جريدة الحقيقة الإلكترونية
رحبت الادارة الامريكية بإعلان وقف اطلاق النار المشروط في منطقة خفض التصعيد بمدينة إدلب شمال غرب سوريا اعتبارا من منتصف ليل الجمعة الماضية مشددة على اهمية وقف الهجمات المسلحة ضد المدنيين والبنى التحتية.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الامريكية مورغان اورتاغوس في بيان مساء امس السبت ان الولايات المتحدة سوف تثمن اية جهود تتخذ من اجل وقف الاعتداءات المسلحة التي تستهدف المدنيين والبنى التحتية.
وأضافت اورتاغوس “نثمن جهود تركيا وروسيا مجتمعة من اجل استعادة وقف اطلاق النار الذي تم الاتفاق عليه في مؤتمر سوتشي في سبتمبر 2018 ونقدر كذلك تدخل الامين العام للامم المتحدة الشخصي في مأساة إدلب بما في ذلك تأسيس لجنة تحقيق في وضع إدلب منذ سبتمبر 2018 وحتى الوقت الحاضر”.
وكان الامين العام للامم المتحدة أنطونيو غوتيريش اعلن يوم الخميس الماضي أنه سيتم تشكيل لجنة للتحقيق في تدمير وإلحاق أضرار بالمنشآت المسجلة في مناطق عدم الاشتباك والمنشآت التي تدعمها الأمم المتحدة في شمال سوريا ودعا جميع الأطراف المعنية للتعاون مع اللجنة.
وأكدت اورتاغوس ان الولايات المتحدة تؤمن بعدم جدوى الحل العسكري للنزاع في سوريا وان الحل السياسي هو الوحيد الذي يضمن مستقبلا آمنا ومستقرا لجميع السوريين.
وشددت على ان العملية السياسية التي تقودها الامم المتحدة في جنيف بما فيها الاصلاح الدستوري وتنظيم انتخابات بإشراف أممي هي السبيل الوحيد الى الحل السياسي في سوريا متعهدة بمواصلة تلك الجهود.
وتمت الموافقة على وقف اطلاق النار في إدلب شريطة تطبيق اتفاق سوتشي الذي يقضي بتراجع مقاتلي المعارضة السورية المسلحة مسافة 20 كيلومترا في العمق من خط منطقة خفض التصعيد في إدلب إضافة إلى سحب الأسلحة الثقيلة والمتوسطة.
