الرئيسية / محليات / سمو رئيس الوزراء: نعمل وفق توجيه سمو الأمير الذي يتابعني ويتابع شخصيا ملفات الفساد وترسيخ دولة القانون والمؤسسات

سمو رئيس الوزراء: نعمل وفق توجيه سمو الأمير الذي يتابعني ويتابع شخصيا ملفات الفساد وترسيخ دولة القانون والمؤسسات

قال سمو رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ صباح الخالد: بدءاً من اليوم أناشد كل مواطن لديه معلومات عن الفساد وأدلة أن يتقدم الى «نزاهة» بما لديه خلال هذا الشهر، مؤكدا كل الضمانات للمبلغ، ومشيرا الى اننا نعمل وفق توجيه سمو الأمير الذي يتابعني ويتابع شخصياً ملفات الفساد وترسيخ دولة القانون والمؤسسات.

وخلال لقاء مع رؤساء تحرير الصحف المحلية، أشار الخالد الى أن التواصل مع وسائل الإعلام يأتي إيمانا بدورها وشراكتها.

واضاف الخالد: سمو الأمير يتحدث في كل خطاباته عن وسائل التواصل الاجتماعي وما وصل إليه الأمر من سوء استخدامها وهذا محل نقاش مع السلطة التشريعية لتنظيمها.

وأكد  أن ثمة مساحة في العمل السياسي والعلاقة مع مجلس الأمة ولكن ليس على حساب المال العام ولا على حساب حقوق المواطنين.

وقال رئيس الوزراء: ما نشهده في المنطقة له ارتدادات لكننا لن نكون أسرى لهذا المخاض.

وتابع:  العالم كله يأتينا إلى المنطقة فهناك قمة العشرين في السعودية واكسبو 2020 في دبي وكأس العالم في قطر.. والتحدث كيف نستفيد من كل ذلك.

وأشار الى أننا سعداء بإنجازات دول مجلس التعاون، ونحن مهما تخلفنا عن الركب فلنا إنجازات بدأت قديما وكل ما نحتاجه الآن الإرادة والإدارة وهذا ما نعمل على تحقيقه.

من جهة ثانية، لفت الخالد الى ان مبادرة هرمز الإيرانية أساسها مسؤولية المنطقة وهناك مبادرات أخرى منها مبادرة الحارس، المبادرة الاوروبية ومبادرة من روسيا.

وقال: لكي يكون هناك قبول بالمبادرة الإيرانية يجب أن تكون علاقة طهران بالدول طبيعية، مبينا ان نجاح المبادرة الإيرانية يحتاج توفر الظروف الملائمة.

وردا على سؤال قال الخالد ضاحكا: تسألونني متى التشكيل؟.. وإجابتي: في وقته.
وأكد: يدي ممدودة للتعاون مع مجلس الأمة وستظل ممدودة لكن التهاون للوصول الى التعاون مرفوض… وهذا ما لن أقبله.

وفي شأن آخر، قال الخالد: لمقاومة الفساد وترسيخ دولة المؤسسات نعترف… علينا البدء بجهازنا الحكومي، مضيفا إن ما بنته الحكومة خلال ستين عاما مضت يجب مراجعته لنخفف الترهل وصولا الى الرشاقة.
واشار إلى أن هناك مقاومة كبيرة من بعض المنتمين الى الادارة الوسطى البالغ تعدادها ٨٠ ألفا في الجهاز الحكومي.

عن ALHAKEA

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*