جريدة الحقيقة الإلكترونية
أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أنه يجدد مع الشعب المصري العهد لتحقيق الإنجازات، والعبور والتحدي، وعلى أن يكون الدستور هو المصارحة والشفافية.
وأوضح السيسي، في كلمته عقب اداءه اليمين الدستورية لولاية ثانية أمام مجلس النواب، أن اصطفاف الشعب المصري العظيم هو أكبر ضمانات الاستقرار والعبور نحو المستقبل، لحل المشكلات، قائلاً: “ارتضيت أن أكون على رأس فريق إنقاذ الوطن من المتاجرين بالدين والحرية، لم ولن أدخر جهداً أو أوقف أمراً أو أخشى مواجهة أي مشكلة”.
وقال الرئيس المصري: “بناء الإنسان المصري سيكون على رأس أولويات الدولة خلال الفترة المقبلة، يقيناً بأن كنز الأمة الحقيقي هو الإنسان”، مضيفاً أنه يجب إعادة تعريف الهوية المصرية من جديد بعد محاولات العبث بها.
ونوّه السيسي، إلى أن ملفات التعليم والصحة والثقافة ستكون في مقدمة اهتماماته من خلال إطلاق حزمة من المشروعات والبرامج الكبرى على المستوى القومى، من شأنها الارتقاء بالإنسان المصري بطرق علمية.
وأضاف الرئيس المصري: “لوحة الوطن ازدانت بالأزهر الشريف منبر الوسطية والاعتدال، وبالكنيسة المصرية رمز السلام والتسامح، وبالمرأة التى أثبتت دائماً جدارتها على مر السنين”، موجهاً التحية “لرجال القوات المسلحة ، ورجال الشرطة الذين قدموا الدماء قرباناً ليكون الوطن مرفوع الهامة”.
وأشار السيسي، إلى أن الشعب المصري واجه الإرهاب بكل بسالة وشجاعة مع رجال القوات المسلحة والشرطة خلال الفترة الأولى، مضيفاً: “وبفضل من الله استطعنا أن نعبر مرحلة عصيبة وسننطلق نحو مستقبل أكثر ثباتا على تحقيق الحسم فى معركة البناء”.
وتابع الرئيس المصري: “مصر الكبيرة تسعنا جميعاً بكل تنوعتنا، وكل اختلاف هو قوة مضافة إلينا وإلى أمتنا، وقبول الآخر وخلق مساحة فيما بيننا سيؤدي إلى تحقيق تنمية سياسية حقيقية، ولن أستثني من هذه المساحة سوى من اختار العنف والإرهاب والفكر المتطرف سبيلاً لفرض إرادته وسطوته وغير ذلك مصر للجميع، وأنا رئيس لكل المصريين”.
