الرئيسية / بلدي / «غولف كار» لخدمة كبار السن والمعاقين في المباركية بتبرع من شركة اتحاد المقاولين لمساعدتهم في التنقل والحركة

«غولف كار» لخدمة كبار السن والمعاقين في المباركية بتبرع من شركة اتحاد المقاولين لمساعدتهم في التنقل والحركة

• أمثال الأحمد: السيارات لكبار السن والعجزة والمعاقين لا لنقل الأغراض والمشتريات

• المنفوحي: دراسات لتوحيد النسب التجارية في العاصمة ومواقف السيارات بعد التخصيص
أصبح بمقدور كبار السن والمعاقين استخدام سيارات «غولف كار» في تحركهم وتنقلهم بين أجزاء السوق، بسهولة وبعيدا عن المعاناة، بعدما تبرعت شركة شركة اتحاد المقاولين التي تعهدت بتأمين هذه السيارات في أكثر من مرفق من مرافق محافظة العاصمة.

وقد شهد إطلاق خدمة سيارات النقل كل من محافظ العاصمة ثابت المهنا ورئيسة مركز الكويت للعمل التطوعي الشيخة أمثال الأحمد ومدير عام بلدية الكويت بالإنابة المهندس أحمد المنفوحي. وقال المهنا بالمناسبة إن همه الحالي أن تكون العاصمة محطة زيارة لمن يأتي الكويت، لاسيما وأن سوق المباركية أهم معلم في الدولة الآن.

وأضاف المهنا لـ «الراي» على هامش حفل تسليم السيارات المهداة من محافظة العاصمة إلى مركز الكويت للعمل التطوعي في سوق المباركية صباح أمس، أن «توفير سيارات الجولف كان بهدف مساعدة المحتاجين والمعاقين وكبار السن أو من لديه صعوبة في الحركة في التنقل داخل سوق المباركية، مؤكداً أن الطموح الآن ينصب في توفير بقية الخدمات بأن تحتوي المحافظة على عدة مواقع للزيارات رغم أن الرقعة صغيرة في العاصمة.

وأكد أنه بالإمكانية المتوافرة حالياً وبمساعدة بعض الشركات والتجار الذين يستطيعون تقديم المساعدات أو الأفكار سيتم تطوير المحافظة، بالإضافة لأفكارنا في المحافظة التي ستتبلور مع نهاية العام إن وجدنا بعض تلك الشركات. وكشف أن تبرع شركة اتحاد المقاولين للسيارات الجولف سيشمل أيضاً المستشفى الأميري والصباح ومستشفيات أخرى لنقل المصابين أو المعاقين من قسم لآخر، مبيناً أن الشركة لبت النداء ووفرت السيارات، ونتمنى أن تستغل بشكل جيد فالأساس هم كبار السن والمعاقون ومن لا يستطيع التنقل بالسهولة، وهي لتسهيل تنقلهم بطريقة سلسة، كما أن السيارات ليست فقط للمواطنين فهي للجميع باعتبار أن الكويت دولة معطائه.

وأوضح أن محافظة العاصمة صغيرة في حجمها ولكنها كبيرة بمن يعيشون فيها وهي تحتوي على قصر السيف وقصر العدل و البورصة ومجلس الأمة وجميع الأماكن المهمة في الدولة، مبيناً أن من يدخل العاصمة يشعر بالراحة.

وأكد المهنا أن «دورنا كمحافظين الاتصال حسب قانون المحافظين بالجهات لمد يد العون والمساندة لخدمة المجتمع، والشعب الكويتي شعب معطاء ويحق للشعب الكويتي أن يفتخر أنه بمركز العمل الإنساني ونفتخر كذلك بالشيخة أمثال الأحمد».

وعن تطوير العاصمة والازدحام المروري الواقع فيها، قال المهنا «ان رقعة محافظة العاصمة صغيرة، وبالتالي لابد من مرور السيارات على المحافظة أو الطرق القريبة منها أيضاً التي ستزيد الازدحام، مشيراً إلى أنه في السابق كان له رأي يكمن في أن تنشئ الدولة مدنا خارجية تنقل الحركة جميعها وتحتوي على المحال التجارية ومؤسسات الدولة الرسمية، وبالتالي تعفي المراجع من العودة إلى العاصمة، «في زمن الكمبيوتر لا نحتاج إلى التنقلات».

وقال ان توسعة الشوارع ليست بحل، حيث ان دخول السيارات من الدائري الأول كل ساعة ونصف الساعة يقارب 30 ألف سيارة بما يعادل 300 ألف سيارة خلال 12 ساعة، ولا توجد مواقف للانتظار وبالتالي هناك معاناة حقيقية لمن يتنقل في العاصمة، مؤكداً أن الازدحام المروري مستمر والحل هو بالمدن الخارجية التي ستساعد على تخفيف الحركة داخل الديرة.

وبدورها شكرت رئيسة مركز الكويت للعمل التطوعي محافظ العاصمة الفريق ثابت المهنا، مبينة أن المشكلة التي يواجهها كبار السن بعد إغلاق السوق عدم تمكنهم من المشي، ومن هنا تمت مخاطبة محافظ العاصمة حول ضرورة توفير شركات لهذا الأمر «رغم أني طرقت عدة أبواب ولم يرد أحد، ولكن المحافظ واسطته قوية».

وقالت «رأينا الإنجاز حيث تم توفير سيارات الجولف، وأبشر أمهاتي وأخواتي بتمكنهن من التسوق عبر التنقل بالسيارة، مشددة أن السيارات هي لكبار السن والعجزة والمعاقين وليس لنقل الأغراض والمشتريات، وعلى المقتدرين أن يمارسوا الرياضة ويتركوا تلك السيارات لمن يحتاجها». وأثنت الشيخة أمثال الأحمد على مبادرة شركة مجمعات الأسواق التي بادرت بتوفير السائقين لقيادة السيارات، مؤكدة أن المحافظ ثابت المهنا واسطة خير في العمل التطوعي. ومن جانبه أكد مدير عام بلدية الكويت بالإنابة المهندس أحمد المنفوحي أن البلدية تحرص على طرح المشاريع الاستشارية الخاصة بتطوير مدينة الكويت بشكل عام، وسوق المباركية هو أحد تلك المشاريع، موضحاً أن سوق المباركية تم طرحه على الشركات العالمية لإعادة دراسة المنطقة ومدى إمكانية تطويرها.وقال المنفوحي لـ «الراي» ان البلدية على علم بوجود بعض السلبيات تتمثل في عدم وجود مواقف للسيارات وبعض الخدمات الأخرى، مؤكداً أن البلدية ستعمل على توفيرها في القريب العاجل وذلك بعد استكمال الدراسات اللازمة.

وأشار المنفوحي الى وجود دراسات تمت لبعض المناطق في العاصمة، معلناً عن طرح مواقف سيارات للبناء بعد الانتهاء من تخصيصها، ودراسات أخرى لتوحيد نسب التجارية، مؤكداً أن البلدية استطاعت تطوير السوق مع بقية الجهات.

وأضاف أن البلدية تسيرعلى الخطة التي وضعتها منذ بداية طرح مشروع تطوير المباركية على خطين، الأول تطوير ما هو موجود من وسائل راحة لمرتادي السوق واليوم تم تدشين سيارات الجولف لكبار السن والنساء، و«الول شير» سيكون متوافرا للمرتادين أيضاً، كما أن البلدية تعمل على تظليل شارع عبدالله السالم، وهناك عمليات لترطيب الجو بالماء البارد، وهناك تعديلات أخرى كالإنارة وتجميل السوق وما إلى ذلك.

وقال ان الخطوة الأخرى هي طرح سوق المباركية على مكتب استشاري عالمي لوضع تصور مستقبلي بحيث توفير مواقف سيارات وتعديل بعض المواقع، معلناً عن تخصيص ثلاثة مواقع لدورات المياه والآن جار التنسيق مع الجهات الحكومية المعنية لإنشائها.

وأكد المنفوحي أن هذا العمل متكامل ولا يخص البلدية أو أي جهة أخرى وهو يخص الكويت كلها، قائلاً: «هنا التاريخ والمباركية هما المتنفس والآتي من الأيام سنوفر خدمات أكثر لخدمة جميع مرتادي السوق».

ومن جانبه قال رئيس شركة مجمعات الأسواق حسين جوهر، حاولنا منذ 5 أشهر إعطاء سوق المباركية أهمية قصوى باعتباره من أعمدة التراث في الكويت، والشيخة أمثال سهلت العديد من المأموريات والمحافظ كذلك لدينا اتصال مباشر معه.

واضاف أنه تم الترتيب لموضوع المواقف والسائقين، وما تبقى مواقف الخدمة وهذا الأمر يحتاج لموافقة بلدية الكويت ونأمل خلال المرحلة المقبلة القريبة أن وضع السوق سيتغير قريباً جداً
مبادرات سمو الأمير خفّفت من معاناة الناس

قال محافظ محافظة العاصمة ثابت المهنا انه بمناسبة مرور عام على حصول سمو الأمير لقب قائد العمل الإنساني واعتبار الكويت مركزاً للعمل الإنساني «يحق للمواطنين والمقيمين أن يفتخروا بهذه التسمية كونها انطلقت من موقع تقديم المبادرات للبشرية».

وأضاف المهنا أن «مبادرات سمو الأمير خففت من معاناة الناس، وأعطت لهم حق العيش بكرامة وذلك بتوفير جميع احتياجاتهم»، مؤكداً أن هذا الأمر يعد مفخرة للعرب والخليجيين والعالم بأكمله.

وبين المهنا أن العالم أجمع وللمرة الاولى على هذه التسمية بأن تكون الكويت مركزاً للعمل الإنساني، لاسيما وأن الكويت منذ إنشائها وأهلها يقدمون يد العون والمساعدة للمحتاجين، مشيراً إلى أن سمو الأمير استطاع بحكمته وعمله وزيراً للخارجية تلمس حاجات المحتاجين من الدول كونه تنقل من دولة لأخرى وعرف بفطنته وذكائه تلك الاحتياجات، وعند تبوئه حكم دولة الكويت كان لديه فكرة سابقة عن تلك الاحتياجات التي قدمها بكل سخاء باسم دولة الكويت

عن ALHAKEA

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*