جديد الحقيقة
الرئيسية / جرائم وقضايا / ضبطية جديدة من الاسلحة

ضبطية جديدة من الاسلحة

ضمن جهود قطاع الامن الجنائي في محاربة الجريمة بشتى أنواعها والعمل على الحيلولة دون وقوعها، وبعد إحالة الإدارة العامة لأمن الحدود البرية لشخصين عراقيين خلال محاولتهم تهريب عدد (60) شوزن من مركز جريشان الحدودي، وبناء على قرار النيابة العامة بطلب تحريات الإدارة العامة لمباحث السلاح حول الواقعة.

على الفور تم تشكيل فريق عمل بإشراف عام من وكيل وزارة الداخلية المساعد لشئون الامن الجنائي اللواء/ عبد الحميد العوضي ومتابعة مدير عام الإدارة العامة لمباحث السلاح اللواء/ فراج الزعبي ومساعد مدير عام الإدارة العامة لمباحث السلاح العميد/ عبد الرحمن الصهيل ، انطلق رجال الإدارة العامة لمباحث السلاح لإجراء التحريات وجمع المعلومات والاستدلالات والتي اكدت جميعها بأن شخص غير كويتي كان متواجد في المنطقة الحدودية من خلال رصد الابراج وعليه تم مداهمه مسكنه وضبطه وبتفتيش مسكنه عثر علي كميه من الذخيرة وبمواجهته بالواقعة اقر بها وافاد بانه اعتاد على تهريب الاسلحة ثلاث مرات خلال شهر اكتوبر وبرفقته متهم هارب حيث يتوجهون الى جاخور احد المواطنين في منطقة اللياح ونقل الاسلحة الى مركبة شخص اخر وعليه تم الانتقال الى منطقه اللياح وضبط شخصين وبتفتيش الجاخور تم ضبط كمية كبيرة من الذخيرة عدد ( ١٣٠٠ ) كرتون ذخيره شوزن بإجمالي (325000) طلقة مخبأة في شاحنة مرسيدس و(3) بندقيه شوزن (1) رشاش كلاشنكوف (5) مخازن كلاش وصندوق ذخيرة كلاش مغلق وكمية من الذخيرة كلاش.

وبعد ان عاين اللواء/ العوضي المضبوطات نقل الى رجال مباحث السلاح تحيات وتقدير وثناء معالي نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ / محمد الخالد الحمد الصباح ووكيل وزارة الداخلية الفريق سـليمان فهـد الفهـد إليهم وتهنئتهما لهم على الجهـود المبذولـة، ومـا تم التوصل إليه من نتائج تؤكد نجاحهم في مسعاهم لحماية البلاد من انتشار السلاح، موضحا لهم ان عملهم المتواصل دائما ما يصل الى الحقائق كاملة مما يسهم في تقديم المجرمين الى العدالة.

ويؤكد قطاع الامن الجنائي استمرارية الجهود الرامية الي الحد من انتشار السلاح بالتنسيق والتعاون مع الأجهزة الأمنية المعنية للعمل على تطبيق القانون على الجميع وحرصا على أمن الوطن وامان المواطنين والمقيمين على أرض الكويت، ومازال التحقيق جاريا مع المتهمين للتوصل للمزيد من المعلومات والحقائق.

 

عن ALHAKEA

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*