جريدة الحقيقة الإلكترونية
أكدت الجمعية الكويتية لحماية البيئة أهمية تكاتف الجهود الوطنية للوقوف على أهم المشكلات والتحديات التي تواجهها الكويت تجاه تطبيق بنود اتفاقية (سايتس) المعنية بالاتجار الدولي بالحيوانات والنباتات المهددة بالانقراض.
جاء ذلك خلال الندوة التي نظمتها الجمعية مساء اليوم وحملت عنوان (متطلبات وتحديات تطبيق اتفاقية سايتس في دولة الكويت) شارك فيها ممثلون عن هيئات البيئة والزراعة وإدارة الجمارك واختصاصيون من جامعة الكويت ومعهد الأبحاث ولجنة حماية الحياة الفطرية وباحثون بالتنوع الأحيائي.
وقال الأمين العام للجمعية المهندس عبدالأمير الجزاف إن الندوة تهدف إلى تعزيز الأدوار الوطنية المعنية بالاتفاقية لمنع الاتجار في الحياة الفطرية الأمر الذي يشكل تهديدا رئيسيا على بقاء الأنواع وتعرضها لخطر الانقراض.
ودعا الجزاف إلى تنسيق الجهود بهدف الرقابة والتأكد من أن الاتجار في الأنواع الفطرية يتهدد تلك الأنواع فضلا عن ضمان الاستخدام المستدام للموارد الأحيائية.
ومن جانبها ذكرت مقررة لجنة حماية الحياة الفطرية بالجمعية نوف الحشاش أن الندوة استعرضت ثلاثة محاور رئيسية وثلاث حلقات نقاشية تتسق وموضوع الندوة وفقا لأدوار الجهات الوطنية المشاركة في الندوة.
وأشارت إلى أن الهيئة العامة للبيئة شاركت عبر ممثلتها شريفة السالم بمحور دور الهيئة المعني بالاتفافية لكونها نقطة ارتباط مع (سايتس) فيما استعرضت وفاء بهبهاني دور (الزراعة) في تنفيذ الاتفاقية لكونها الجهة التنفيذية المسؤولة عن إصدار شهادات (سايتس) في البلاد.
وأوضحت أن ممثل الإدارة العامة للجمارك ماجد الغملاس استعرض دور الجمارك الرئيسي في الاتفاقية ووقف على أهم التحديات التي يواجهونها في تطبيقها.
وأفادت بان الندوة تطرقت إلى فوائد الاتفاقية كونها نظاما عالميا فعالا ومتكاملا للتجارة في الحياة الفطرية للحفاظ على الطبيعة والاستخدام للموارد كما استعرضت التعاون الدولي في التجارة والمحافظة على الحياة الفطرية والتشريع والتطبيق وإدارة الموارد والبحوث العلمية.
