مخرج كليب أنغام حسن غدار: لهذه الأسباب أدارت أنغام ظهرها لـ الصبوحة

كتب للفنانة أنغام النجاح في أول عمل مصور لها مع المخرج اللبناني حسن غدار بأغنية “اهي جت” من ألبومها الأخير “أحلام بريئة”، حيث تلعب دور شخصيتين.
غدار تحدث عن الكليب وقال إنه يعشق التحدي، ولا يقوم بإخراج كليب فقط من أجل الإخراج، وأضاف ” فضلت أن تحل أنغام مكان العارضة لتقوم بالدورين معاً”.
ويتابع حسن أن هذا الخيار هو أصعب ويشكل تحدياً بالنسبة له، أن يخرج كليب لفنانة تلعب دور المنافسة بين شقيقتين توأمتين على رجل واحد.
الفكرة تحمل فلسفة في طياتها حسبما يؤكد حسن، وعمق في الصورة، لافتاً إلى أن “المرأة حينما تحب رجلاً تتخيل كل الأمور بصورة مغايرة، وحسبما تريد، وأنغام تعيش حالة من الوهم والخيال بأن هناك إمرأة قد تسرق حبيبها منها”.
هل مصير أي زواج الخيانة؟ يقول غدار إنّ هذا الأمر ليس شرطاً، ولكن من وجهة نظره الشخصية يعترف أن ليس هناك وفاء في العلاقات الزوجية، وأي انسان معرض للخيانة، لا سيما الرجال لأنهم ميالين إلى الخيانة أكثر من النساء، دون أن ننسى أنه يمكن للمرأة أن تخون أيضاً ولكن ليس كالرجل.
ويضيف حسن: “في الكليب أردنا أن نظهر أنه رغم الزواج الذي استمر لـ 15 عاماً وقعت الخيانة، وأردت إيصال أن ليس كل نهاية ممكن ان تكون سعيدة، بل أردت ان نظهر أنه يمكن للشخص أن يخون ولو كان قد تزوج عن حب”.
في نهاية الكليب تدير أنغام ظهرها لصورة صباح نسأل حسن عن المغزى من المشهد فيقول “حصلت صدفة أنني كنت ماراً في شارع الحمرا في بيروت، ولفتتني صورة الصبوحة على الحائط، وكونها هي “الديفا” بكل ما للكلمة من معنى ارتأيت أن أدخلها في الكليب”.
ويضيف: “أنغام تمشي موازية مع حائط الشحرورة، ولم يتم أي استخفاف بهذا الأمر، وكانت أنغام تبحث عن الإستقرار في كليبها، والديفا صباح كانت تبحث عن الإستقرار في كل زيجاتها اتي باءت بالفشل والكل يعلم هذا الأمر، فكان ظهور صورتها بمثابة تكريم هي لها التي ضحت بالكثير من أجل فنها وجمهورها”.
وعن كيف حصل التعاون مع أنغام، يقول حسن “هي طلبت أن تتعاون مع المخرج الذي أخرج لوائل كفوري، وتمّ اللقاء معها، وشعرت بـ”كيمياء” تجمعنا في العمل.
ومن المواقف الطريفة التي حصلت خلال تصوير الكليب، يقول حسن أنه “لم يكن هناك من مواقف طريفة، بسبب وجود عدة أماكن للتصوير، ولكن الجو العام كان طريفاً، وأنغام انسانة ظريفة وتعطي من قلبها لعملها”.
وهل سيخرج حسن كليب “أكتبلك تعهد” يقول “انشالله، لأنه هكذا يكون قد كتب الله لي هدية جديدة