الرئيسية / أقسام أخرى / البيئة والطبيعة / اتحاد الصيادين يندد بالحفلات الصاخبة على بعض قوارب النزهة

اتحاد الصيادين يندد بالحفلات الصاخبة على بعض قوارب النزهة

أكد أمين سر الإتحاد الكويتي لصيادي الأسماك حسن الصباغه أن الاتحاد يعاني من المشاكل التي تحصل في نقعة الشملان في شرق بسبب اللامبالاه من قبل الجهات الحكومية المعنية بالأمر  وعدم التجاوب والتسريع بإخراج لنجات وطراريد النزهة والهواة والسياحة القابعة بالنقعة ، لافتا إلى الحوادث التي تحدث من بعضها وتكاد تتسبب في كوارث .
وشدد على ضرورة إخراج طراريد ولنجات النزهة والهواة والسياحة القابعة في النقعة خاصة أنها تتزايد بشكل مخيف وأصبحت تشكل خطرا حقيقيا لأن البعض منها مجهول وليس عليه اسم أو رقم وغير معروف الهويه وبالطبع غير مسجل في وزارة المواصلات بإدارة المسح البحري ومنهم من يقوم بعمليات الصيد وخصوصا اثناء فترات الحظر داخل جون الكويت وبالتالي يجد من النقعه واللنجات الموجوده داخلها مكانا للتستر والاختباء بينها اثناء  الهروب عند مطاردته من قبل دوريات الرقابه البحرية التابعة للهيئة العامة لشئون الزراعة والثروة السمكية او خفرالسواحل المتواجدون في البحر ، لافتا إلى أن النقعه ليس عليها رقابة صارمة من قبل الجهات الحكومية وأيضا لايوجد أي رسوم أو إشتراك يتم تحصيلها كما هو معمول به بالنوادي البحرية ، ولذلك فنقعة الشملان هي المكان الانسب لأنها لا رقابة ولا تكلفة مادية ، علما بأن الشركة الوطنيه العقارية المشرفة علي سوق شرق منعت هذه الطراريد من الوقوف والرسو علي المارينا الخاصه بالصيادين. 
وانتقد الصباغة القائمين على محطة البنزين الموجودة بالنقعة كونهم يساعدون تلك الطراريد   ويقومون بفتح أبواب المحطة لهم حيث ينزلون من السلم الخاص بالمحطة  الي طراريدهم والأخطر من ذلك يقومون بتزويدهم بالبنزين ما يعتبر تشجيعا لهم على انتهاك القوانين، منوها بأن الاتحاد قام بتحذير  محطة البانزين أكثر من مره بكتب رسمية مطالبا بمنع تزويد طراريد النزهه والهواة واليخوت من بنزين او ديزل المحطة إلا للحالات الإنسانيه فقط وباستثناء الطراريد الخاصه للجهات الحكوميه .
وأوضح ان ما تفعله المحطة يعتبر مخالفة للشروط المتفق عليها مع الاتحاد بناء علي توصية شركة البترول الوطنية بان الحصة التي تصرف خاصه للصيادين فقط .
وأعرب الصباغة عن أسفه لما وصل إليه حال نقعة الشملان وما أثارته المواقع الالكترونية المختلفة خلال اليومين الماضيين حول بعض الطراريد السياحية وما يتم عليها من حفلات ماجنه وتتعالى فيها أصوات الأغاني والضحكات من الجنسين لفئة بعيدة كل البعد عن الدين والأعراف التي تربينا عليها .
وأضاف لقد أصيب كثير من الصيادين والأهالي ورواد سوق السمك بالذهول والاستغراب لما يحدث ، لافتا إلى أن هذا ماحذر منه اتحاد الصيادين مرارا وتكرارا كون نقعة الشملان نقعة تراثية توارثها الآباء والأجداد وعلى مر التاريخ ظلت مصنعا للرجال وليست مرتعا لبعض الفاسدين.
 وقال أن النقعة مخصصة للصيادين فقط وليس لطراريد السياحة والنزهه مكان فيها مطالبا جميع الجهات الحكوميه المعنية بالأمر اخلاء نقعة الشملان فورا من طراريد النزهة والسياحه  خاصة أن هناك صعوبة بالغه تواجه دخول وخروج الطراريد واللنجات العاملة بالصيد للنقعة بالسهولة المعهودة نظرا لمزاحمتها من قبل تلك الطراريد كونهم وضعوا مرابط خاصه بهم في وسط النقعه دون أخذ الاستئذان من احد 
مخالفه بذلك ظروف طبيعة دخول اللنجات وطراريد الصيد الي داخل النقعه دون ادني مسؤوليه وهذا الامر لم يكن موجود بالسابق عندما كانت النقعه خاصه فقط للصيادين .
ولكن الان النقعه اصبحت مفتوحه الي كل من يريد ان يربط فيها كونها لا تخضع لاي جهة حكوميه رقابية
علما بان الاتحاد هو الجهة الوحيده حاليا الذي يقوم بتنظيف النقعه يوميا من الساعه 6 صباحا لغاية الساعة 1 ظهرا بواسطة قارب خاص وموظفين تابعين للاتحاد، داعيا مؤسسة الموانيء القيام بدورها وتنظيم ورقابة النقعة وذلك من أجل الصالح العام والحفاظ على البيئة التي تنتهكها تلك القوارب في كل لحظة، بالاضافة إلى التجاوزات التي يقوم بها البعض دون خوف من رقيب او حسيب.
وطالب الصباغة البلدية بضرورة توفير ٥٠ حاوية للقمامة وضرورة الالتزام بالمجيء على الأقل ٣ أو ٤ أيام في الأسبوع لازالة 
 القمامة خاصة أنها لا تأتي سوى مرة واحدة في الاسبوع وهذا لا يكفي ، مؤكدا أن الحضور اليومي أفضل للمصلحة العامة ونظافة المكان.
2 0

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*