الرئيسية / عربي وعالمي / الحكومة السودانية: البشير قد يصدر عفوا عن الصادق المهدي

الحكومة السودانية: البشير قد يصدر عفوا عن الصادق المهدي

«الأناضول»: أعلنت‭ ‬الحكومة‭ ‬السودانية،‭ ‬أمس‭ ‬الأحد،‭ ‬أن‭ ‬‮«‬البلاغات‭ ‬المقيدة‭ ‬في‭ ‬حق‭ ‬رئيس‭ ‬تحالف‭ ‬نداء‭ ‬السودان‭ ‬المعارض،‭ ‬وزعيم‭ ‬حزب‭ ‬الأمة‭ (‬المعارض‭) ‬الصادق‭ ‬المهدي‭ ‬قد‭ ‬يصدر‭ ‬حيالها‭ ‬عفو‭ ‬من‭ ‬رئيس‭ ‬الجمهورية‭ ‬عمر‭ ‬البشير‮»‬‭.‬

جاء‭ ‬ذلك‭ ‬في‭ ‬تصريحات‭ ‬لوزير‭ ‬الإعلام‭ ‬السوداني‭ ‬والمتحدث‭ ‬باسم‭ ‬الحكومة،‭ ‬جمعة‭ ‬بشارة،‭ ‬نقلتها‭ ‬قناة‭ ‬‮«‬الشروق‮»‬‭ (‬خاصة‭ ‬مقربة‭ ‬من‭ ‬الحكومة‭).‬

ووجهت‭ ‬نيابة‭ ‬أمن‭ ‬الدولة‭ ‬السودانية،‭ ‬في‭ ‬أبريل الماضي،‭ ‬عشر‭ ‬دعاوى‭ ‬جنائية‭ ‬ضد‭ ‬المهدي‭ ‬تصل‭ ‬عقوبة‭ ‬بعضها‭ ‬إلى‭ ‬الإعدام،‭ ‬وذلك‭ ‬استجابة‭ ‬لشكوى‭ ‬تقدم‭ ‬بها‭ ‬جهاز‭ ‬الأمن‭ ‬يتهمه‭ ‬فيها‭ ‬وآخرين‭ ‬بـ»التعامل‭ ‬والتنسيق‭ ‬مع‭ ‬حركات‭ ‬مسلحة‭ ‬متمردة‭ ‬لإسقاط‭ ‬النظام‭ ‬بالقوة‮»‬‭.‬

وأضاف‭ ‬المسؤول‭ ‬السوداني‭: ‬‮«‬الحكومة‭ ‬رحبت‭ ‬بعودة‭ ‬المهدي‭ ‬إلى‭ ‬البلاد‭ ‬ولا‭ ‬يمكن‭ ‬أن‭ ‬ترحب‭ ‬بعودته‭ ‬ثم‭ ‬تلقي‭ ‬القبض‭ ‬عليه‮»‬‭.‬

ورجح‭ ‬‮«‬صدور‭ ‬عفو‭ ‬رئاسي‭ ‬عن‭ ‬الصادق‭ ‬المهدي،‭ ‬أو‭ ‬أن‭ ‬تجمد‭ ‬البلاغات‭ ‬المدونة‭ ‬في‭ ‬حقه‮»‬‭.‬

ومضى‭ ‬بالقول‭:‬‮«‬الحكومة‭ ‬راغبة‭ ‬في‭ ‬الحوار،‭ ‬بدليل‭ ‬عدم‭ ‬إلقاء‭ ‬القبض‭ ‬على‭ ‬نائبة‭ ‬رئيس‭ ‬حزب‭ ‬الأمة‭ ‬مريم‭ ‬الصادق‭ ‬المهدي‭ ‬التي‭ ‬عادت‭ ‬إلى‭ ‬البلاد،‭ ‬أمس‭ ‬السبت،‭ ‬دون‭ ‬أن‭ ‬تتعرض‭ ‬لمساءلات‭ ‬قانونية‮»‬‭.‬

والخميس‭ ‬الماضي،‭ ‬أصدرت‭ ‬نيابة‭ ‬أمن‭ ‬الدولة‭ ‬في‭ ‬السودان،‭ ‬أمرًا‭ ‬بالقبض‭ ‬على‭ ‬زعيم‭ ‬حزب‭ ‬‮«‬الأمة‭ ‬القومي‮»‬،‭ ‬وآخرين‭ ‬لم‭ ‬تحددهم،‭ ‬وفقاً‭ ‬لتقارير‭ ‬محلية‭.‬

وفي‭ ‬أكتوبر‭ ‬الماضي،‭ ‬أعلن‭ ‬الصادق‭ ‬المهدي‭ ‬الذي‭ ‬يتزعم‭ ‬تحالف‭ (‬نداء‭ ‬السودان‭) ‬المعارض‭ ‬عزمه‭ ‬العودة‭ ‬إلى‭ ‬البلاد‭ ‬في‭ ‬19‭ ‬ديسمبر‭ ‬المقبل،‭ ‬بعد‭ ‬نحو‭ ‬تسعة‭ ‬أشهر‭ ‬من‭ ‬مغادرته‭ ‬للبلاد‭.‬

ويضم‭ ‬تحالف‭ ‬‮«‬نداء‭ ‬السودان‮»‬‭ ‬قوى‭ ‬أبرزها‭ ‬حزب‭ ‬‮«‬الأمة‭ ‬القومي‮»‬،‭ ‬وحزب‭ ‬‮«‬المؤتمر‭ ‬السوداني‮»‬،‭ ‬و»الحركة‭ ‬الشعبية‭/‬شمال‮»‬،‭ ‬و»حركة‭ ‬تحرير‭ ‬السودان‮»‬،‭ ‬بقيادة‭ ‬مناوي،‭ ‬وحركة‭ ‬‮«‬العدل‭ ‬والمساواة‮»‬‭ ‬بزعامة‭ ‬جبريل‭ ‬إبراهيم،‭ ‬ومبادرة‭ ‬‮«‬المجتمع‭ ‬المدني‮»‬،‭ ‬إلى‭ ‬جانب‭ ‬قوى‭ ‬أخرى‭.‬

عن ALHAKEA

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*