جريدة الحقيقة الإلكترونية
اكد وزير التربية ووزير التعليم العالي الكويتي الدكتور محمد الفارس اليوم السبت اهمية (الحركة الكشفية) في تعزيز قيم الولاء والانتماء الوطني لدى الطلبة والشباب وخلق جيل قادر على تحمل المسؤوليات.
وقال الفارس في تصريح للصحافيين عقب افتتاح المخيم الكشفي السنوي ال70 الذي ينظمه قطاع التنمية التربوية والانشطة بالوزارة تحت عنوان (يد تبني ويد تحمي) ان هذه المناسبة تأتي لتؤكد الاهداف العريقة للحركة الكشفية التي حققت العديد من الانجازات على المستويين المحلي والدولي.
واضاف ان المخيم المقام في منطقة (كبد) بمشاركة خليجية وعربية واجنبية ويستمر حتى 26 يناير الجاري يسهم في تزويد المشاركين بفعالياته بالمعرفة واطلاعهم على الثقافات المختلفة مبينا ان (التربية) ممثلة بقطاع (التنمية التربوية) تعتبر المخيم جزءا من مهامها ونشاطها السنوي.
من جانبه قال الوكيل المساعد للتنمية التربوية والانشطة بوزارة التربية فيصل المقصيد في تصريح مماثل ان (التربية) لاتألو جهدا في دعم المخيم الكشفي وتوفير افضل الاجواء للكشافة والاشبال.
واضاف المقصيد ان المخيم الذي يشهد مشاركة نحو 1400 كشاف يتضمن العديد من الانشطة والبرامج الهادفة لصقل المواهب وتعزيز القدرات على تحمل المسؤولية مشيرا الى ان الحركة الكشفية الكويتية اسهمت في تخريج العديد من القادة في البلاد.
من جانبه قال رئيس جمعية الكشافة الكويتية الدكتور عبدالله الطريجي في تصريح مماثل ان مايميز هذا المخيم السنوي هو (المشاركة الدولية) الكبيرة من الدول العربية والاجنبية التي تدل على مكانة دولة الكويت في هذا المجال.
واضاف الطريجي ان المخيم يشهد تكريم العديد من القادة الذين كان لهم دور كبير في الارتقاء بالحركة الكشفية وتنميتها لدى النشء.
بدوره اكد القائد العام للمخيم علي محراب في تصريح مماثل الحرص على تفعيل شعار المخيم عبر تكثيف الانشطة والبرامج الكشفية المختلفة التي تحقق معانيه.
واضاف محراب ان هذا اليوم يمثل عرسا كشفيا يقام كل عام “يجمعنا بالكشافة من الدول العربية والاجنبية فتزداد الالفة والمحبة ونتبادل الخبرات وتكوين العلاقات الشخصية وحب العمل الجماعي والتطوعي”.
وتشارك في فعاليات المخيم السنوي وفود كشفية من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ومصر ولبنان والأردن وبولندا واليابان.
