يستعد منتخب لبنان لمباراته المنتظرة مع نظيره الكويتي الثلاثاء المقبل على ملعب نادي الكويت (ضاحية كيفان) في إطار التصفيات المزدوجة لكأسي العالم 2018 وآسيا 2019.

وإحتضن الملعب يوم الخميس الماضي مباراة “الأزرق” ونظيره الكوري الجنوبي التي إنتهت لمصلحة الضيوف بهدف دون ردّ، ما إعتبر عجز في فك العقدة الكورية منذ عام 2000، وأطلق الإستنفار خشية ضياع التأهل إلى الدور الثاني من تصفيات المونديال الروسي، إذ بات أصحاب الأرض يحتاجون إلى الفوز الثلاثاء لضمان وصافة المجموعة السابعة والدخول في مفاضلة مع أصحاب المركز الثاني في المجموعات الأخرى.

وطالب المدير الفني التونسي نبيل معلول لاعبيه بضرورة الإستمرار بالروح القتالية التي أظهروها في اللقاء، “التي أكدّت أن القادم أفضل بالنسبة إليهم”.

وتملك كوريا الجنوبية المتصدّرة 12 نقطة في مقابل 9 للكويت و6 للبنان الذي وصل إلى الكويت بعد ظهر الجمعة آتياً من بانكوك عبر أبو ظبي بعد فوزه على ميانمار بهدفين من دون ردّ، وإنضم إليه السبت رئيس البعثة عضو الإتحادين العربي واللبناني محمود الربعة.

وإستقبل عشرات من أفراد الجالية اللبنانية المنتخب في مطار الكويت منشدين وسط الحضور النشيد الوطني.

وخضع المنتخب مساء الجمعة إلى حصة تدريبية في ملعب نادي العربي (استاد صباح السالم الصباح) أرادها الجهاز الفني بقيادة المونتينغري ميودراغ رادولوفيتش تنشيطية بعد المجهود الكبير الذي بُذل في المباراة أمام ميانمار وإرهاق السفر من بانكوك، علماً أن اللاعبين الذين خاضوا اللقاء خضعوا ليل الخميس إلى تدريب “إستشفائي” في النادي الصحي التابع للفندق.

كما تدرّب المنتخب على ملعب إتحاد كرة القدم (ملعب المرحوم عبد الرحمن البكر)، وشدد الجهاز الفني على ضرورة المحافظة على الزخم الذي وفّره الفوز على ميانمار وتعزيزه، لا سيما أن جمهوراً لبنانياً سيواكب اللقاء مشكّلاً ضغطاً على أصحاب الأرض.

وكان “الأزرق” عاد إلى الكويت الإثنين الماضي بعدما عسّكر في الدوحة وتدرّب على ملاعب أكاديمية التفوّق الرياضي “أسباير”.

وعلى ذمة جهازه الفني، فإن الدولي فهد العنزي لن يكون جاهزاً للمباراة مع لبنان، إذ لا يزال في طور العلاج من إصابة في العضلة الأمامية تعرّض لها خلال تحضيرات ناديه الكويت لمباراته مع الإستقلال الطاجيكي في غطار ذهاب نصف نهائي كأس الاتحاد الآسيوي.