جريدة الحقيقة الإلكترونية
وجه الاتحاد الدولي للصحفيين اليوم انتقادا للسلطات الامريكية في تعاملها مع بعض الصحفيين في احداث الشغب التي اندلعت في ولاية ميسوري الأمريكية اثر احتجاجات على مقتل شاب من أصول أفريقية على يد قوات الأمن.
وقال رئيس الاتحاد جيم بوملحة في بيان صحافي ان الشرطة في مدينة فيرغسون طلبت الى الصحفيين مغادرتها معتبرا ان ذلك “اعتداء” على حق الصحفيين في أداء مهامهم وتغطية ما يجري في المدينة.
وشدد على القول ان “هذه الحادثة تعد عتداء خطيرا على حق المدنيين الأمريكيين في معرفة ما يجري وتشكل تهديدا خطيرا لحرية الصحافة والتي يفترض ان تكون في حماية”.
واكد الاتحاد الدولي للصحفيين دعمه لجهود أحد اعضائه في الولايات المتحدة في طلب مقابلة رئيس شرطة مدينة فيرغسون وعمدتها.
ونشرت شرطة مدينة فيرغسون شريطا في 15 من اغسطس الجاري تظهر فيه عملية سرقة علبة سيجار من أحد المخازن قبل ظهر يوم 9 أغسطس الجاري نفذها الشاب مايكل براون الذي يتحدر من اصول افريقية قبل وقت قصير من إطلاق ضابط النار عليه ما أدى الى قتله.
واندلعت تظاهرات في المدينة احتجاجا على مقتل الشاب براون الذي لم يبدي أي مقاومة ولم يكن يحمل سلاحا فيما أمر حاكم ولاية ميسوري الأمريكية جاي نيكسون بنشر قوات الحرس الوطني في المدينة وفرض حظر التجوال لمواجهة اعمال الشغب التي ادت الى تخريب عدد من المتاجر فيها.
ويمثل الاتحاد الدولي للصحفيين ومقره العاصمة البلجيكية بروكسل اكثر من 600 ألف صحفي في 134 دولة.
