جريدة الحقيقة الإلكترونية
كشف مصدر مسؤول في بلدية الكويت عن وجود مقترح قيد الدراسة لدى الإدارة العليا في البلدية، يهدف إلى متابعة الجولات والحملات التفتيشية التي يقوم بها المفتشون العاملون في مختلف القطاعات والإدارات، من خلال تركيب كاميرات متابعة (صوت وصورة) على سترة المفتش لتسجيل كل ما يدور بينه وبين المخالف، على غرار ما هو مُطبّق مع رجال وزارة الداخلية.
وقال المصدر لـ«الراي» إن هذا التوجه سيحفظ حقوق الطرفين، ويضمن عدم تعدي أي منهما على الآخر، خصوصاً أن هناك شكاوى عن تعديات لفظية واعتداءات وتشابكات قد تحدث مع بعض المفتشين، وأيضاً هناك شكاوى بأن المخالفات تكون أحياناً كيدية.
وأضاف أن تطبيق هذا التوجه من شأنه أن يقضي تماماً وبشكل كبير على أي تجاوز، ويقلل من نسبة المخالفات بشكل كبير، كما أن الأخطاء ستقل، لاسيما أن الحملات التفتيشية ستكون مسجلة بالكامل، أي أنها مراقبة، مشيراً إلى أن حركة سير سيارات المفتشين لن يتم استثناؤها كذلك.
وأشار إلى وجود ملف آخر يُدرس حالياً، وهو يتعلق بسحب سيارات البلدية من بعض الإدارات غير الفاعلة، وإعادة توزيعها على قطاعات أخرى يحتاجها نظام العمل فيها أكثر من بقية القطاعات، مؤكداً أن «بعض السيارات لدى المفتشين تستخدم خارج أوقات الدوام الرسمي، في حين أنه من المفترض أن تتم إعادة المركبة إلى مركز العمل، وعدم التجول بها إلا بوجود مهمة رسمية أو تكليف من المسؤول المباشر».
