جريدة الحقيقة الإلكترونية
أكّد رئيس مجلس الأمة السابق “أحمد السعدون” على أنه يمتلك تفاصيل مخيفة في التلاعب بأملاك الدولة، وطالب بمناظرة رئيس مجلس الوزراء “جابر المبارك”، حيث اعتمد على احدى الخدمات الاخبارية التي أشارت إلى نية “المبارك” مناظرة “السعدون”.
وشكر “السعدون” المستشار الذي أشار إلى “المبارك” بقبول المناظرة، ونصحه لمواجهة “الأمة.. وبدأ بكتابة تغريدته الأولى كالتالي: “أكثر من 12 ساعة مرّت دون أن تنفي “@alManassaNet” الخبر الذي أوردته على حسابها في تويتر وجاء فيه حرفياً ما يلي: “مصادر مقربة من سمو رئيس الوزراء تعلن عن استعداده لمناظرة السعدون لكن هو من سيحدد زمان المناظرة ومكانها”. مما يعني إن شاء الله صحته، وفي هذه الحالة يجب شكر أي “مستشار” لرئيس الوزراء شجعه ونصحه لمواجهة “الأمة”.”
كما قال: “وأود هنا (إذا صح الخبر) أن أعلن موافقتي على تحديد رئيس الوزراء للزمان وإن شاء الله لا يتأخر ذلك إلى ما بعد نجاح حملة مطالبة إقالة “الحكومة” و”حل مجلس الأمة”، أما المكان فلا يمكن القبول بغير “فضائيات الدولة” الخاضعة لوزارة الإعلام باعتبارها ملك الشعب الكويتي، وأن يكون اللقاء على الهواء مباشرة وأن نتمتع هو ومن قد يستعين بهم من الوزراء من جانب وأنا من جانب آخر بوقت متساو لكل من الجانبين.
وزاد بقوله: “إذا تحقق ذلك فسوف يشاهد ويسمع الشعب الكويتي بإذن الله وفي حالة غير مسبوقة الحقائق المخيفة عن الإجراءات التي تمت مما أمكن الحصول عليه وهو كثير وفي مجالات مختلفة ومتعددة من مخالفات صارخة لأحكام الدستور والقانون وتجاوز عليهما – وذلك فقط عن الفترة منذ إبطال مجلس فبراير 2012 وحتى وقت (المناظرة) – ومن ذلك ما حصل في مشروعات تصل كلفة بعضها على الخزانة العامة إلى مليارات الدنانير الكويتية، ومنها كذلك تسهيل استباحة أملاك الدولة وبمساحات قد تصل إلى “مليارات” أكرر “مليارات” الأمتار المربعة سبق أن أشرت إليها في أكثر من لقاء، ولكن تفاصيلها التي لا أشك أن رئيس الوزراء يعرفها سأذكرها إن شاء الله في المناظرة.”
واختتم بـ”كل التفاصيل “المخيفة” – إذا صح الخبر – سأتركها للمناظرة التي سيحدد موعدها رئيس الوزراء.”
