جريدة الحقيقة الإلكترونية
تمكن منتخب الكونغو الديمقراطية من التأهل إلى الدور قبل نهائي من بطولة كأس الأمم الأفريقية 2023 عقب الفوز على نظيره غينيا بنتيجة 3-1 في المباراة التي جمعتهما مساء الجمعة على ملعب الحسن واتارا، ضمن منافسات دور ربع نهائي البطولة المقامة حالياً في كوت ديفوار.
وأحرز أهداف المباراة لمنتخب الكونغو الديمقراطية كل من تشانسيل مبيمبا في الدقيقة 27 ويوان ويسا في الدقيقة 65 وأرثر ماسواكو في الدقيقة 82، بينما جاء هدف منتخب غينيا الوحيد عن طريق محمد بايو في الدقيقة 21 من علامة الجزاء.
ويلعب منتخب الكونغو الديمقراطية مع الفائز من لقاء المضيفة كوت ديفوار ومالي التي ستقام مساء السبت وذلك في 7 فبراير على ملعب الحسن واتارا.
وأصبحت الكونغو الديموقراطية ثان المتأهلين الى المربع الذهبي بعد نيجيريا الفائزة على انغولا 1-0.
ودخل الطرفان المباراة في الشوط الأول بعزيمة افتتاح التهديف مبكرا، ومن ثم الحفاظ على التقدم، لمواصلة المشوار في العرس الإفريقي بالتأهل إلى نصف النهائي، بعدما كان فريق الكونغو الديمقراطية قد حجز مقعدا له في الربع، بعد الانتصار على مصر في دور 16 بالضربات الترجيحية، في الوقت الذي تواجدت غينيا في دور الثمانية، عقب فوزها في الثمن على غينيا الاستوائية بهدف نظيف.
ولم ينتظر المنتخب الغيني كثيرا للوصول إلى شباك ليونيل مباسي نزو، بعدما تمكن من افتتاح التهديف في الدقيقة 20 عن طريق اللاعب محمد بايو من ضربة جزاء، إلا أن فرحة رفاق نابي كيتا بالتقدم لم تدم طويلا، عقب إحراز الكونغو الديمقراطية التعادل بعد سبع دقائق فقط، بفضل اللاعب شانسيل مبيمبا، معيدا المباراة إلى نقطة البداية، ليبحث مجددا كل منتخب عن هدف الانتصار.
وحاول المنتخبان الوصول إلى الشباك بشتى الطرق الممكنة فيما تبقى من دقائق، من خلال المحاولات التي أتيحت لهما، إلا أن الفشل كان العنوان الأبرز لكل الفرص، تارة بسب تسرع اللاعبين في إنهاء الهجمات بعد الوصول إلى مربع العمليات، سواء أثناء التسديد أو التمرير، وتارة نتيجة التصديات الجيدة للحارسين ليونيل مباسي نزو، وابراهيم كوني، لتنتهي بذلك الجولة الأولى بالتعادل الإيجابي هدف لمثله.
وبسط منتخب الكونغو الديمقراطية سيطرته على مجريات اللعب خلال الشوط الثاني، منذ صافرة الحكم الجزائري مصطفى غربال، بحثا عن الوصول إلى شباك ابراهيم كوني للمرة الثانية، إلا أن تسرع لاعبيه في إنهاء الهجمات حال دون تحقيق المبتغى، فيما اعتمد رفاق محمد بايو على الهجمات المرتدة، التي افتقدت بدورها للدقة والتركيز.
وبعد العديد من المحاولات الفاشلة من الجانبين، تمكن المنتخب الكونغولي من إضافة الهدف الثاني في الدقيقة 64 عن طريق اللاعب يوان ويسا من ضربة جزاء، مقربا منتخب بلاده من التواجد في نصف النهائي، لمواجهة المتأهل من مباراة مالي وكوت ديفوار، في الوقت الذي وجد لاعبو غينيا أنفسهم متأخرين في النتيجة، بعدما كانوا متقدمين، ومجبرين على الاندفاع بأكبر عدد من اللاعبين لإحراز التعادل، والمرور على الأقل إلى الشوطين الإضافيين دون تمكنه من تحقيق مراده، في ظل تسرع لاعبيه في اللمسة الأخيرة، بينما واصل منتخب الكونغو الديمقراطية مناوراته، إلى أن تمكن من إضافة الهدف الثالث في الدقيقة 82 عن طريق اللاعب ارثر ماسوكو، منهيا المباراة بانتصار منتخب بلاده بثلاثة أهداف لهدف على رفاق نابي كيتا، تأهل على إثرها الفهود إلى نصف النهائي.
