جريدة الحقيقة الإلكترونية
محاولة للربط بين انسحاب دولة الإمارات العربية المتحدة من الحملة العسكرية وسقوط الطيار الأردني معاذ الكساسبة في قبضة التنظيم الإرهابي، الذي أعدمه حرقا قبل يومين، أعاد نشطاء على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، بعد تداول مقطع فيديو لصافي الكساسبة، والد الطيار الأردني معاذ الكساسبة، يتهم فيه الطيارة الإماراتية مريم المنصوري بقصف طائرة ابنه.
وألمح مغردون إلى أن هذا الاتهام من جانب والد الكساسبة قد يكون السبب الحقيقي وراء القرار الإماراتي بالانسحاب من الحملة على التنظيم الإرهابي.
ويقول صافي الكساسبة في الفيديو الذي التقط أثناء عملية التفاوض مع تنظيم “داعش” لإطلاق سراح ابنه الطيار، قبل أكثر من شهر: “معاذ أرسل في مهمة عسكرية تبدَّى لنا فيما بعد أنه أرسل ليقتل وأنا متأكد مما أقول”.
وأضاف الكساسبة: “وقد أطلق على ابني معاذ صاروخ أنا أجهل مكانه؛ لكن المؤشرات كلها تشير إلى أن من أطلق الصاروخ من نفس قوة التحالف وتشير الدلائل إلى أن الذي أطلق الصاروخ على طائرة معاذ هي الطيارة الإماراتية مريم المنصوري”.
وكان والد الطيار الأردني معاذ، الذي أحرقه تنظيم “الدولة” المعروف إعلاميًّا بـ”داعش”، طالب الدولة الأردنية والتحالف الدولي لمواجهة التنظيم، بالثأر لابنه مشددا على ضرورة توجيه ضربات موجعة للتنظيم المجرم.
وكان مسؤولان أمريكيان، أكدا أن الإمارات العربية المتحدة، الحليف العربي الرئيس- في التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد مسلحي تنظيم “داعش”- أوقفت مشاركتها في الغارات الجوية على سوريا، وانسحبت من مجموعة الدول، التي تشنّ غارات ضد أهداف لتنظيم “داعش” بسوريا منذ شهر ديسمبر، دون أن يضيف المسؤولان تفاصيل أخرى أو تفسيرا لأسباب الانسحاب.
