، ولا سيما الجهاز المناعي. وتعمل على تنظيم العمليات الحيوية الطبيعية للخلايا. وهذه الطاقة تهتم بصحة البدن وتهدف إلى حمايته والحفاظ على سلامة أدائه لوظائفه الحيوية.

أسباب حدوث الأمراض
ومن وجهة نظر الطب البديل، يقول الدكتور خالد الجنيدي، إنَّ حدوث مرض معين في الجسم، يعود إلى عاملين أساسيين: داخلي وخارجي.
ففي الحال الأولى، تعمل الطاقة الذاتية الداخلية على ترميم الخلل داخل الجسم، وتمثل خط الدفاع الأول في إكساب جهاز المناعة حيوية أكثر. وتعتبر أيضاً “طاقة كهرومغناطيسية “، تقوم بدور المحرك الحيوي للتفاعل الكيميائي والفيزيائي لعمل الأعضاء في الجسم.
والعامل الداخلي، هو نفسي، يؤثر على العمليات الحيوية، وقد أثبتت الأبحاث في علم ” Extra Sense ” العلاقة بين سلامة سريان الطاقة الحيوية في جسم الإنسان، والعمليات الكيميائية والفيزيائية في النشاط الوظيفي له، وإمكانية تنشيط هذه الطاقة الحيوية لإحداث التأثير الإيجابي لأجهزة الجسم كافة، وصنع تناغم في أداء جميع الأعضاء. وكما يقول النبي (ص): “إذا اشتكى منه عضو، تداعت له بقية الأعضاء بالسهر والحمى”.
أما العامل الخارجي، فهو مرتبط بالمؤثرات السلبية كالجراثيم والبكتيريا ذات التأثير السلبي على خلايا جسم الإنسان.
طرق العلاج بالطاقة
ويشير الدكتور خالد الجنيدي، إلى كيفية العلاج بالطاقة، في الآتي:
1- تعزيز الطاقة المختزنة عن طريق الإثارة والتنشيط.
2- ضخ الطاقة من خارج الجسم، لدعم وتعزيز الطاقة الموجودة في العضو، وهذا ما يحدث في الصلاة خاصة المطولة.
3- حمل الجسم على إنتاج طاقة إضافية تعزز طاقته الداخلية.

مجالات العلاج بالطاقة
ويتابع الدكتور خالد الجنيدي متحدثاً عن الأمراض التي يمكن أن يطالها “العلاج بالطاقة”، وهي:
_ إصابات وأمراض أعضاء الجسم.
_ الطب الوقائي لحماية الصحة العامة للجسم، والارتقاء بها إلى حالة مثالية.
_ الطب المنشط، وخصوصاً في مجالات الرياضة التعزيزية لأعضاء الجسم.

التخلص من الأمراض النفسية والعضوية المزمنة
ويؤكد الدكتور خالد الجنيدي أن معظم الناس يعانون، في الوقت الراهن، من كثرة الهموم، التي تمهّد للأمراض النفسية. لكنّ لدوام ذكر الله، في السرِّ والعلن، الأثر البالغ في النفوس وفي مواجهة الأمراض النفسية، فـ ” ألا بذكر الله تطمئن القلوب “.

وأضاف قائلاً:”المعاملة الحسنة، لا سيما أنَّ الدين معاملة، وقد يحتاج الأشخاص إلى طاقات إيجابية ترفع من الروحانيات لديهم، مثل العبادات و قراءة القرآن، كذلك التأمل وأنواعه كثيرة، ويُنصح بتأمل أسماء الله الحسنى، نظراً لطاقاتها الإيجابية العالية، والوصول إلى حالة من التوازن في الطاقة داخل الجسم”.
وأشار إلى وجود أنواع أخرى من العلاج بالطاقة، يكمن في الرقية الشرعية التي علّمنا إياها الرسول (ص)، وكذلك الحجامة والتعرُّض للشمس، والتداوي بالأعشاب. كما وقد يفضِّل البعض اتباع نوع خاص من النظام الغذائي يسمى ” المايكروبيوتك”. وهناك أيضاً الإبر الصينية، والسوجوك، والريكي. وأيضاً العلاج بالبرانا، والتنويم الإيحائي والهوميوباثي. بالإضافة إلى التداوي بالعطور والزيوت الأساسية، وطب الايوروفيدا واليوجا.

 

عن ALHAKEA

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*