جريدة الحقيقة الإلكترونية
العمل الخيري في الكويت مشهود له على مر التاريخ ولكن في الآونة الأخيرة بدأت بعض الجهات تحيد عن أهدافها وهو ما جعل وزارة الشؤون تضطر لاغلاق عدد من الجمعيات الخيرية، غير الملتزمة بتطبيق القانون.
بعض ضعاف النفوس استغلوا حب الناس لعمل الخير عبر اتصالات شخصية بشأن قضايا انسانية او طباعة المصاحف، وعلى سبيل المثال تأتيك اتصالات من أرقام محمولة وليست أرضية معظمها أصوات نسائية تحثك على فعل الخير وتعرف عن نفسها بأنها جهة رسمية تقوم بطباعة المصاحف ويرسلون المندوب الى مكانك ليستلم منك المبلغ ويعطيك وصل استلام موقع ومختوم، ولكن لايعرف مدى صحته، والأمر المثير للشك هنا أن وزارة الشؤون منذ عامين اشترطت أن يكون التبرع عبر أجهزة الكي نت، ويمنع منعا باتاً جمع التبرعات الكاش.
وكذلك تأتي اتصالات لطلب يد العون والمساعدة من أجل حالات مرضية واخرى لأرامل ومعاقين وأيتام دون التحقق من الحالات ومتابعتها مع المتبرع، وهذا العمل حتى لو احسن الناس الظن، فطريقة الجمع تثير الشكوك للأسباب سالفة الذكر.
ان الجمعيات الخيرية لها فروع منتشرة بجميع المناطق، وكذلك لها مواقع على شبكة الانترنت يمكن من خلالها التبرع (اونلاين) بكل سهولة ويسر، دون الحاجة للتعامل مع أشخاص لايعرف مدى صحة اجراءاتهم، خاصة وان طريقة جمعهم للتبرعات غير قانونية وهي كفيلة باثارة الشكوك، لذا يتوجب اخطار الجهات المعنية بأرقام هذه الجهات كي يتسنى لها التعامل معها وفقا للقانون.
