الرئيسية / أقسام أخرى / فن وثقافة / تصريحات صادمة.. شيرين عبد الوهاب: حاولت الانتحار أكثر من مرة

تصريحات صادمة.. شيرين عبد الوهاب: حاولت الانتحار أكثر من مرة

فخلال استضافتها في ثاني حلقات برنامج “بودكاست Bigtime” الذي تقدمه الفنانة السورية أصالة نصري والإعلامي المصري عمرو أديب، فجّرت شيرين قنبلة تعرّضها للسرقة لأكثر 25 عاماً، وأنها لم تستطع العثور على من تثق به لاستثمار أموالها.

وأوضحت أنها تعيش حالياً من أجل توفير كل ما يلزم لابنتيها، مؤكدة أنها طلبت المشورة من أطباء نفسيين، لكنهم عن علاجها.

الاكتئاب

استعادت مغنية “مشاعر” فترات صعبة في حياتها، لاسيما ما أسمته “مرحلة اليأس من الحياة”، وأشارت إلى أنها مرّت بفترة كان تحاول الغناء “لكن صوتها لم يخرج”.

وذكرت أنّها لم تتجاوز تلك الفترة إلا بفضل ابنتيها وجمهورها.
ولفتت إلى أن شفاءها كان بالحب ودعاء الناس والجمهور، خاصةً الجمهور التونسي، الذي استقبلها بحفاوة في مهرجان قرطاج الدولي.

محاولات للانتحار

وتطرقت شيرين إلى كواليس وقوعها خلال إحدى الحفلات، كاشفة أنها لم تستطع الوقوف على قدميها، وزارت الأطباء أكثر من مرة دون التوصل إلى حل، فحاولت إنهاء حياتها.

وأشارت إلى أنها كانت تتمنى الموت مع ابنتيها كي لا يتم استغلالهما من بعدها، وأعربت عن استغرابها بأنها ما زالت على قيد الحياة بالرغم من محاولتها الانتحار أكثر من مرة.

وأعلنت عن مفاجأتها بالغل والغيرة الرهيبة من فنانات تبيّن أنهن كُنَّ ينتظرن اللحظة حتى تقع، كما أن كل من كان حولها تبيّنت خيانتهم، مع محاولات ابتزازها.

مكالمة المستشار آل الشيخ

وفي سياق الحلقة، روت نجمة “آه يا ليل” تفاصيل الدعم الذي تلقته من رئيس الهيئة العامة للترفيه في السعودية، المستشار تركي آل الشيخ، حيث اتصل بها هاتفياً، وأكد أن عليها العودة إلى الغناء مرة أخرى.
وشدّدت على أن هذا الاتصال الهاتفي منحها الثقة بوجود سند لها، ومهّد الطريق لعودتها.

التعرض للتنمر

وكشفت المغنية المصرية أنها تريد توثيق تجربتها في الحياة والفن، خصوصاً أنها كانت مضطهدة منذ الصغر في البيت، وكانت تتعرض للتنمر والاستخفاف بها والتقليل من شأنها.

ثم اصطدمت بواقع مشابه عندما كبرت حين صنفها العديد من الملحنين المعروفين بأنها لا تصلح للغناء بسبب شكلها، وأكدوا بأن هذه المهنة تقتصر على النساء الجميلات فقط.

عن ALHAKEA

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*