الرئيسية / محليات / بيان صحفي على خلفية ما أثاره رئيس جمعية المعلمين الكويتية حول بيان مزعوم ضد السعودية وقطر

بيان صحفي على خلفية ما أثاره رئيس جمعية المعلمين الكويتية حول بيان مزعوم ضد السعودية وقطر

بيان صحفي على خلفية ما أثاره رئيس جمعية المعلمين الكويتية حول بيان مزعوم ضد السعودية وقطر
اتحاد المعلمين العرب يفشل بتحديد موعد لانعقاد مؤتمره المقبل ومهدد بنهاية دراماتيكية 
لأقدم وأعرق اتحاد نقابي
 
انفض اجتماع الامانة العامة لاتحاد المعلمين العرب والمنعقد في تونس دون التوصل لاتفاق على موعد ومكان لعقد المؤتمر التاسع عشر والذي كان قد تقدم بعض الأعضاء لعقده في العاصمه السورية دمشق في شهر مايو القادم .
وكان رئيس جمعية المعلمين الكويتية والامين العام المساعد في اتحاد المعلمين العرب متعب العتيبي قد أثار قضية ساخنة, وموقف رفض واستنكار وتنديد أثناء عقد الاجتماع ,عندما قام بعرض بيان ملفق صادر باسم المنظمات العربية في اتحاد المعلمين العرب, يحتوي على عبارات مسيئة وهجوم مؤسف على دول مجلس التعاون الخليجي وخاصة المملكة العربية السعودية وقطر واتهامهما بالامبريالية والصهيونية , وما زعم بدعمهما للإرهاب , معلنا رفضه القاطع واستنكاره وتنديده لكل ما صدر في هذا البيان المزعوم  .
وقد حظي موقف العتيبي بدعم وتأييد من قبل الامين المساعد للاتحاد وممثل لبنان جمال حسامي الذي عبر عن امتعاضه ورفضه الشديدين لهذا البيان , فيما أبدى الأمين العام للاتحاد فرج المرتضى استغرابه لقيام بعض الأفراد في الاتحاد باستصدار بيان باسم المنظمات الأعضاء في الاتحاد دون الرجوع إلى الأمانة العامة وأخذ موافقتها , في الوقت الذي أثارت فيه هذه القضية ردود فعل ساخنة على مستوى النقابات وجمعيات المعلمين الأعضاء في الاتحاد , وعكست حالة التشرذم والانقسام التي يمر بها الاتحاد في ظل وجود تدخلات وضغوطات من دولة المقر , وهي سوريا , لتوجيه وتجيير قرارات وبيانات الاتحاد لصالح النظام السوري ودعمه, وإلى استصدار بيانات ملفقة , وما يزعم في وجود اجماع المعلمين العرب ونقاباتهم وجمعياتهم في الوقوف إلى جانب النظام السوري وقيادته . 
وكانت الأمانة العامة لاتحاد المعلمين العرب قد فشلت في عقد اجتماع كامل لكافة أعضائها منذ ثلاث سنوات , ومنذ اندلاع الثورة وتطور الأحداث في سوريا مما كان لذلك تأثيره السلبي في تعطيل وتوقيف كافة أنشطة وفعاليات وبرامج الاتحاد , والعجز في مهام إنجاز خططه ومشاريعه , فيما كان لموقف الأمناء المساعدين للاتحاد وممثلي كل من الكويت ولبنان والمغرب وليبيا الأثر الكبير في عدم استطاعة بقية الأعضاء من اكمال الاجتماعات , بسبب فقدانها للنصابالقانوني, مما أدى لتعليق الأمانة العامه لهذا الاجتماع وتأجيله لموعد لاحق دون امكانية التوصل لتحديد موعد ومكان للمؤتمر.
 وقد أضفى ذلك بظلاله على أوضاع ومستقبل الاتحاد , منذرا بنهاية دراماتيكية متوقعة لأقدم وأعرق اتحاد نقابي عربي تأسس سنة ١٩٦١ في بيروت , في الوقت الذي قد يؤدي لدفع العديد من الدول الأعضاء إلى إعادة النظر في وضع عضويتها , والتفكير بشكل جاد وعاجل إلى جانب الدول غير الأعضاء لإنشاء كيان تربوي جديد للمعلمين يكون هدفه الأساسي دعم المعلمين العرب وتنميتهم وتطويرهم والتركيز على الشأن التعليمي والابتعاد عن التجاذبات السياسيةوالخلافات بين الدول والتي كانت سبباً كبيراً لعدم نجاح التجربة السابقة للمعلمين العرب ووضع كيان عربي تربوي يكون منارة للمعلم والعملية التعليمية بشكل شامل .

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*