جريدة الحقيقة الإلكترونية
قالت سفيرة كندا في دولة الكويت مارتين مورو إن التعليم أولوية لكل من كندا والكويت مشيدة بتزايد عدد الطلاب الكويتيين الذين يسافرون للدراسة في كندا إضافة إلى الاهتمام المتزايد باستقدام المناهج الكندية إلى الكويت.
وأضافت مورو في تصريح صحافي لها اليوم على هامش معرض تقيمه السفارة عن الدراسة في كندا خلال الفترة من 26 إلى 28 اكتوبر الجاري ان خريجي الجامعات والمعاهد الكندية “قادرون على تقديم رؤية محلية عن نظام التعليم الكندي لطلاب المستقبل حيث تتمتع الجامعات الكندية بأعلى مقاييس التعليم الحكومي فضلا عن تعدد الثقافات داخل بيئة آمنة”.
ومن جانبها قالت المستشارة التجارية في السفارة تامي امز إن المعرض يهدف إلى تشجيع الطلاب الأجانب للدراسة الجامعية في كندا ويطلعهم على مستوى نظام التعليم هناك مشيرة إلى أن كندا تتيح لهم فرصة الحصول على المؤهلات الأكاديمية المعترف بها عالميا والاندماج في مجتمع متسامح ومتعدد الثقافات.
وأكدت امز أن الجامعات الكندية تحافظ على مستوى عال من التفوق الأكاديمي وتوفر برامج بإمكانات هائلة وتمكنهم من الحصول على خبرة عملية من خلال فرص توظيف والتعليم التعاوني.
وأشارت إلى أن ممثلي الجامعات والكليات المشاركة يجتمعون بالطلبة وأولياء الأمور وغيرهم من أعضاء أسرة التعليم لتزويدهم بمعلومات عن فرص الدراسة في كندا.
ولفتت إلى أن الطلاب القادمين إلى كندا سيعيشون تجربة آمنة وبيئة ترحيبية كما سيستفيدون من رسوم دراسية مميزة وهي ميزات تمكن كندا من تصدر الوجهات المختارة من قبل الطلاب الأجانب الراغبين في متابعة دراستهم في الخارج.
