الرئيسية / عربي وعالمي / معركة الرمادي..واشنطن تبحث تسليح القبائل

معركة الرمادي..واشنطن تبحث تسليح القبائل

قال البيت الأبيض إن التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن سيدعم القوة البرية المتعددة الطوائف في العراق في جهودها لاستعادة مدينة الرمادي من أيدي تنظيم ‘داعش’.

وقال المتحدث باسم البيت الأبيض، جوش إيرنست إن من المهم أن تكون القوة تحت سيطرة وقيادة الحكومة العراقية.

من جانب آخر، أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي، باراك أوباما بحث مع مسؤولي مجلس الأمن القومي الأمريكي سيطرة داعش على مدينة الرمادي واستراتيجية الحرب ضد التنظيم.

فيما نشرت القوات العراقية الثلاثاء 19 مايو دبابات ومدفعية حول مدينة الرمادي للتصدي لمقاتلي تنظيم ‘داعش’، الذين بسطوا سيطرتهم على المدينة.

وبعد سقوط مدينة الرمادي الأحد الماضي تقدمت قوات الحشد الشعبي إلى قاعدة قريبة استعدادا لهجوم مضاد على المدينة، ومع تزايد الضغط لأجل التحرك لاستعادة المدينة حث مسؤول بالحكومة المحلية سكان الرمادي على الانضمام للشرطة والجيش.

وفي ذات السياق، تضاربت الأنباء حول سيطرة تنظيم ‘ داعش’ على كامل مدينة الرمادي، حيث نقلت وكالات الأنباء عن سيطرة كاملة للتنظيم، فيما تحدث مجلس الأنبار عن استعادة السيطرة على 30% من الرمادي.
واصل التحالف الدولي الثلاثاء غاراته على مواقع تنظيم ‘داعش’، في 3 محافظات عراقية، وأعلنت قوة المهام المشتركة للتحالف الدولي، أنها نفذت 4 غارات أسفرت عن تدمير مركبات وحفار قرب مدينة الرمادي، كما شن التحالف 10 ضربات أخرى استهدفت أهدافا قرب بيجي وسنجار والفلوجة وبلدات أخرى.

وأعرب الرئيس الأمريكي باراك أوباما الليلة عن ترحيبه بقرار اتخذه مجلس الوزراء العراقي بشأن تسليح العشائر وفتح باب التطوع لإضافة قوات جديدة في الجيش ووضع خطة شاملة لاسترجاع مدينة الرمادي غربي البلاد من أيدي تنظيم الدولة الإسلامية (داعش).
ونقل البيت الأبيض في بيان عن أوباما القول خلال اجتماع مع مجلس الأمن القومي إن الولايات المتحدة تدعم جهود رئيس وزراء العراق حيدر بغدادي وتحرك حكومته لفتح باب التطوع بالجيش وتدريب وتسليح العشائر والشرطة المحلية للتصدي لتنظيم (داعش).
وأشار البيان إلى أن الاجتماع ناقش استراتيجية الولايات المتحدة في التصدي للتنظيم في سوريا والعراق لاسيما عقب التطورات الميدانية التي أدت مؤخرا إلى سقوط الرمادي مركز محافظة الأنبار بأيدي (داعش).
وكان مجلس الوزراء العراقي أكد عقب اجتماع له أمس دعمه دعوة العبادي لتحرير كامل محافظة الأنبار فيما وافق على فتح باب التطوع لإضافة قوات جديدة في الجيش وإنهاء عقود المتسربين.
وقال المجلس في بيان إنه قرر ‘تكريم المقاتلين الذين صمدوا في وجه الهجوم الإرهابي وإنزال اشد العقوبات بالمتخاذلين الذي أدى موقفهم هذا إلى تداعيات في الرمادي’ في إشارة إلى سقوط المدينة بأيدي تنظيم (داعش).

 

عن Alhakea Editor

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*