الرئيسية / عربي وعالمي / أساليب التعذيب في أميركا وإسرائيل أصبحت ألعاب تسلية!.. حمد السريع مستنكراً

أساليب التعذيب في أميركا وإسرائيل أصبحت ألعاب تسلية!.. حمد السريع مستنكراً

سوالف أمنية  /  ماذا بقي لنتهم إسرائيل؟!

حمد السريع

منذ قامت بريطانيا بتسليم فلسطين لليهود السلطة وأنشأت دولة إسرائيل، كانت وسائل الإعلام العربية تتهمها بارتكاب أفظع الجرائم بحق الشعب الفلسطيني المحتل.

الإعلام العربي يظهر مدى وحشية الجنود الإسرائيليين في قتل وتعذيب المواطنين الفلسطينيين والحكومات العربية تستخدم تلك الصور ومقاطع الفيديو في البحث عن الإدانة لإسرائيل أمام المجتمعات الغربية والمنظمات الدولية.

لكن بعد قيام ثورات الربيع العربي الذي تسبب في سقوط بعض الأنظمة العربية وقيام النظام السوري بقمع شعبه بكل قسوة ووحشية، مما أدى إلى ظهور منظمات إسلامية متشددة ضد ميليشيات وأحزاب مؤيدة للنظام السوري ودخولهم في الصراع الدائر في سورية والعراق.

تلك الأحزاب والميليشيات غالبيتها من العرب المسلمين والتي أصبحت تقاتل بعضها البعض وترتكب اشنع وسائل التعذيب بأساليب لا يتخيلها العقل، أما جرائم القتل فما يشاهده الناس من أفعال له أمر يندى له الجبين.

العالم الغربي اليوم لم يعد يبالي بسماع أي شكوى من الدول والأطراف العربية عن وحشية إسرائيل بعد ما رأى وحشية العرب في تعذيب وقتل بعضهم البعض والتي لم يرتكبها ضدهم العدو الإسرائيلي.

أساليب التعذيب التي استخدمتها أميركا وإسرائيل أصبحت ألعاب تسلية لما يرتكبه العرب من جرائم تعذيب وقتل بين بعضهم البعض.

لذا حين يفجر إرهابي نفسه داخل مسجد يصلي فيه المسلمون ليتمزق مخلفا جثثا محروقة ومتشوهة فإن العالم المتحضر ليس معنيا بما ترتكبه إسرائيل في حق العرب والمسلمين من تعذيب وقتل لأنهم ليس أهل أن تنظر في شكواهم.

 

عن ALHAKEA

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*