لعنة و فراشة
أصرت بأن تلاحقها في حياة تلك الفراشة … تهيم بسقوطها لكن الحياة علمتها قدرا بلا حسافة .
تارتا تقلبها و تارتا تهرب بها إلى تلك المسافة … أحسها بداخلي لا لشئ لكنها مخلوقة شفافة .
أيقنت كذلك عندما أصيبت و ظلت مرمية فأي حسافة … عاشت و لكنها لم تسلم من ملاحقة لعنة لمن رأى و شافة .
أصبحت ترفرف بجناح واحد و لم تكن كافة … أشفقت عليها لكنني تأخرت من على الطريق حافة .
لم أجد سوى بقايا منها لهبوب تلك الرياح الزاحفة … حملت همها و حملت همي فذهبت مع ريحها و أصبحت سالفة .