الرئيسية / محليات / “الصحة”: لجان منع العدوى تعمل على اكتشاف الميكروبات المقاومة

“الصحة”: لجان منع العدوى تعمل على اكتشاف الميكروبات المقاومة

قالت وكيل وزارة الصحة المساعد لشؤون الصحة العامة الدكتورة ماجدة القطان اليوم ان ظاهرة مقاومة الميكروبات للمضادات الحيوية أصبحت أحد التحديات الهامة التي تواجه الصحة العامة والنظام الصحي.

جاء ذلك في تصريح القطان  صحفي بمناسبة الأسبوع العالمي للتوعية بالاستخدام الرشيد للمضادات الحيوية والذي ينظم خلال الفترة من 16 الى 22 نوفمبر الجاري تحت شعار (تعامل معها بحرص).
وأكدت أن وزارة الصحة تعمل على التصدي لمقاومة الميكروبات للمضادات الحيوية من خلال تحديث السياسات والبروتوكولات والرصد والتوعية المستمرة والتدريب وفقا لخطة العمل العالمية لمنظمة الصحة العالمية (دبليو.اتش.او.).
وأضافت أن المختبرات ولجان منع العدوى بالمستشفيات تقوم بدور رئيسي لاكتشاف الميكروبات المقاومة ورصدها من خلال استخدام الأجهزة الحديثة والتقنيات المتطورة مشيرة الى وجود لجنة عليا برئاسة وكيل الوزارة لوضع وتحديث البروتوكولات والسياسات المنظمة لصرف واستخدام المضادات الحيوية بما يساعد الأطباء المعالجين على إتخاذ القرارات العلاجية الصائبة.
وأشادت القطان بجهود لجان منع العدوى ولجان مراجعة وترشيد إستخدام المضادات الحيوية بالمستشفيات والمناطق الصحية والمسؤولة عن تنفيذ السياسات والبروتوكولات والرصد المستمر لإستخدام المضادات الحيوية من خلال المؤشرات التي يوفرها نظام رصد العدوى والذي يعود نجاح تطبيقه بالوزارة إلى أوائل الثمانينات من القرن الماضي.
وأكدت حرص وزارةالصحة على مواكبة المستجدات العالمية وقرارات وتقارير منظمة الصحة العالمية وخطة العمل العالمية الصادرة عن الجمعية العامة للمنظمة باجتماعها الأخير.
وشددت على ضرورة التواصل مع المنظمات العالمية والاستفادة من تقاريرها واستشارات المتخصصين بها لتحديث الاستراتيجيات وخطط العمل الوطنية التي تهدف الى التصدي لتلك الظاهرة بعد ان أصبحت هاجسا صحيا مقلقا وظاهرة عالمية تهدد سلامة المرضى وتتطلب التعاون والعمل متعدد القطاعات على المستويات الدولية والإقليمية والوطنية.
ودعت القطان الى إنتهاز فرصة الأسبوع العالمي للتوعية بالاستخدام الرشيد للمضادات الحيوية لتعزيز الجهود والمبادرات على جميع المستويات في مجالات التوعية والتدريب لتحقيق الاستخدام الأمثل لها والتي تؤثر على صحة الأفراد والمجتمع وتعرقل مسيرة التنمية الشاملة والمستدامة وتحقيق الأهداف حتى عام 2030 والتي تتمحور حول الصحة باعتبارها الركيزة الرئيسية للتنمية الشاملة.
وكانت دولة الكويت بشهادة مستشاري منظمة الصحة العالمية من أوائل الدول التي طبقت برامج منع العدوى والرصد الوبائي لحالات ومواكبة المستجدات العالمية والدراسات الصادرة عن منظمة الصحة العالمية ومركز الوقاية والتحكم بالأمراض بالولايات المتحدة الأمريكية.

عن ALHAKEA

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*