جديد الحقيقة
الرئيسية / عربي وعالمي / #عاصفة_الحزم تنفي مقتل قائد #الحوثيين

#عاصفة_الحزم تنفي مقتل قائد #الحوثيين

أكدت القوات الموالية للرئيس اليمني، عبدربه منصور هادي، أنها تسلمت كميات من الأسلحة والذخائر في منطقة العند عبر عملية إنزال مظلي من الجو نفذتها طائرات التحالف، ولكن العتاد وقع بمنطقة اشتباك وسيطرت قوات الحوثيين على جزء منه، في حين بثت المساجد في عدن نداء إلى الحوثيين بالمدينة لتسليم أنفسهم.

ونقلت تقارير صحفية يمنية من عدن عن مصدر في ‘المقاومة الشعبية بمثلث العند’ قوله إن قوات التحالف قامت بعملية إنزال أسلحة في منطقة وسط بين قواته ومليشيات الحوثي واندلعت معركة شديدة وذلك بمحاولة الحوثيين أخذ السلاح ولكنهم وجدوا صعوبة شديدة بذلك، وتمكن أنصار هادي من الحصول على معظم العتاد باستثناء صندوقين نزلا بنقطة مجاورة لخطوط الحوثيين فاستولوا عليهما.

وأكد موقع ‘هنا عدن’ المناهض للحوثيين أن الكمية الأكبر من العتاد كانت من نصيب أنصار هادي الذين طالبوا بإنزال الأسلحة والمعدات مستقبلا في منطقة واسعة وبعيدة عن موقع الاشتباك.

أما وكالة الأنباء اليمنية الخاضعة لسيطرة الحوثيين، فقد قالت إن من وصفتهم بـ’أبطال القوات المسلحة والأمن مسنودين باللجان الشعبية’ تمكنوا من السيطرة على كميات كبيرة من الأسلحة التي أنزلتها الطائرات. ونقلت عن مصدر عسكري في محور العند قوله إن ‘مواجهات واشتباكات عنيفة حصلت مع تلك العناصر.’

وفي سياق متصل، أكدت التقارير الواردة من عدن أن مآذن مساجد منطقة خورمكسر في المدينة رفعت لمدة ساعة ليل الاثنين الأصوات لمناداة عناصر الحوثيين بتسليم أنفسهم وأسلحتهم مقابل ‘الأمان والعهد’ بألا يصيبهم أي مكروه.
وقال الناطق الرسمي باسم #عاصفة_الحزم العميد الركن أحمد عسيري إنه يتم العمل على منع وصول أي إمدادات للحوثيين في #عدن’، والضربات منعت وصول إمدادات لهم. معلناً القضاء على معظم تحركات الميليشيات باتجاه #عدن’. مؤكداً أن طلب الهدنة يجب أن يوجه للميليشيات التي تقتل اليمنيين.

وشدد على أنه لا توجد أي معلومات مؤكدة عن مقتل قائد الحوثيين.

وأضاف خلال المؤتمر الصحافي اليومي في الرياض ‘الطيران يهاجم تجمعات #الحوثيين في صعدة وعمران وصنعاء، والميليشيات تستخدم الملاعب الرياضية لتخزين الأسلحة، خبراء غير يمنيين ساعدوا الميليشيات في بناء الكهوف، ولا زال التركيز على استهدافها’. مشيراً إلى أنه يتم استهداف محطات الاتصالات التابعة للميليشيات، وأن الميليشيات تستهدف مراكز حدودية بالقذائف وهي متقطعة، تهدف من خلال ذلك إلى تخفيف الضغط عنها. موضحاً أنه لا يوجد قتال حقيقي على الأرض معهم قرب الحدود.

وأشار إلى أن ما أخفاه #الحوثيون من سلاح قد يوازي ما تم تدميره.

وأكد أن العمليات ستجبر الميليشيات حول #عدن على الاستسلام، وأن الأيام المقبلة ستكون إيجابية للمدنيين، وسيتم رفع مستوى الخدمة الطبية للمواطن اليمني.

وأوضح أن الحوثيين يواجهون صعوبة في التنقل وتحريك معداتهم، وقيادة التحالف عملت على عزل مدينة عدن لمنع وصول أي إمدادات لميليشيات الحوثي، وتم القضاء على تحركاتها في الطرق المؤدية إلى عدن.

وشدد على أنه لم يعد للميليشيات الحوثية أهداف على الأرض وباتوا يستهدفون المدنيين، وفي الأيام المقبلة ستصبح تحركاتهم بطيئة.

كما يصوت مجلس الأمن الدولي، الثلاثاء 14 أبريل/نيسان، على مشروع قرار خليجي يقضي بفرض عقوبات على الحوثيين في اليمن.

ويجري التصويت بعد توافق مجموعة من الدول الخليجية والأردن التي تترأس المجلس هذا الشهر قبل أيام على مشروع القرار بعد مناقشات مكثفة منذ أسبوع مع روسيا التي يمكن أن تستخدم حق النقض.

وقال دبلوماسيون إن من المنتظر أن يجري الاقتراع على مشروع قرار يضع نجل الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، وزعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي في القائمة السوداء ويفرض حظرا على السلاح للحوثيين.

وحسب ‘رويتر’ لايعرف مقدمو المشروع كيف ستصوت روسيا، خاصة أنها كانت قد قدمت مشروعا يدعو إلي الوقف الفوري لإطلاق النار ويشمل حظر السلاح على حكومة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي.

وامتنعت البعثة الروسية بالأمم المتحدة عن إبدار رأيها بالمشروع، وفي محاولة لتجنب الفيتو الروسي، يدعو مشروع القرار الى مضاعفة الجهود من أجل تسهيل تسليم المساعدة الإنسانية وإجلاء المدنيين مع هدنة إنسانية، لكنه لا يرغم التحالف العربي العسكري على وقف الضربات الجوية.

بينما كان مشروع القرار الروسي ينص على وقفات إنسانية منتظمة وإلزامية.

وينص مشروع القرار الخليجي على فرض تجميد عالمي للأصول وحظر السفر على أحمد صالح الرئيس السابق للحرس الجمهوري في اليمن وعلى عبد الملك الحوثي.

كما يجدد دعمه للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، ويدعو المتنازعين في اليمن إلى حل خلافاتهم بالتفاوض.

ويدعو المشروع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، إلى مضاعفة الجهود لتسهيل وصول المساعدة الإنسانية وإجلاء المدنيين، كما يدعو ‘الدول الأعضاء وخصوصا الدول المجاورة لليمن إلى تفتيش … كل الشحنات إلى اليمن’ إذا كانت لديها أسباب معقولة للاعتقاد بأنها تحتوي على أسلحة.

 

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*