فجّرت الفنانة اللبنانية نجوى كرم «قنبلة» بكشْفها أنها كانت زوجة ثانية، عازية قبولها بهذا الأمر إلى الحب أولاً، ولأنها لم تشأ أن يقال إنها كانت السبب في طلاق زوجها الذي كان يفضّل الانفصال قبل الارتباط بها.
«شمس الأغنية اللبنانية» التي سبق أن تزوّجت من المنتج يوسف حرب قبل نحو 20 عاماً، فاجأت الوسطَ الفني، كما الإعلاميّ جعفر عبد الكريم الذي كان يحاورها في برنامج «جعفر توك» عبر قناة DW، إذ سألها: هل من الممكن أن تدخل نجوى كرم وتكون زوجة ثانية إذا تزوّجت شخصاً مسلماً؟ فأجابت بعد صمت للحظات: «بصراحة، حدث ذلك معي. عندما تزوّجتُ، كان زوجي ما زال متزوجاً. وكان يريد أن يطلّق زوجته الأولى من قبل، وأنا رفضت كي لا يُقال بأنني سبب طلاقها».
وأضافت: «هذا الأمر لم يكن عقبة في حياتي، لأنني إنسانة فعلاً حنونة وعاطفية وأحبّ أن تكون الحقوق في الحياة لكلّ إنسان كما يتمنّاها».
وعن شعورها كزوجة ثانية تشاطر حب حياتها مع امرأة ثانية، قالت كرم: «كنت أتمنى أن لا أشاطر، وأتمنى أن أتزوج إنساناً يكون لي وحدي. ولكن ذلك لم يكن سبباً من أسباب الطلاق».
وحين قال لها المُحاوِر: فاجأتِني بهذه المعلومة، أجابتْه: لماذا؟ فردّ «لأن نجوى القوية المتحررة ومع المساواة بحسب ما قلتِ ومع ذلك أصبحت زوجة ثانية، بالتعبير الصحيح»، فقالت: «كنت أريد أن أكون زوجة أولى، ولكن أصريتُ ألا أدخل في قصص وأحمّل ضميري يوماً من الأيام ولو بنسبة 0.0001 بالمئة رغم أنني لم أكن السبب».
سئلت: «ما الذي أخافك؟ هل كي لا تشعري بالذنب تجاه الشخض الآخر؟ ما الذي يجعل شخصاً يقوم بذلك؟ هب الحب؟ فأجابت: “حبّيت. عندما يحب المرء يكون الحب سيد المواقف”.
ومعلوم أن نجوى كرم نادراً ما تحدثت عن زواجها الذي دام نحو سنتين من حرب (متعهّد الحفلات) الذي كان لديه أيضاً أولاد، وسبق أن تطرقت إلى هذا الزواج قبل نحو 5 أعوام في حوار إذاعي مع الإعلامية ريما نجيم، كاشفة أنها أحبّت يوسف من قلبها، مضيفة «يوسف لم يتقبّل فكرة نجوى الفنانة».
وأقرّت بأنها تلقّت صفعة منه بعدما حاولت فرض شخصيتها كفنانة، قبل أن يتمّ الانفصال بينهما بالتراضي والحبّ.
وحينها علّق حرب على كلام كرم وقال: «أضحكتني. ونجوى مهضومة تقول شو ما بدها، ولكن لم تكن صفعة بالمعنى الحقيقي. ربما وقع خلاف بيننا ولكن لا أعتبرها صفعة».