الرئيسية / أقسام أخرى / فن وثقافة / مايا حداد: أصالة باركت خطوبتي لشقيقها أنس وأحببت عائلتهما المتماسكة

مايا حداد: أصالة باركت خطوبتي لشقيقها أنس وأحببت عائلتهما المتماسكة

انتشرت قبل أيام صوراً لخبيرة الموضة مايا حداد، وأنس نصري، شقيق الفنانة أصالة ومدير أعمالهما، توضح طبيعة علاقتهما العاطفية، التي ستتوج بإعلان خطوبتهما في شكل رسمي خلال الفترة القليلة المقبلة.
في دردشة مع “سيدتي نت”، قالت مايا حداد إنه لم يتمّ حتى الآن تحديد موعد رسميّ لخطوبتها لـ أنس نصري، وأوضحت: “يجب أن ننتهي أولاً من تصوير برنامج “فنان العرب”، ومن بعدها سوف نلتقي بأهلي وأهل أنس. موعد الخطوبة قريب جداً، ولكنه ليس محدداً”.
عن قصة الحبّ، التي جمعتها بأنس، أوضحت: “نحن مغرمان ببعضنا منذ نحو عام ونصف. أنس يشبهني كثيراً، هو طموح وحنون، وأكثر ما يلفتني فيه أنه رجل شرقيّ”.
وعمّا إذا كانت الصورة التي بدت فيها وهي تركع تحت قدميه، هي التي تؤكد إعجابها بعقلية أنس الشرقية، قالت مايا: “نحن حاولنا أن نقلّد مسلسل “حريم السلطان”. ولقد قمنا بالتقاط تلك الصورة من قبيل المزاح. أنا وأنس متفاهمان تماماً، ولا نهتمّ لما يمكن أن يقوله الناس طالما أننا سعيدان، والعلاقة التي تجمع بيننا تخصّنا نحن، وتهمّنا نحن، ولا تهم الناس”.
وعمّا إذا كانت أصالة، شقيقة أنس، تبارك خطوبتها لشقيقها أنس، ردّت مايا”: “بالطبع هي تباركه. أنا كنت أعرف أصالة قبل أن أتعرف إلى أنس، والذي تعرّفت إليه من خلال صديق مشترك هو المنتج محمد مشّيش، ومن بعدها دعتني أصالة لحضور فرح شام. ومن ثمّ عدت والتقيت بأنس أكثر من مرة. حبّنا لم يولد من اللحظة الأولى. ومع مرور الوقت، تطوّرت علاقتنا أكثر، وصرنا نلتقي أكثر، وشعرت بأن أنس شخص يشبهني، ووجدت فيه ما أفتقده في الحياة، أي الرجل الذي يهتمّ بي ويخاف عليّ، بما أن والدي متوفّى. أنس هو كلّ عائلتي”.
وعن موعد الزفاف والبلد الذي اختاراه مكاناً للإقامة، أجابت: “بين مصر وبيروت، لأنّ عملي موزّع بين مصر وبيروت، وأنس مثلي”.

خبيرة الموضة مايا حداد: انفصلت عن سيرين عبد النور وعندما تضع مولودها سأبارك لها
وأشارت مايا إلى أن الاختلاف الديني لا يقف عائقاً دون زواجها بأنس، وأضافت: “أنا من عائلة مسيحية، وعمّي مسلم، وبناته مسلمات ومحجّبات. أنا أنتمي إلى عائلة مختلطة، وجذوري سورية، ولديّ جواز سفر لبناني وآخر سوري. الاختلاف الديني هو آخر شيء يمكن أن أتوقف عنده. بل ما يهمّني هو رجل يحترمني ويقدّرني، لأنه أصبح من النادر جداً وجود رجل يحترم المرأة ويقدرها. في البداية كنت حذرة، وقلت إن أنس هو شقيق فنانة، ولا يهمّه سوى “طقّ الحنك”. ولكن عندما لمست طريقة تعامله معي تغيّر كل شيء. احترام أنس لي، وتعامله الراقي معي، هو الذي جعلني أقتنع به. كما أنني دخلت بيت أهله، وتعرّفت إليهم، وهو أيضاً زارني في البيت وتعرف إلى أهلي، لأنني لست من الفتيات اللواتي يقمن علاقات سرية، ولا يوجد لديّ ما أخفيه، والشاب الذي لا يبحث عن التسلية وإضاعة الوقت يوافقني الرأي، وأنس يتبنى نفس آرائي. إلى ذلك، فإن أهل أنس يشبهون أهلي كثيراً لناحية الترابط الاجتماعي بينهم. فأنا مثلاً، حاولت أن أستقرّ في مصر، ولكنني وجدت أنّ هناك فرقاً شاسعاً بيني وبين المصريين، في الثقافة والعادات والتقاليد، ومن الضروري عند تأسيس بيت وعائلة أن يحمل الرجل والمرأة نفس العادات والتقاليد. كما يهمني أن يكون الرجل شرقياً، ولا أحبّ الرجل المتحرّر، على الرغم من أنني امرأة قوية، عدا عن طبيعة عملي، التي تفرض عليّ أن أكون كذلك. وفي بعض الأحيان، أحبّ أن أرخي بثقلي على رجل أقوى مني، لكي أشعر بالأمان”.
وعمّا إذا كانا يفكران بالزواج مدنياً، قالت مايا: “نحن لم نبحث في هذا الموضوع حتى الآن. لو تزوجنا عند رجل دين مسلم، يمكنني أن أحافظ على ديني؛ وهذا الأمر موجود في الدين الإسلامي، وأهلي لا يعترضون على هذا الأمر، وأنا مثلهم، كما أن لا مشكلة عند أنس في أن يبارك رجل دين مسيحي زواجنا. بالنسبة إليّ، أفضّل أن يختار أولادي دينهم بأنفسهم، وأن يعرفوا أن الدين هو معاملة وأخلاق؛ وأكثر ما يهمني هو أن أربّيهم في بيئة صحيّة، ووفق مبادئ صحيحة؛ وأهل أنس هم كذلك، وهذه الناحية هي أكثر ما شدّني إليها”.
ولأن هناك مشاكل في عائلة أنس، على الرغم من تماسكها، لأن ريم مختلفة مع شقيقها أنس وشقيقتها أصالة، قالت مايا: “أنا لا أتدخل في شؤونهم الخاصّة، وكلّ ما شاهدته هو عائلة متماسكة، وهذا أكثر ما لفتني فيها”.

عن ALHAKEA

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*