وقعت الهيئة الوطنية لعلوم الفضاء البحرينية، ووكالة الفضاء الاتحادية الروسية، مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون في مجال استكشاف واستخدام الفضاء الخارجي للأغراض السلمية.
وقال كمال بن أحمد محمد، وزير المواصلات والاتصالات البحريني رئيس مجلس إدارة الهيئة الوطنية لعلوم الفضاء، يوم الثلاثاء، إن هذه المذكرة تعتبر فرصة عظيمة لتحقيق رؤية الهيئة وأهدافها الاستراتيجية، بحسب وكالة الأنباء البحرينية “بنا”.
وأشار الوزير البحريني إلى أن وكالة الفضاء الاتحادية الروسية تعتبر من أعرق وكالات الفضاء على مستوى العالم.
وأوضح أن المذكرة تهدف إلى توفير إطار للأنشطة التعاونية ومراجعة المجالات ذات الاهتمام المشترك لكلا الكيانين من خلال تنفيذ مشاريع مشتركة، وتطوير البحوث، وتبادل المعلومات والخبرات، والتدريب وبناء القدرات، وغيرها من الفرص التعاونية.
من جهته قال المدير العام لوكالة الفضاء الاتحادية الروسية، ديميتري روقوزين: إن “هذه المذكرة تمهد الطريق لبناء التعاون في الأنشطة الفضائية بين البلدين، وأن التوقيع يؤكد استعداد البحرين وروسيا الاتحادية، ورغبتهما في تطوير مشاريع مشتركة في هذا المجال بما يخدم التنمية الاجتماعية والاقتصادية للبلدين”.
فيما قال الرئيس التنفيذي للهيئة الوطنية لعلوم الفضاء، محمد إبراهيم العسيري: إن “الهيئة تسعى بشكل حثيث لبناء علاقات متميزة مع كافة وكالات الفضاء، وعلى الأخص الرائدة منها في المجال، مثل وكالة الفضاء الاتحادية الروسية، ونحن سعداء بهذه المذكرة التي نعول عليها لرفع مستويات التعاون بين البلدين الصديقين في قطاع الفضاء”.
وأضاف: “خلال العامين الماضيين أتيحت الفرص لعدد من منتسبي الهيئة للاستفادة مما تقدمه المؤسسات المتخصصة في علوم الفضاء بروسيا، وقد ساهم ذلك في إثراء معارفهم وإكسابهم الكثير من المهارات التقنية التي ساعدت في تنفيذ مجموعة من الدراسات العلمية لصالح الهيئة”.
جدير ذكره أنه من المقرر أن تطلق البحرين قمرها الصناعي الأول في أكتوبر القادم إلى محطة الفضاء الدولية بالتعاون مع دولة الإمارات.
وتأسست الهيئة الوطنية لعلوم الفضاء في البحرين بمرسوم ملكي عام 2014، وتعمل تحت إشراف وزارة المواصلات والاتصالات.