الرئيسية / محليات / الصبيح: الكويت قيادة وحكومة لا تألو جهدا في دعم ذوي الإعاقة ودمجهم في المجتمع

الصبيح: الكويت قيادة وحكومة لا تألو جهدا في دعم ذوي الإعاقة ودمجهم في المجتمع

أكدت وزير الشؤون الاجتماعية والعمل ووزير الدولة للشؤون الاقتصادية هند الصبيح أن الكويت قيادة وحكومة لا تألو جهدا في سبيل دعم  ذوي الإعاقة والذين يبلغ عددهم الآن حوالي 50 الف معاق فضلا عن تحفيزهم وتشجيعهم ودمجهم في المجتمع جنبا الى جنب مع كافة شرائح المجتمع، إضافة إلى توفير كافة سبل الرعاية الاجتماعية والتأهيلية والنفسية.

وأشارت الصبيح خلال افتتاحها فعاليات المؤتمر المحلي تحت شعار ” أهلني لمستقبل واعد ” في فندق هوليدي إن السالمية، إلى أن الكويت كانت ولا تزال في طليعة دول الشرق الأوسط التي اهتمت بذوي الاحتياجات الخاصة سواء على نطاق مؤسسات الدولة او على نطاق الجمعيات الأهلية فبنت لهم مدارس خاصة وأنشأت لهم جمعيات نفع عام تهتم بأنشطتهم وتنمي مهاراتهم.

ولفتت إلى أن الكويت قامت بتوحيد الجهود المبذولة في مجال رعاية المعاقين فاصدرت القانون رقم 8 لسنة 2010 وحرصت على تفعيل كافة مواده لتقديم افضل الخدمات لذوي الاعاقة،كما لم تغفل دور منظمات المجتمع المدني فأشهرت العديد من جمعيات النفع العام ذات الاهتمام برعاية ذوي الاعاقة وقدمت لها الكثير من اوجه الدعم من اجل القيام بدورها لخدمة هذه الفئة العزيزة على قلوبنا على اكمل وجه،مضيفة ” إلى جانب الاهتمام برعاية الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة صحيا واجتماعيا ونفسيا،علاوة على توفير الرعاية الاجتماعية وكفالة حق التعليم وممارسة الحياة الطبيعية لابنائها من ذوي الاحتياجات الخاصة عن طريق دعم المؤسسات الحكومية والاهلية.

وبالحديث عن المؤتمر، بينت الصبيح أن هذا المؤتمر يأتي ضمن إطار خطة التنمية لدولة الكويت وبرنامج عمل الحكومة 2017/2018 وكذلك يأتي ضمن مشروع برامج الورش المحمية للإعاقة الذهنية والبسيطة والمتوسطة والمزدوجة لقطاع الخدمات التعليمية والتأهيلية في الهيئة العامة لشؤون ذوي الاعاقة .

وذكرت أن مشروع إنشاء الورش المحمية لذوي الإعاقة يهدف إلى تأهيلهم وتوفير فرص وظيفية لهم من خلال التدريب بالورش التي تتوافق مع احتياجات ذوي الإعاقة في التعليم والعمل والحياة العامة والأنشطة الرياضية والترفيهية، بالتعاون مع جميع الجهات ذات الصلة في تنفيذ المشروع.

وأضافت ” كما يهدف المشروع إلي إنشاء ورش محمية إنتاجية تقدم خدمات التأهيل المهني والتشغيل وفق برامج تأهيلية علمية بالإضافة إلى التدريب على المهارات الحياتية والاجتماعية”.

وأشار إلى العوائد التنموية للمشروع والمتمثلة في تفعيل دور المعاق في المجتمع وتحويله إلى شخص مستقل ومنتج، وتوفير فرص تشغيلية لذوي الإعاقة تساعدهم على الاعتماد على النفس، وتفعيل اتجاهات المجتمع نحو أهمية العمل المهني للمعاقين، وتخفيف الضغوط النفسية لذوي الإعاقة وأسرهم، فضلا عن تغيير المفهوم السلبي السائد تجاههم.

 

عن ALHAKEA

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*