جريدة الحقيقة الإلكترونية
قال الفلكي عادل السعدون إن یوم الاثنین المقبل الموافق 11 نوفمبر الجاري سیشھد عبور كوكب عطارد أمام الشمس في إحدى الظواھر الفلكیة شبه النادرة وتحدث 13 مرة في كل قرن.
وأضاف السعدون أن ھذه الظاھرة ستكون حدثا عالمیا یشاھد في معظم الدول إذ سیعبر عطارد في 11 الجاري أمام قرص الشمس وسیشاھد كبقعة سوداء صغیرة تتجھ من یسار الشمس الى یمینھا.
وأوضح أن العبور في العالم سیبدأ الساعة 35ر3 مساء بتوقیت الكویت وینتھي في الساعة 4ر9 مساء أي مدة العبور تأخذ 28ر5 ساعات وفي الكویت یبدأ العبور في الساعة 35ر3 مساء أیضا لكن ینتھي الساعة 55ر4 مساء عندما تغیب الشمس ویكون أیضا وقت بلوغ عطارد في مركز الشمس وتكون مدة العبور في الكویت 20ر1 ساعة.
ولفت إلى أن آخر عبور لعطارد أمام الشمس كان في عام 2016 وسیعبر المرة القادمة عام 2032 مبینا أن ھذا العبور یحدث فقط في شھري مایو أو نوفمبر.
وبین أنه في نوفمبر یكون عطارد في العقدة الصاعدة وفي مایو یكون في العقدة النازلة ولا یحدث العبور الا إذا كان عطارد في إحدى العقدتین والتي تتكرر 13 مرة في القرن.
ونبه السعدون إلى خطورة التحدیق في الشمس أثناء العبور لأن أشعة الشمس المحتویة على الأشعة فوق البنفسجیة تتلف شبكیة العین وتؤدي إلى عمى دائم أو جزئي.
