قلة التعرض للشمس تؤدي إلى نقص فيتامين “د” في الجسم، ومن الممكن أن تتسبب في حالات اكتئاب طفيفة، وتزداد نسبة المصابين بنقص الفيتامين عند حلول الخريف والشتاء.
وبشكل عام، فإن جلد كبار السن أقل قدرة على امتصاص ضوء الشمس، لذا فإنهم أكثر عرضة لنقص فيتامين “د” خلال فترات الخريف والشتاء، وينصح الأطباء بفحص نسبة فيتامين “د” في الجسم عند التعرض لاضطرابات مزاجية حادة وتعويض النقص في الفيتامين عن طريق المكملات الغذائية المناسبة التي يحددها الطبيب، ولا يجب شراء الأقراص الغنية بفيتامين “د” دون استشارة الطبيب؛ نظراً للمخاطر التي قد يتعرض لها الجسم إذا زادت الجرعة عن الحد المطلوب.
ويمكن الاستعداد لفصول العام الباردة بالإكثار من التعرض للشمس قبل حلول الخريف، وبالنسبة لمن يعيشون في دول تقل فيها فترات سطوع الشمس في الخريف والشتاء فالأفضل اختيار دول مشمسة لقضاء عطلة حتى ولو قصيرة قبل حلول الشتاء، حيث يمكن للجسم تخزين فيتامين “د” لعدة أشهر، وهو أمر يمكن تحفيزه بالتعرض للشمس بشكل يومي خلال شهري سبتمبر وأكتوبر لفترة تتراوح بين 10 و20 دقيقة لأصحاب البشرة الفاتحة وبين 15 و25 دقيقة لأصحاب البشرة الداكنة.