الرئيسية / عربي وعالمي / المرصد: مقتل 25 مدنيا في قصف للنظام بالبراميل في حلب وادلب

المرصد: مقتل 25 مدنيا في قصف للنظام بالبراميل في حلب وادلب

أكد رئيس الائتلاف السوري المعارض خالد خوجه هنا اليوم تطابق الموقف الفرنسي مع موقف المعارضة السورية فيما يخص ضرورة رحيل الرئيس السوري بشار الاسد لقيام سوريا جديدة ديمقراطية.
وقال خوجه في تصريحات للصحفيين عقب مباحثات مع الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند في قصر الاليزيه على راس وفد من المعارضة السورية ان ‘سقف الموقف الفرنسي هو نفسه سقف الائتلاف السوري بان مصدر الارهاب هو بشار الاسد نفسه ولا يتم حل موضوع الارهاب الا بإزاحة بشار الاسد ونظامه’.
ووصف رئيس الائتلاف السوري مبادرة طرحها المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة الى سوريا ستيفان دي ميستورا بشأن تجميد القتال في اماكن محددة بانها ‘مهمة صعبة للغاية في ظل عدم التزام النظام السوري باي مبادرات دولية سابقة’.
وردا على سؤال حول ما اذا كان هناك تحفظات لدى المعارضة السورية على مبادرة المبعوث الدولي قال خوجه ‘ليس هناك تحفظ ولكن هناك تفهم بان طبيعة هذه المبادرة لم ترق الى مستوى خطة يمكن الاتفاق عليها’ مؤكدا اهمية ان ترقى هذه المبادرة بمستوى وقف القتال في جميع المناطق السورية وليس في حلب فقط.
واوضح ردا على سؤال حول ما اذا كان اسقاط الرئيس الاسد ليس شرطا مسبقا للمفاوضات ان ‘هذا الشرط لم يكن حتى في مؤتمر جنيف2 حيث جلسنا مع النظام السوري وكان بشار على راس الحكم ولكن يجب حتميا ان تقود عملية التفاوض سواء في منتصفها او في نهايتها الى ازاحة بشار الاسد’.
ومن جانبها اكدت الرئاسة الفرنسية في بيان ان هولاند اكد خلال لقائه رئيس الائتلاف السوري المعارض ‘دعم فرنسا السياسي والعملي لقوى المعارضة الديمقراطية التي تحارب في الخط الامامي ضد تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)’.
واضافت ان هولاند ‘رحب بمبادرة الائتلاف الوطني السوري للحوار مع مكونات اخرى من المعارضة الديمقراطية وشجعهم على الاستمرار في هذا الطريق’.
واشارت الى ان الرئيس الفرنسي شدد على ضرورة ‘العمل بلا كلل’ من أجل استئناف عملية جنيف للانتقال السياسي في سوريا استجابة للتطلعات المشروعة للشعب السوري فيما اعتبر مجددا بان ‘بشار الأسد هو المسؤول الرئيسي عن بؤس شعبه وصعود الجماعات الإرهابية في سوريا’.
وكان خوجة قد التقى امس في باريس المبعوث الخاص للأمم المتحدة الى سوريا ستيفان دي ميستورا الذي يسعى منذ اشهر لانتزاع ‘تجميد القتال’ في مدينة حلب السورية.
واجرى دي ميستورا فور وصوله باريس مباحثات مع وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس تناولت اخر تطورات الوضع في سوريا فيما اكدت فرنسا مساندتها لمهمة المبعوث الدولي التي تهدف الى قيام عملية انتقال سياسي في سوريا على أساس التنفيذ الكامل لبيان جنيف الصادر في 30 يونيو 2012.

ومن جهة أخرى قال المرصد السوري لحقوق الانسان اليوم ان 25 مدنيا قتلوا واصيب العشرات جراء القاء طيران النظام المروحي براميل متفجرة على مناطق في حلب وادلب بشمال وشمال غرب البلاد.
وقال المرصد في بيان ان 18 شخصا لقوا مصرعهم وجرح العشرات على الاقل جراء قصف للطيران المروحي ببرميل متفجر على نقطة تجمع في حي (قاضي عسكر) بمدينة حلب مضيفا ان عدد القتلى مرشح للارتفاع بسبب وجود جرحى في حالات خطرة.
وأضاف المرصد ان سبعة أشخاص على الاقل بينهم ستة طلاب ومدرس لقوا مصرعهم فيما اصيب 12 اخرون بجراح بينهم تسعة اطفال جراء تنفيذ طائرات النظام الحربية غارة على مدرسة في قرية (بيرة ارمناز) الواقعة على طريق ادلب – سلقين بريف ادلب الشمالي.
وعلى صعيد القتال في المنطقة قال المرصد ان اشتباكات عنيفة دارت بين مقاتلي الكتائب الاسلامية من جهة وقوات النظام والعناصر الموالية لها من جهة اخرى في محيط مدرسة الطبري في حي جمعية الزهراء غرب حلب وسط قصف من قبل قوات النظام على مناطق سيطرة الكتائب بالحي فيما ردت الكتائب بإطلاق قذائف صاروخية.
وفي مجال اخر ذكر المرصد السوري ان تنظيم الدولة الاسلامية (داعش) منع ثلاث شاحنات محملة بمواد غذائية من الدخول الى حيي الجورة والقصور واحياء صغيرة اخرى خاضعة لسيطرة قوات النظام بمدينة دير الزور بشرق سوريا.
في غضون ذلك لاتزال الاشتباكات متواصلة في مناطق متفرقة من البلاد بين قوات المعارضة من طرف وقوات النظام من طرف آخر كان اشدها بغرب حلب وفي ادلب وفي ريف درعا الشمالي وريف القنيطرة وفي ريف دمشق الغربي.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*