المستشار الجلاوي لرجال جمارك المطار: تسهيل جميع إجراءات حجاج بيت الله الحرام عند عودتهم إلى أرض الوطن

شدد مدير عام الإدارة العامة للجمارك المستشار جمال الجلاوي اليوم على ضرورة تسهيل جميع إجراءات حجاج بيت الله الحرام عند عودتهم إلى أرض الوطن، مشيراً إلى أن رجال الجمارك هم العيون الساهرة على أمن البلاد، وهم من يقفون بالمرصاد لكل من تسول له نفسه تهريب أية مواد محظورة.

وكان المستشار الجلاوي قام يوم أمس بجولة تفقدية لمطار الكويت الدولي «T1»، والمطار المساند «T4»، والتي تأتي إستكمالاً لجولاته على كافة المنافد الجمركية طيلة أيام عيد الأضحى المبارك.

وخلال الجولة والتي تأتي ايضا بالتزامن مع عودة أعداد كبيرة من المواطنين والوافدين وبهدف الوقوف على الإستعدادت لتسهيل دخول المسافرين لاحظ المستشار الجلاوي ازدحاماً لافتاً نظراً لوصول عدد من الرحلات في توقيتات متقاربة، حيث أوعز لرجال الجمارك بتسهيل إجراءات التفتيش وخصوصاً العائدين من الديار المقدسة.

وعلى هامش الجولة التقى مدير عام الجمارك كلاً من مدير عام الإدارة العامة لأمن المطار اللواء: وليد الصالح، والرئيس التنفيذي في شركة الخطوط الجوية الكويتية: عبد الله أحمد الشرهان، ومساعد مدير عام أمن المطار العقيد: عبد الله الفيلكاوي، حيث تم تبادل الأحاديث الودية وأهمية التنسيق والعمل المشترك لتجاوز اي تأخير يواجه الحجاح القادمين عبر مطار الكويت الدولي «T1».

هذا، ونقل المستشار الجلاوي إلى اخوانه وأبناءه تحيات وتهاني نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشئون مجلس الوزراء ووزير الداخلية والمالية بالإنابة: أنس الصالح، ومعالي وزير المالية: د. نايف الحجزف، بمناسبة عيد الأضحى المبارك.

وأشاد بما لمسه من إنجازات وتقنية على مستوى عال تحققت على أرض الواقع بسواعد أبناء الكويت المخلصين وانسيابية ودقة وسرعة الإجراءات الجمركية وتفتيش الحقائب بأحدث تقنيات ومثمناً دور جميع العاملين بجمرك المطار.

يشار إلى ان جولة المستشار الجلاوي يوم أمس الجمعة بدأت في مطار الكويت «T1» حيث كان في استقباله مراقب مطار الكويت الدولي السيد: سعود حبيب الكندري، ثم توجه إلى المطار المساند، وكان في استقباله مساعد مراقب المطار المساند «T4» السيد: نواف المطر، هذا وأبدى الحجاج القادمين عبر المطار المساند «T4» ارتياحاً من التسهيلات المقدمة لهم وإنتهاء إجراءات خروجهم في دقائق محدودة.

من جانبه أعرب رجال جمرك المطار عن تقديرهم لمثل هذه الزيارات لما لها من آثار إيجابية في نفوسهم مؤكدين أن هذه الزيارات تمثل حافزاً ودافعاً للعمل والعطاء.