الرئيسية / محليات / #الكويت تعول على «#الأمم_المتحدة» واجهزتها لتعزيز قدرة الدول الإفريقية

#الكويت تعول على «#الأمم_المتحدة» واجهزتها لتعزيز قدرة الدول الإفريقية

قالت الكويت انها تعول على الأمم المتحدة وأجهزتها لتعزيز قدرة الدول الافريقية على تنفيذ مبادرة إسكات البنادق في افريقيا وأجندة الاتحاد الافريقي لعام 2063 بالتعاون مع الدول المانحة.
جاء ذلك خلال بيان الكويت الذي القاه السكرتير الأول في وفد الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة جراح جابر الأحمد الصباح مساء امس الجمعة امام اجتماع مجلس الأمن بصيغة آريا تحت عنوان “إسكات البنادق في افريقيا”.
واعرب الصباح عن التطلع للعمل مع الدول الافريقية الأعضاء في المجلس من أجل اعتماد مشروع القرار حول إسكات البنادق في افريقيا الذي ستطرحه في فبراير 2019 خلال رئاسة غينيا الاستوائية وقال “نحن معكم في هذا الدرب سائرون”.
وأشار الى ان “خارطة الطريق الطموحة التي بلورها الاتحاد الافريقي في لوساكا لتنفيذ مبادرة إسكات البنادق في افريقيا تلهمنا كدولة تربطها علاقات تاريخية وثقافية بافريقيا وعضو مراقب في الاتحاد الافريقي للعمل مع أصحاب المصلحة والحكومات الافريقية لسد الثغرات وتخطي العقبات التي تواجهها الدول في سبيل تنفيذها”.
وأوضح الصباح ان “أخذ الدول الافريقية على عاتقها ككتلة واحدة مصيرا ومستقبلا مشتركا يستحق منا الثناء والإعجاب فعندما يكون هناك قيادة ومبادرة افريقية فعلينا جميعا دعمها ومساندتها”.
وبين ان الحلول الافريقية هي الضمان لحلول دائمة للنزاعات في افريقيا والأمم المتحدة والدول المانحة عليهم العمل والتعاون والتنسيق مع الاتحاد الافريقي لإنجاح هذه المبادرات وان استخلاص العبر وأفضل الممارسات من البرامج الناجحة سيسهل من نقلها ونشرها في مناطق ودول أخرى.
وذكر الصباح ان “التعاون بين مجلس الأمن ومجلس السلم والأمن الافريقي تطبيقا لما أورده الفصل الثامن من ميثاق الأمم المتحدة للتعاون مع المنظمات الإقليمية ودون الإقليمية بلا شك سيكون عامل دعم لتنفيذ مبادرة إسكات البنادق”.
ولفت الى انه “خلال الاشهر العشرة التي أمضتها بلادي عضوا غير دائم في مجلس الأمن أصبحنا على يقين تام بأن مثل هذا التعاون لم يعد خيارا بل ضرورة تحتمها علينا جميعا التحديات التي تواجهها القارة الافريقية في الأمن والسلم كما تواجهها مناطق عدة حول العالم”.
وتابع الصباح قائلا “لعل هذا ما يدفعنا إلى محاكاة هذه التجربة ونقلها إلى عالمنا العربي بتفعيل التعاون ما بين مجلس الامن وجامعة الدول العربية في إطار مؤسسي ممنهج وواضح”.
واكد ان تضافر الجهود للاستجابة للتحديات التي تهدد الأمن والسلم من خلال الدبلوماسية الوقائية والوساطة يجب أن يكون خط الدفاع الأول لمنع نشوب النزاعات والأمثلة على ذلك متعددة.
وفي هذا السياق أوضح الصباح ان “أفضل طريقة لإسكات البنادق على نحو مستدام من خلال بناء سلام دائم إذ لا سلام في جو من النزاع ولا منع للنزاع بدون العمل الدائم لإرساء قواعد السلام”.
وأضاف ان هذا يأتي فقط من خلال بناء مجتمعات يتمكن فيها جميع المواطنين من المشاركة الفعالة من أجل إرساء هذه القواعد.
وأفاد الصباح بأنه من أجل تحقيق السلام الدائم وأهداف التنمية المستدامة للعام 2030 يجب معالجة الأسباب الجذرية للعنف والنزاع قبل نشوبها.
وبين ان اجندة الاتحاد الافريقي لعام 2063 نصت على عوامل عدة لتحقيق منع نشوب النزاعات وحلها بدايتها تكمن في ترسيخ ثقافة السلام والتسامح من خلال تعليم السلام للأطفال والشباب.
وأشار الصباح الى أهمية ترسيخ مفاهيم الحكم الرشيد والديمقراطية وحقوق الانسان وسيادة القانون والعدالة ومعالجة جذور الخلافات فهي متعددة ومتشابكة.

عن ALHAKEA

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*