ميغان ماركل ستلتقي فقط بهؤلاء عند عودتها إلى بريطانيا

أفردت صحيفة “نيويورك بوست” تقريراً اليوم الأحد تناولت فيه إمكانية عودة دوق ودوقة ساسكس قريباً إلى البلاد لقضاء المزيد من الوقت مع الملك تشارلز في ضوء تشخيص إصابته بالسرطان.

ولفتت إلى ماركل لم تعد إلى المملكة المتحدة مع زوجها سوى بضع مرّات منذ رحيلهما “الدراماتيكي” عن العائلة المالكة عام 2020.

الملكة كاميلا والعمة آن من المعارضين

إذا عاد الزوجان إلى لندن مؤقتاً، فمن المفترض أن يخضعا لـ “قواعد صارمة” بشأن أفراد العائلة المالكة الذين يمكنهم لم شملهم معهم، وفقاً  للخبيرة الملكية جيني بوند.
ونقلت المجلة عن “الخبيرة الملكية” جيني بوند اعتقادها بأنّ هذه العودة ستتضمن أقله في الفترة الأولى، لقاءات مع الملك تشارلز، دون زوجته الملكة كاميلا، وربما  قد يلتقي هاري وأسرته مع بنات العم الأميرتين أوجيني وبياتريس.
ربما سيتعيّن على بقية أفراد العائلة أنْ يُفكّروا ملياً في الآثار المترتبة على اللقاء مع هاري وميغان، حسب بوند التي رأت أن رحلة نزاع هاري وميغان مع شقيقه الأمير ويليام وزوجته كيت ميدلتون ستستمر أمداً طويلاً.
ورأت بوند أنّ أعضاء كباراً آخرين في العائلة المالكة، مثل شقيقة الملك تشارلز، الأميرة آن على سبيل المثال، سيضطرون إلى إظهار “ولائهم” لأمير وأميرة ويلز، وبالتالي سيتجنّبون لَمْ الشمل مع دوق ساسكس.

العودة ممكنة ولكن!

وكان كبير الخدم السابق للملك تشارلز، غرانت هارولد قد صرّح أمس الأول، بأنّ عودة هاري وميغان – ربما الدائمة – إلى المملكة المتحدة أصبحت ممكنة.
ورأى أنّه من الصعب النظر إلى كل ما حدث والثقة التي انهارت، والقبول بعودة هاري وزوجته كفردين بكامل الحقوق والواجبات من العائلة المالكة، ولكن مع الوقت وروريداً رويداً، الأمور تصبح أسهل، ومن الممكن حصول ذلك.

على هاري تحسين الأمور

لكن لا يزال يتعين على هاري ترتيب وضعه تجاه شقيقه الأكبر، وولي العهد الأمير ويليام، قبل الانتقال الدائم إلى المملكة المتحدة، وفقاً لهارولد.
ودعا كبير الخدم السابق الأمير هاري إلى إجراء مناقشة مع شقيقه حول استئناف واجباته الملكية، لكن أولاً وقبل العودة عليهما مناقشة حلول ما ارتكبه هاري وزوجته من هفوات وأخطاء خلال العامين الماضيين.
وأعرب عن اعتقاده بأن حلحلة الأمور ممكن، وليست مستحيلة، لأنه عندما كان يعمل لدى العائلة المالكة، يعرف جيداً مدى قرب ويليام وهاري من بعضهما.