جريدة الحقيقة الإلكترونية
حسم نايف البكري محافظ عدن، رئيس مجلس المقاومة في المحافظة، وبصورة قطعية الجدل بشأن المعلومات المتداولة حول وجود مقاتلين إيرانيين في صفوف الحوثيين في عدن وبقية محافظات جنوب البلاد. وقال البكري في تصريح لصحيفة «الشرق الأوسط» اللندنية نشرته أمس، إن «لدى المقاومة عددا من الأسرى الإيرانيين وغيرهم من جنسيات مختلفة ويجرى التحقيق معهم حاليا، لمعرفة مهامهم وجنسيات البعض الآخر». وأكد البكري أن «هناك بين الأسرى والقتلى، خبراء وعسكريين ومقاتلين».
وقال إن «عناصر المقاومة احتجزوا الكثير من المقاتلين الإيرانيين في جبهات القتال في عدن ولحج وأبين». وأضاف: «في الأيام المقبلة سوف نعلن الأسماء والجنسيات والانتماءات».
من ناحية أخرى انتقدت لجنة حقوق الإنسان العربية «الإفشال المتعمد لجهود إسماعيل ولد الشيخ أحمد مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة من أجل التوصل إلى هدنة إنسانية لوقف القتال من أجل حقن الدماء وتخفيف المعاناة الإنسانية»، مؤكدة أهمية تشكيل فريق عمل من بين أعضاء اللجنة لرصد وتوثيق كافة انتهاكات القانون الإنساني الدولي والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، وذلك بالنظر لمقررات جامعة الدول العربية، وكون اليمن دولة طرفا في الميثاق العربي لحقوق الإنسان، وبناء على مهام وولاية من منطلق مسؤولياتها ومهامها المحددة بموجب الميثاق العربي.
ودعت اللجنة كافة هيئات حماية حقوق الإنسان في جامعة الدول العربية وفي الأمم المتحدة وخاصة مجلس حقوق الإنسان للتحرك الفوري للتحقيق في الجرائم التي تم ارتكابها وإعداد تقرير عنها توطئة لملاحقة المتورطين ومحاسبتهم على هذه الجرائم.
وأكد الدكتور هادي بن علي اليامي رئيس لجنة حقوق الإنسان العربية في بيان أمس، دعم مسار حقوق الإنسان باليمن وتلبية دعوة الحكومة اليمنية إلى زيارة عدن وتعز وكل المناطق اليمنية.
