جريدة الحقيقة الإلكترونية
تساءل المنسق العام للحملة الشعبية الشبابية «لي متى زحمة؟!» محمد ابراهيم الكندري عن سبب التأخير في انطلاق مشروع مترو الكويت بعد انتظار دام 27 عاما اي منذ عام 1987 ومع وجود الNلات الحديثة ,المخطط منذ اكثر من 5 سنوات.
وضرب الكندري مثالا بقطار دبي الذي انتهى خلال عام واحد فقط, قائلاً إن مشروع الربط الخليجي سيشارف على الانتهاء بينما مشروع مترو الكويت الذي من المتوقع ان يبدأ العمل ببنائه عام 2017 بـ 61 محطة سينتهي خلال أربع سنوات على الاقل.
وذكر الكندري أن مشروع مترو الكويت الذي من المتوقع ان ينقل ما يقارب 5000 راكب في كل اتجاه له على ان يتكون المشروع من 61 محطة تبدأ من منطقة سلوى وتنتهي بمحطة جامعة الكويت، مرورا بـ 19 محطة بطول 23.7 كيلومترا، فيما يبدأ الخط الثاني من منطقة حولي وينتهي بمدينة الكويت، مرورا بـ 27 محطة بطول 21 كيلومترا، اما الخط الثالث فسينطلق من المطار إلى منطقة جابر المبارك مرورا بـ 15 محطة بطول 24 كيلومترا وان المشروع يعمل بالطاقة الشمسية.
وتساءل الكندري: أين الحكومة من تحقيق الرغبة السامية لسمو الامير بتحويل الكويت الى مركز مالي وتجاري في ظل الازدحام المروري وفي ظل تأخر المشاريع الحيوية لكل مواطن ووافد او زائر؟ وهل لدى الحكومة خطة لحث المواطنين على ركوب القطار؟ وهل للحكومة خطه لتخفيف الازدحام المروري خلال العامين المقبلين على الاقل اذ ان عدد سكان الكويت وفق الاحصائية الاخيرة قد بلغ أربعة ملايين منهم مليون ونصف مواطنين واثنان مليون ونصف وافدين ومن المتوقع زيادتهم خلال السنوات المقبلة؟.. هل ستقف الحكومة مكتوفة اليدين خلال العامين ام انها تحمل في جعبتها خطة واضحة المعالم ؟
وأوضح الكندري ان الحملة الحملة الشعبية الشبابية «لي متى زحمة؟!» تؤكد مواصلتها لجهودها التطوعية الهادفة لخدمة الكويت وشعبها كما انها ستخطو خطوات هامة مستقبلا راجين ان تحد من الاختناقات المرورية و انها مستمرة على رأيها في ضرورة تسليم ملف الحلول الى صاحب السمو امير البلاد.
