الرئيسية / محليات / أكد نائب المدير العام لشؤون الشباب في الهية العامة للشباب الكويتية حسام الصالح اليوم الثلاثاء الحرص على تطوير برامج الشباب بما يتواكب والتطورات العالمية والمتغيرات. جاء ذلك في تصريح أدلى به الصالح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) على هامش أعمال الاجتماع السادس لفريق العمل المشترك بين الأردن ومجلس التعاون لدول الخليج العربية في مجال الشباب الذي تستضيفه العاصمة الأردنية عمان على مدى يوم واحد. وقال الصالح إن الهيئة تعمل منذ مدة على اختيار أنجح البرامج القادرة على احتضان طاقات الشباب وتطوير مهاراتهم وإعدادهم وفق أسس ومعايير عالمية مشيرا إلى أهمية عقد مثل هذه الاجتماعات المشتركة في تبادل الخبرات والاطلاع على التجارب. وحول الاجتماع المشترك بين الأردن ودول مجلس التعاون ذكر الصالح أن بنود أعماله تضمنت متابعة محضر الاجتماع الخامس الذي عقد في مسقط خلال إبريل الماضي وبحث آلية تنفيذ برنامج دبلوم القيادات الشبابية. وأضاف أنه تم خلال الاجتماع مناقشة البرامج والأنشطة المشتركة المقترحة من جانب دول مجلس التعاون والأردن لعام 2020 حيث تم طرح ستة برامج جديدة إضافة إلى تحديد موعد أعمال الاجتماع المقبل لفريق العمل. وأشاد الصالح بنسبة الإنجاز المحققة التي تجاوزت 70 بالمئة ضمن إطار البرامج الشبابية التي اعتمدها فريق العمل المشترك خلال الفترة الماضية لافتا إلى أن الاجتماع الحالي سيرفع عدد من التوصيات التي من شأنها زيادة كفاءة وجودة البرامج إلى وزراء الشباب في اجتماعهم المقبل. من جانبه أكد أمين عام وزارة الشباب الأردنية أمين النابلسي في كلمته بافتتاح اعمال الاجتماع عمق العلاقات التي تربط الأردن بدول مجلس التعاون الخليجي في مختلف المجالات بما فيها الرياضة والشباب مشددا على اهمية دور الشباب في تحقيق “التنمية المستدامة بالوطن العربي”. وقال النابلسي ان الشراكة مع دول الخليج تأتي في إطار الرغبة بوضع برامج شبابية مشتركة من شانها تمكين الشباب وبناء قدراتهم والنهوض بهم. وذكر أن ملف الشباب في الأردن يحظى بمسؤولية وطنية “تتكاثف كافة مؤسسات الدولة في تسخير الامكانيات والوسائل لتوفير البيئة الشبابية الداعمة والصديقة لهم”. ولفت الى ان وزارة الشباب الاردنية حملت على عاتقها رعاية الشباب ووضع السياسات المنظمة للعملية الشبابية الى جانب البرامج والخطط التنفيذية واستثمار طاقات الشباب واحتضان مبادراتهم. من جهته قال وكيل وزارة الشباب والرياضة في عمان رشاد الهنائي في كلمة مماثلة إن البرامج المشتركة دليل على التوأمة بين الجانبين الخليجي والأردني وهو ما دفع باستحداث برامج اضافية تخدم الشباب. وأضاف الهنائي أن المنظومة الشبابية الجديدة المرتبطة بالتكنولوجيا “استوجبت وضع برامج نوعية” تلبي احتياجات الشباب وتواكب تطلعاتهم وصولا الى استثمار اوقات الشباب بما يحقق التنمية في المجتمعات. وشهد الاجتماع عرض البرامج الشبابية التي تستضيفها دول المجلس كبرنامج ملتقى رواد الأعمال في الإمارات والملتقى الثقافي الاجتماعي الذي سيقام في قطر والمهرجان المسرحي في عمان وملتقى الاصالة للشباب في السعودية ونموذج جلسات الامم المتحدة للجامعات الذي سيعقد في البحرين. فيما طرح الأردن اقتراحا باستضافة وتنظيم برامج مسارات الاردن التطوعية والتعليم النشط الفعال واستراتيجيات الالعاب التحفيزية. واستعرضت وزارة الشباب الأردنية برنامج دبلوم القيادات الشبابية الذي سينفذه مركز اعداد القيادات الشبابية حيث استعرض الفريق الفني للوزارة محاور البرنامج وأهدافه واليات تنفيذه. ويأتي هذا الاجتماع لمتابعة محضر الاجتماع الخامس بين الأردن ودول مجلس التعاون الذي عقد في عمان في أبريل الماضي ومناقشة جميع البرامج الشبابية المتبادلة بين الجانبين واستعراض تقارير البرامج التي تم تنفيذها. وحضر الاجتماع وكلاء الشباب والرياضة في دول مجلس التعاون الخليجي ومدير إدارة الشباب بالأمانة العامة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وليد الفرحان إلى جانب أمين عام وزارة الشباب الأردنية ثابت النابلسي.

أكد نائب المدير العام لشؤون الشباب في الهية العامة للشباب الكويتية حسام الصالح اليوم الثلاثاء الحرص على تطوير برامج الشباب بما يتواكب والتطورات العالمية والمتغيرات. جاء ذلك في تصريح أدلى به الصالح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) على هامش أعمال الاجتماع السادس لفريق العمل المشترك بين الأردن ومجلس التعاون لدول الخليج العربية في مجال الشباب الذي تستضيفه العاصمة الأردنية عمان على مدى يوم واحد. وقال الصالح إن الهيئة تعمل منذ مدة على اختيار أنجح البرامج القادرة على احتضان طاقات الشباب وتطوير مهاراتهم وإعدادهم وفق أسس ومعايير عالمية مشيرا إلى أهمية عقد مثل هذه الاجتماعات المشتركة في تبادل الخبرات والاطلاع على التجارب. وحول الاجتماع المشترك بين الأردن ودول مجلس التعاون ذكر الصالح أن بنود أعماله تضمنت متابعة محضر الاجتماع الخامس الذي عقد في مسقط خلال إبريل الماضي وبحث آلية تنفيذ برنامج دبلوم القيادات الشبابية. وأضاف أنه تم خلال الاجتماع مناقشة البرامج والأنشطة المشتركة المقترحة من جانب دول مجلس التعاون والأردن لعام 2020 حيث تم طرح ستة برامج جديدة إضافة إلى تحديد موعد أعمال الاجتماع المقبل لفريق العمل. وأشاد الصالح بنسبة الإنجاز المحققة التي تجاوزت 70 بالمئة ضمن إطار البرامج الشبابية التي اعتمدها فريق العمل المشترك خلال الفترة الماضية لافتا إلى أن الاجتماع الحالي سيرفع عدد من التوصيات التي من شأنها زيادة كفاءة وجودة البرامج إلى وزراء الشباب في اجتماعهم المقبل. من جانبه أكد أمين عام وزارة الشباب الأردنية أمين النابلسي في كلمته بافتتاح اعمال الاجتماع عمق العلاقات التي تربط الأردن بدول مجلس التعاون الخليجي في مختلف المجالات بما فيها الرياضة والشباب مشددا على اهمية دور الشباب في تحقيق “التنمية المستدامة بالوطن العربي”. وقال النابلسي ان الشراكة مع دول الخليج تأتي في إطار الرغبة بوضع برامج شبابية مشتركة من شانها تمكين الشباب وبناء قدراتهم والنهوض بهم. وذكر أن ملف الشباب في الأردن يحظى بمسؤولية وطنية “تتكاثف كافة مؤسسات الدولة في تسخير الامكانيات والوسائل لتوفير البيئة الشبابية الداعمة والصديقة لهم”. ولفت الى ان وزارة الشباب الاردنية حملت على عاتقها رعاية الشباب ووضع السياسات المنظمة للعملية الشبابية الى جانب البرامج والخطط التنفيذية واستثمار طاقات الشباب واحتضان مبادراتهم. من جهته قال وكيل وزارة الشباب والرياضة في عمان رشاد الهنائي في كلمة مماثلة إن البرامج المشتركة دليل على التوأمة بين الجانبين الخليجي والأردني وهو ما دفع باستحداث برامج اضافية تخدم الشباب. وأضاف الهنائي أن المنظومة الشبابية الجديدة المرتبطة بالتكنولوجيا “استوجبت وضع برامج نوعية” تلبي احتياجات الشباب وتواكب تطلعاتهم وصولا الى استثمار اوقات الشباب بما يحقق التنمية في المجتمعات. وشهد الاجتماع عرض البرامج الشبابية التي تستضيفها دول المجلس كبرنامج ملتقى رواد الأعمال في الإمارات والملتقى الثقافي الاجتماعي الذي سيقام في قطر والمهرجان المسرحي في عمان وملتقى الاصالة للشباب في السعودية ونموذج جلسات الامم المتحدة للجامعات الذي سيعقد في البحرين. فيما طرح الأردن اقتراحا باستضافة وتنظيم برامج مسارات الاردن التطوعية والتعليم النشط الفعال واستراتيجيات الالعاب التحفيزية. واستعرضت وزارة الشباب الأردنية برنامج دبلوم القيادات الشبابية الذي سينفذه مركز اعداد القيادات الشبابية حيث استعرض الفريق الفني للوزارة محاور البرنامج وأهدافه واليات تنفيذه. ويأتي هذا الاجتماع لمتابعة محضر الاجتماع الخامس بين الأردن ودول مجلس التعاون الذي عقد في عمان في أبريل الماضي ومناقشة جميع البرامج الشبابية المتبادلة بين الجانبين واستعراض تقارير البرامج التي تم تنفيذها. وحضر الاجتماع وكلاء الشباب والرياضة في دول مجلس التعاون الخليجي ومدير إدارة الشباب بالأمانة العامة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وليد الفرحان إلى جانب أمين عام وزارة الشباب الأردنية ثابت النابلسي.

أكد نائب المدير العام لشؤون الشباب في الهية العامة للشباب الكويتية حسام الصالح اليوم الثلاثاء الحرص على تطوير برامج الشباب بما يتواكب والتطورات العالمية والمتغيرات.
جاء ذلك في تصريح أدلى به الصالح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) على هامش أعمال الاجتماع السادس لفريق العمل المشترك بين الأردن ومجلس التعاون لدول الخليج العربية في مجال الشباب الذي تستضيفه العاصمة الأردنية عمان على مدى يوم واحد.
وقال الصالح إن الهيئة تعمل منذ مدة على اختيار أنجح البرامج القادرة على احتضان طاقات الشباب وتطوير مهاراتهم وإعدادهم وفق أسس ومعايير عالمية مشيرا إلى أهمية عقد مثل هذه الاجتماعات المشتركة في تبادل الخبرات والاطلاع على التجارب.
وحول الاجتماع المشترك بين الأردن ودول مجلس التعاون ذكر الصالح أن بنود أعماله تضمنت متابعة محضر الاجتماع الخامس الذي عقد في مسقط خلال إبريل الماضي وبحث آلية تنفيذ برنامج دبلوم القيادات الشبابية.
وأضاف أنه تم خلال الاجتماع مناقشة البرامج والأنشطة المشتركة المقترحة من جانب دول مجلس التعاون والأردن لعام 2020 حيث تم طرح ستة برامج جديدة إضافة إلى تحديد موعد أعمال الاجتماع المقبل لفريق العمل.
وأشاد الصالح بنسبة الإنجاز المحققة التي تجاوزت 70 بالمئة ضمن إطار البرامج الشبابية التي اعتمدها فريق العمل المشترك خلال الفترة الماضية لافتا إلى أن الاجتماع الحالي سيرفع عدد من التوصيات التي من شأنها زيادة كفاءة وجودة البرامج إلى وزراء الشباب في اجتماعهم المقبل.
من جانبه أكد أمين عام وزارة الشباب الأردنية أمين النابلسي في كلمته بافتتاح اعمال الاجتماع عمق العلاقات التي تربط الأردن بدول مجلس التعاون الخليجي في مختلف المجالات بما فيها الرياضة والشباب مشددا على اهمية دور الشباب في تحقيق “التنمية المستدامة بالوطن العربي”.
وقال النابلسي ان الشراكة مع دول الخليج تأتي في إطار الرغبة بوضع برامج شبابية مشتركة من شانها تمكين الشباب وبناء قدراتهم والنهوض بهم.
وذكر أن ملف الشباب في الأردن يحظى بمسؤولية وطنية “تتكاثف كافة مؤسسات الدولة في تسخير الامكانيات والوسائل لتوفير البيئة الشبابية الداعمة والصديقة لهم”.
ولفت الى ان وزارة الشباب الاردنية حملت على عاتقها رعاية الشباب ووضع السياسات المنظمة للعملية الشبابية الى جانب البرامج والخطط التنفيذية واستثمار طاقات الشباب واحتضان مبادراتهم.
من جهته قال وكيل وزارة الشباب والرياضة في عمان رشاد الهنائي في كلمة مماثلة إن البرامج المشتركة دليل على التوأمة بين الجانبين الخليجي والأردني وهو ما دفع باستحداث برامج اضافية تخدم الشباب.
وأضاف الهنائي أن المنظومة الشبابية الجديدة المرتبطة بالتكنولوجيا “استوجبت وضع برامج نوعية” تلبي احتياجات الشباب وتواكب تطلعاتهم وصولا الى استثمار اوقات الشباب بما يحقق التنمية في المجتمعات.
وشهد الاجتماع عرض البرامج الشبابية التي تستضيفها دول المجلس كبرنامج ملتقى رواد الأعمال في الإمارات والملتقى الثقافي الاجتماعي الذي سيقام في قطر والمهرجان المسرحي في عمان وملتقى الاصالة للشباب في السعودية ونموذج جلسات الامم المتحدة للجامعات الذي سيعقد في البحرين.
فيما طرح الأردن اقتراحا باستضافة وتنظيم برامج مسارات الاردن التطوعية والتعليم النشط الفعال واستراتيجيات الالعاب التحفيزية.
واستعرضت وزارة الشباب الأردنية برنامج دبلوم القيادات الشبابية الذي سينفذه مركز اعداد القيادات الشبابية حيث استعرض الفريق الفني للوزارة محاور البرنامج وأهدافه واليات تنفيذه.
ويأتي هذا الاجتماع لمتابعة محضر الاجتماع الخامس بين الأردن ودول مجلس التعاون الذي عقد في عمان في أبريل الماضي ومناقشة جميع البرامج الشبابية المتبادلة بين الجانبين واستعراض تقارير البرامج التي تم تنفيذها.
وحضر الاجتماع وكلاء الشباب والرياضة في دول مجلس التعاون الخليجي ومدير إدارة الشباب بالأمانة العامة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وليد الفرحان إلى جانب أمين عام وزارة الشباب الأردنية ثابت النابلسي.

عن ALHAKEA

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*