الرئيسية / عربي وعالمي / القبض على الداعشي قاتل ابن عمه والمطاردة أسفرت عن قتل شقيقه مصور المقطع، واستشهاد عسكري

القبض على الداعشي قاتل ابن عمه والمطاردة أسفرت عن قتل شقيقه مصور المقطع، واستشهاد عسكري

أفادت صحيفة سبق السعودية نقلاًً عن مصادر لها، أن الجهات الأمنية ألقت القبض على المواطن الذي ظهر في مقطع فيديو وأعلن مبايعة تنظيم ‘داعش’ وقام بقتل ابن عمه، وذلك في تبادل لإطلاق النار مع الجهات الأمنية أثناء عملية القبض عليه، حيث أصيب بإصابات نقل على إثرها للمستشفى.

وأضافت المصادر وفقاً لما نقلته الصحيفة المحلية، أن إطلاق النار أسفر أيضاً عن قتل شقيقه الذي قام بتصوير الفيديو، لافتة إلى أنها هما من قاما أيضاً بقتل مواطنين في اقتحام مركز شرطة عمائر بن صنعاء، ورجل أمن بمهاجمة مرور محافظة الشملي بمنطقة حائل، أول أمس الخميس.

وأشارت المصادر إلى أن تبادل إطلاق النار نتج عنه استشهاد عسكري، وإصابة مدير شرطة منطقة حائل بإصابات خفيفة، حيث جرى نقله إلى مستشفى الملك خالد بحائل، قبل أن يغادرها بعدما تماثل للشفاء.

أكدت مصادر رسمية أنه تم القبض على الشاب السعودي الداعشي صاحب مقطع الفيديو المتداول معلنا فيه مبايعته لتنظيم داعش ولزعيمها أبوبكر البغدادي،  والذي قام بقتل ابن عمه لأنه يعمل في القطاع العسكري بعد استدراجه للذهاب في نزهة برية وبعد وصولهم، توقع الرهينة أن ما يحدث عن طريق المزح، لكن انتهى الأمر بجريمة أشغلت الرأي العام السعودي منذ ليل أمس وأطلق رصاصة من سلاحه (رشاش) في رأس الرهينة.وبحسب ما نقله موقع العربية نت أكدت مصادر رسمية  إن الجهات الأمنية بدأت في التحقيقات، بعدما تمكنت من القبض عليه.وأطلق مغردون عبر مواقع التواصل، وسم #داعشي_يقتل_ابن_عمه ، شهد تفاعلاً كبيراً، صاحبها استنكارهم لهذه الجريمة، وقصائد رثاء في هذا الجندي الذي تم الغدر به.

الأب مصدوم

ما بين المصدق والمكذب، شاهد راضي عياش العنزي (العسكري المتقاعد من الجيش) مقطع فيديو الجريمة النكراء لأول مرة وابنه يقوم بقتل إبن اخيه اليتيم الذي تربى معه بنفس المنزل، وابنه الثاني يصور المشهد الذي هز السعودية في أول أيام عيد الأضحى المبارك.

راضي عياش العنزي قال للعربية نت إنه مصدوم، فقد كان الابنان مع ابن عمهم ظهر يوم العيد معهم. وتابع: ‘لم أشك بأي سلوك من ابني فهو لم يسافر وغير اجتماعي ولم يتجاوز المنزل في قريته سبطر التي تبعد عن حائل ١٥٠ كيلومتر’.

وقال العنزي: ‘لم الحظ عليه أي تصرفات تدل على موضوع مريب سوى أنه يجلس طوال وقته أمام شاشة الكمبيوتر، وكنت أشك أنه ربما يشاهد مقاطع مخلة وناصحته، وعرضت عليه أن أبحث له عن عمل فلم يرغب بالعمل، وعرضت عليه الزواج مع تحملي بالتكاليف ولكنه أجل الفكرة’

وأضاف العنزي أن إبنه أنهى الثانوية ولم يشك في سلوكه أو في تحركاته و، ولكنه أخبرني قبل فترة أنه لا فائدة من جمع المال حيث أننا سنموت.

وأوضح العنزي أن سعد (٢٢ سنة ) وعبدالعزيز (١٦ سنة) و مدوس المقتول (٢١ سنة) تربوا في منزل واحد، وابن العم الضحية يتيم الأب وتربى في منزلي.

وأضاف أن المقتول تم تسجيله كعسكري في الخرج قبل نحو شهر وهو مستجد وعاد لقريتنا في سبطر بالشملي التابعة لمنطقة حائل في اجازة العيد.

ومن جانبه، قال عياش العنزي إبن عمهم: لم اصدق قصة القتل لولا أني شاهدتها، فقد كانوا معا يوم العيد، وبعد نشر الفيديو، أخبرت والدهم وأبلغنا السلطات، وتم تسليم كافة ادوات الأبناء اوجهزة الكمبيوترلمركز الشرطة.

وحصلت العربية نت على بيان من عائلة ال عياش من الجعافرة من ولد سليمان من عنزة، تستنكر الجريمة الشنعاء التي حدثت في محافظة الشملي عندما قتل معتنق الفكر الضال والذي تلبس الفكر الداعشي ابن عمه.

وتبرأت عائلة ال عياش من الفعلة الشنيعة ووضعت أيديها بأيدي حكومة خادم الحرمين الشريفين وحكومة المملكة.

وكان الناطق الإعلامي لشرطة منطقة حائل صرح قائلا ، بأنه في حدود الساعة الثالثة والنصف من عصر يوم أمس الخميس، أقدم شخصان ملثمان على إطلاق النار على مواطنيْن اثنيْن عند مخفر شرطة ‘عمائر بن صنعاء’ التابع لشرطة محافظة الشملي؛ مما نتج عنه مقتلهما رحمهما الله تعالى.

كما تعرّض العريف/ عبدالإله سعود براك الرشيدي، عند الساعة الرابعة عصراً، لإطلاق نار من شخص مجهول وهو يؤدي مهامه بمبنى مرور محافظة الشملي؛ مما نتج عنه مقتله رحمه الله تعالى.

ولا تزال الجهات المختصة بشرطة منطقة حائل تباشر إجراءات الضبط الجنائي للجريمتين، وتحديد دوافعهما، والقبض على مرتكبيهما.

وكانت ‘سبق’ قد كشفت تفاصيل الحادث نقلاً عن مصادر خاصة بأن شخصاً ظهر في مقطع فيديو، يشير إلى ولائه لتنظيم ‘داعش’ الإرهابي، قَتَل فيه ابن عمه الذي التحق بالجيش السعودي قبل نحو شهرين.

وجاء في التفاصيل التي نشرتها ‘سبق’ في تقريرها، أن مركز شرطة’ عمائر بن صنعاء’ التابع لمحافظة الشملي (١٠٠ كم غرب حائل)، تَعَرّض لإطلاق نار من قِبَل شخص عصر أمس الخميس؛ فيما لَقِيَ حتفهما فيه مواطنان اثنان ابنا عمومة، كانا قد حضرا لتسجيل تنازلهما عن قضية شجار بين أبنائهما وأبناء عمومتهما، صباح أمس.

وصادف تواجدهما بالمركز دخول شخص لمركز الشرطة، أطلق النار عليهما؛ ظناً منه أنهما رجال أمن؛ فأرداهما قتيلين؛ فيما غادر مباشرة إلى مركز مرور محافظة الشملي على بُعد ٢٠ كم من مركز شرطة ‘عمائر بن صنعاء’؛ حيث أطلق النار على رجل مرور في المركز، وأرداه قتيلاً.

وبعد صلاة المغرب، تداولت مواقع التواصل مقطع فيديو يظهر فيه مواطن من محافظة الشملي، وهو يقتل ابن عمه العسكري الذي التحق مؤخراً بالجيش السعودي باللواء الثامن بتبوك، ويتلفظ القاتل بكلمات يشير فيها إلى ولائه لتنظيم ‘داعش’ الإرهابي.

وأشارت مصادر لـ’سبق’ إلى أن الشخص المطلوب والمشتبه فيه اتجه مباشرة إلى محافظة الحائط؛ إلا أن الجهات الأمنية تحاصره بالمحافظة؛ للقبض عليه.

وعلمت ‘سبق’ أن المواطن الذي ظهر في مقطع الفيديو، لم يلاحظ عليه أو أي من عائلته تغيراً سابقاً نحو هذا الفكر، ولم يكن من المتشددين دينياً أيضاً، وهو عاطل عن العمل؛ فيما عَلِمت ‘سبق’ أنه تم التحفظ على عائلته؛ كإجراء وقائي معتاد في مثل هذه القضية.

الحادثة، اعتبرها أبناء محافظة الشملي، دخيلة على مجتمعهم، الذي يدين بالولاء للدين والوطن الغالي وحكومته الرشيدة؛ مستنكرين هذا التصرف الفردي لأحد أبناء المحافظة.

وعلمت ‘سبق’ أن توجيهاً من شرطة منطقة حائل، قضى بالتأهب التام للقطاعات الأمنية المتعلقة بها، والعمل على الوقوف ضد مَن يتعرض لأمن هذا البلد وترويع الآمنين فيه.

عن ALHAKEA

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*