جريدة الحقيقة الإلكترونية
وجه أحمد هايل مهاجم منتخب الأردن والمحترف بصفوف العربي الكويتي لكرة القدم شكره الكبير لكل من وقف إلى جانبه بمحنته بعدما تعرض لإصابة خطيرة أبعدته عن الملاعب خلال مشاركته في بطولة الدوري الكويتي بمباراة فريقه أمام الكويت.
وقال أحمد هايل في رسالة مطولة وجهها لكل محبيه على حساب التواصل الإجتماعي (فيسبوك) الأحد: “السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد الصلاة والسلام على رسول الله الذي قال “من لا يشكر الناس لا يشكر الله”، وبعد قول الحمدلله حمدا طيباً كثيراً لا يسعني أنا أخوكم وابنكم أحمد هايل إلا وأن استعين بما يلي من كلمات علّها تعبر عما في خاطري”.
وأضاف هايل:” لقد منّ الله علي بابتلاء وضعني اسيراً على سرير الشفاء ولكن ما اأوعه من ابتلاء حينما يكون الدواء منه بفضل الله اولاً وبدعاء الناس ومحبتهم وصدق مشاعرهم ثانياً””.
وأوضح هايل:” أيام عديدة قضيتها تحت العلاج بعد العارض الذي ألم بي، وللأمانة على الرغم ما رافق هذه الايام من آلام، الا أن ما احاطني من مواقف ولحظات جعلني أنسى هذه الالام ومنحني القوة لأعود مجددا لكم وبينكم لعلي أرد ولو بجزء بسيط على غمرتموني به من لطف وعرفان”.
وتابع هايل:” هي كلمات شكر مني لكل من ساندني ووقف إلى جانبي وسأل عني أو اطمأن علي، جلالة الملك عبدالله الثاني كالعادة كنت الأب الروحي لكل الأردنيين وانت تسخر نفسك وتوجه غيرك للإطمئنان على أحد ابنائك، سمو الأمير علي بن الحسين.. اصرارك على سماع صوتي للتأكد من سلامتي كان له الأثر الكبير في نفسي، رئيس الوزراء عبدالله النسوراتصالاتك الدائمة معي ومع عائلتي وتواصلك عنى لي الكثير، أهلي وعزوتي في الأردن.. جماهير ولاعبين ومدربين واداريين واعلاميين والجميع دون استثناء لكم مني جزيل الامتنان”.
وأضاف هايل:” أما أنت أخي وصديقي ورفيقي عدي الصيفي فالكلمات لا تكاد أن تفي حقك فما قدمته لي وانت تلازمني طيلة الأيام مبتعدا عن زوجتك وابنائك وأحيانا عن ناديك، لا تكفيه مجرد حروف أو كلمات بل سيبقى امانة في عنقي أسأل الله ان أردها لك في الأفراح”.
وقال :” واأتم يا أهلي في الكويت.. يا من لم احس معكم بالغربة أبداً، عدتم مجددا لتؤكدوا لي طيبة اصلكم وحسن معشركم، كنتم خير مضيافين ولا زلتم.. وزراء، نواب، فنانين، رياضيين، اعلاميين، رفاق الدرب من الأندية الاخرى والجميع دون استنثاء إن خانتني الذاكرة، فلن اأسى موقفكم ووقفتكم تجاه من اعتبرتوه منكم واعتبركم ابنا لكم”.
وأكمل:” النادي العربي فردا فردا، فلكم مني أخلص المشاعر والود.. دموعكم التي رافقت مصابي خففت من معاناتي، وأسأل الله أن نذرف الدموع سوية فرحاً ونحن نحتفل بفوزنا غداً لنضع انفسنا على القمة أبطالاً كما اعتدنا وعهدنا الآخرين، قد يكون القدر منعني لاكون إلى جانبكم، إلا أن العقل والوجدان والدعاء يرافقكم، كما ان الثقة حاضرة دوما بكم والتوفيق بإذن الله سيكون حليفنا وحليفكم”.
وختم هايل حديثه بالقول:” اخواني.. أطلت بكلماتي التي أعتقد اأها لم تصل بعد إلى ما أريده، لكنني على يقين بأنني سأبقى مدين للجميع، عذراً لمن فاتني شكره وشكراً مجدداً، وأسأل الله أن لا يري أحدا مكروها ودمتم بحب.. أخوكم أحمد هايل”.
