جريدة الحقيقة الإلكترونية
أمضى السائق كاو فانغ لي أكثر من عامين في السجن، ليطلق سراحه بعد أن حددت هيئة المحلفين بأن الشركة مسؤولة عن 60 في المائة مما وقع في الحادث، ليقسم المبلغ على لي وعائلته وعائلات الضحايا.
ويأتي هذا القرار بعد مشكلة واجهت شركة تصنيع السيارات اليابانية التي اضطرت لسحب عدد كبير من السيارات من السوق بين عامي 2009 و2011، بسبب التسارع المفاجئ.
وبالإضافة إلى مقتل شخصين تسبب الحادث في إصابة ابنة أخ السائق التي كانت بالسادسة من عمرها بشلل رباعي، وتوفيت بعده بستة أشهر، حدث ذلك بعد أن انطلقت سيارة لي، من نوع كامري موديل 1996، بسرعة مفاجئة وحاول السيطرة عليها دون جدوى لتصطدم بالسيارة الأخرى.
إلا أن الشركة نفت بأن تكون سيارتها هي التي تسببت بالحادث، وقالت في بيان لها إنه ستعمل على إجراء تحقيق مفصل ومن ثم التفكير بالخطوات القانونية المناسبة، مضيفة إلى أنها تشعر بالأسى لما حدث لضحايا الحادث
