أظهر تقرير للشرطة اليابانية اليوم الخميس أنه تم التحقيق في 2170 قضية تتعلق بالانتهاكات ضد الأطفال في اليابان العام الماضي، بزيادة بنسبة 1.7% عن العام السابق، حيث واصل وباء كورونا إعاقة فرص تدخل مختصي الرعاية الاجتماعية.

ونقلت وكالة “كيودو” اليابانية للأنباء عن جهاز الشرطة الوطنية القول في تقرير أولي إن عدد القصر الذين تم تحويلهم إلى مراكز رعاية الأطفال على مستوى البلاد بسبب الاشتباه في تعرضهم للانتهاكات وصل أيضاً إلى مستوى قياسي بلغ 108 آلاف و50 طفل، بزيادة 1% عن العام السابق.

وتجاوز العدد حاجز 100 ألف طفل للعام الثاني على التوالي. ويشير تعريف القصر إلى من هم أقل من 18 عاماً.

تصنيف الانتهاكات
ووفقا لتصنيفات التقرير حسب نوع الانتهاكات، تعرض 80 ألفاً و299 قاصراً للإساءة اللفظية أو العاطفية، وتعرض 19 ألفاً و185 للانتهاكات الجسدية، فيما تعرض 8270 قاصراً للإهمال وتعرض 296 قاصراً للاعتداء الجنسي.

وزادت لانتهاكات النفسية والجنسية مقارنة بالعام السابق.

وقال مسؤول في وكالة الشرطة الوطنية: “نظراً لمخاوف من أن تؤدي جائحة كورونا إلى خفض فرص مراقبة الأطفال، سوف نواصل مراقبة المعلومات التي قد تؤدي إلى الكشف عن الانتهاكات”.