الرئيسية / كتاب الحقيقة / الكويت (بدون) كويتين

الكويت (بدون) كويتين

ننشر إليكم مقال للكاتبة هيفاء الناصر خص به  مقاله بعنوان ((الكويت (بدون) كويتين)) نص المقال أدناه، والتعليق لكم:-

القضية ليست بجديدة ولاحتى مستغربة فى الطرح.. لكن السؤال:إلى متى (ياكويت) تريديننا (بدون)..لستى أنتى ياحبيبتى !!
بل هم … الذين (بدون).. بدون .. بدون ..بدون ..ياآلهى ..لم آعد أطيق هذة الكلمة (بدون)
ياحبيبتى !! أطلقوا علينا (الكويتين البدون) ..
يكفى أن نكون فقط (كويتين)..روحًا وقلبًا.. كويتين آى نعم (بحبنا وولانا ووإخلاصنا)
نتألم من هذه الكلمة التى حتى الإلم لم يستطع أن ينتزع حبك من قلوبنا..
فعندما نعود لأصل هذة الكلمة: فهى تشمل جميع الأفراد الذين لهم (الأحقية بالجنسية الكويتيه) وهى إختصار للفظ آخر هو(البدو الرحل)
ولأسباب عديدة آدت إلى هذه المشكلة منها: عدم تمكن هؤلاء فى سنة(1959-1965)م من التسجيل فى الإحصاء لبدائية وسائل النقل وبعد سكان البادية من مراكز اللجان ولجهل البعض أهمية هذا المستند الذى لم يفقهوا ماهيته لعدم وجود الوعى الإعلامى الكافى وقتها.
ففى أواخر الستينات قامت مجموعات من المطالبين برفع دعاوي قضائية ضد الحكومة الكويتية مطالبة بالتجنيس أسوةً بالمواطنين المتمتعين بحمل (الجنسية الكويتية) وقامت الدولة بتجنيسهم بعد نطق الحكم لأحقيتهم المطلقة.
ومن ثم حرم القضاء فى سنة(1980)م من النظرفى قضايا الجنسية وأعتبرت الحكومة إنها من الأمور (السيادية)الخاصة بالسلطة التنفيذية.
وفى سنة (1999م) أصدر الأمير الراحل (أمير القلوب) الشيخ جابر الأحمد الصباح (مرسوم) يقضى بمنح الجنسية لـ2000 من البدون (سنوياً) وتم إيقاف القانون لإعادة البث فيه من خلال مجلس الأمة ولم يطبق فعلياً.
وفى سنة (2009م) أصدر أول قرار قضائي لأحقية كل فرد من فئة البدون بالحصول على الحقوق المدنية (الطبيعية)ولم تنفذ أيضاً
والأدهي والأًمر من ذلك هى سياسة التضييق والإقصاء والسعي لحلول مؤقتة تنتهى بعرقلة للحل الجذرى وهو الحصول على الجنسية. فالشهداء البدون عددهم (140 شهيد من 600 شهيد) مسجلين ومعترف بهم فى مكتب الشهيد.
آسألكم بالله .. ألا يستحق من آرخص حياتة ودمة للذود عن هذا الوطن الغالى (الجنسية) !!
فنحن بالكويت ( كلنا عيال قرية وكلاً يعرف خيٌه)..من يستحقها معروف وتعرف الدولة وتتغاضى عنه الحكومة
أعطوا كل ذى حقِ حقه .. ففى سنة (1990) عرفنا عدونا من صديقنا (الأوراق والأسماء) تشهد !!
وإلا .. لن تترككم لعنة المظلومين خمسين عاماً (صابرين قانتين)
لكم الله ياأحبتى ..
لستم البدون … نحن هم …. البدون ..( رحمة )

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*