أبرز عناوين صحف الثلاثاء 16 ديسمبر 2014

أعلنت مصادر وزارية رفيعة في تصريحات خاصة لـ «الأنباء» ان قانون مكافأة نهاية الخدمة الجديد رقم 110/2014 يشمل الموظفين بالدولة بمن فيهم القياديون الذين أحيلوا إجباريا الى التقاعد قبل تاريخ نفاذ تطبيق القانون في 1/1/2015.وأوضحت المصادر: ان القانون نص على عدم إحالة أي موظف للتقاعد قبل موعد تنفيذ القانون وقد التزم ديوان الخدمة المدنية بذلك لكن القياديين الذين انتهت المراسيم الخاصة بهم خلال الفترة من وقت اعتماد القانون في 1/9/2014 حتي 31/12/2014 ولم يرغب الوزراء المختصون في التجديد لهم يستحقون الحصول على مكافأة نهاية الخدمة.وكشفت المصادر انه تم اعتماد 27 ألف دينار مكافأة نهاية خدمة لحاملي درجة وكيل وزارة، و22 ألف دينار لحاملي درجة وكيل مساعد تصرف لهم اعتبارا من تنفيذ القانون في الأول من يناير المقبل.وبشأن القياديين الذين قد يكونون أحيلوا الى التقاعد بالرغم من استمرارية المراسيم الخاصة بهم قالت المصادر: تشملهم ايضا المكافأة.وردا على سؤال حول القياديين الذين ستنتهي المراسيم الخاصة بهم خلال يناير المقبل، وهل سيحصلون على المكافأة ذاتها؟، أجابت المصادر: لا.. ولكن يتم حساب كم يستحق أي منهم بحسب سنوات الخدمة الفعلية لهم.على صعيد جلسة مجلس الامة المدرج عليها استجواب النائب د. عبدالله الطريجي لوزير التجارة والصناعة د. عبد المحسن المدعج اليوم فقد تم التنسيق مع النواب الذين ابدوا تأييدهم للمدعج ولكن بعد سماع ردود الوزير وقد اطمأنت الحكومة الى سلامة موقف الوزير الذي أحاط المجلس امس بجاهزيته لصعود المنصة.وفي الوقت الذي ابدى فيه الوزير المدعج جاهزيته لمناقشة كل المحاور بما فيها المحور الرابع قالت مصادر ان هناك رأيا مطروحا بطلب شطب المحور الرابع المتعلق بالقضايا الأخلاقية على اعتبار ان هذه التسمية تجافي الحقيقة وليس من المستساغ عرض مثل تلك الحالات المتعلقة بالإعفاء من الدوام ولمنع اللبس في اعتبارها قضايا أخلاقية وتنقل عن طريق وسائل الإعلام داعية الحكومة الى طلب شطب هذا المحور.

أعلن عضو لجنة الداخلية والدفاع النائب سلطان اللغيصم موافقة اللجنة على قانون جمع السلاح، مؤكدا إحالته إلى مجلس الأمة تمهيدا للتصويت عليه.وقال اللغيصم، في تصريح للصحافيين، إن الاستعجال في إقرار قانون جمع السلاح بات ضرورة ملحة في ظل التوترات السياسية الي تشهدها المنطقة، داعيا الى تحصين الجبهة الداخلية لقطع الطريق أمام كل من يحاول الإخلال بالأمن.وذكر أن الحوادث المروعة التي شهدتها البلاد في الفترات الأخيرة تستوجب إصدار قانون يحد من تفاقمها، خصوصا ان السلاح يعد السبب الرئيسي في انتشار الجرائم.

تقدم عدد من قيادات وزارة الداخلية خلال الأيام القليلة الماضية بطلبات تقاعد للاستفادة من الامتيازات المالية التي تنتهي مع تاريخ 31 الجاري.وقالت مصادر أمنية إن الضباط الذين تقدموا بطلبات تقاعد هم:اللواء صالح الغنام مدير عام المكافحة.العميد منصور الهاجري مدير مباحث الفروانية.العقيد أحمد الشرقاوي مدير المكافحة المحلية.اللواء عدنان باقر من المباحث الجنائية.العميد سند السند قائد منطقة جنوب السرة.العقيد ابراهيم الهاجري قائد منطقة حولي.العقيد ناصر العدواني مدير العمليات والدوريات – مديرية أمن حوليالعقيد تركي تقي رئيس مخفر بيانالعقيد سعد الوعلان رئيس الحراسات – مديرية أمن حولي.العقيد محمود العنزي رئيس مخفر الجابرية.العقيد محمد العدواني – مديرية أمن حولي.العيد عبدالمحسن العباسي الإدارة العامة للمكافحة.العقيد خليفة الشمري الإدارة العامة للإمداد.العقيد طلال صالح السماعيل – الأدلة الجنائية.العقيد أحمد غلوم الكندري – المباحث الجنائية.العقيد أحمد حسن الكندري – الدفاع المدني.فيما قبلت استقالة النقيب سعد فهيد الرشيدي، اعتبارا من 1/1/2015.وأضاف المصدر انه من المرجح اعتماد فترة الدورة بالكلية على أساس انها تضاف على فترة الخدمة، بما في ذلك دفعة 21، وعليها يتم احتساب خدمة 25 سنة لهم.

تمكنت الشرطة الاسترالية من تحرير الرهائن المحتجزين في مقهى في مدينة سدني، وقتلت الارهابي الذي احتجزهم، ويدعى هارون مؤنيس من أصل إيراني، وله سوابق إجرامية مثل التحرش والشعوذة والتحريض على جنود أستراليين عملوا في أفغانستان.وشنت الشرطة الاسترالية هجوما على مقهى لينت شوكولا في منطقة مارتن بليس، وسط الاعمال في قلب سدني، واعلنت بعد دقائق من الهجوم انتهاء احتجاز الرهائن. ودوت سلسلة من الانفجارات القوية حين اقتحم كومندس الشرطة بابا جانبيا للمقهى. وخرج رهائن هربا من المبنى، في حين نقل آخرون في حمالات.وكان الوضع غامضا جدا بعد تدخل الشرطة وسط نيران كثيفة من مصدر غير محدد.وادخل روبوت ازالة الغام الى المقهى.وقالت مصادر اعلامية ان الارهابي قتل في الهجوم، بالاضافة الى شخص، فيما اصيب 3 اشخاص على الاقل باصابات خطيرة.

فيما اجلت اللجنة الصحية امس البت في قانون «العمالة المنزلية»، استعجلت لجنة الموارد البشرية قانون البديل الاستراتيجي، المنتظر تقديمه من قبل الحكومة.وناقشت لجنة حقوق الانسان مقترح الديوان الوطني لحقوق الانسان، في الوقت الذي بينت فيه اللجنة الخارجية انها ما زالت تنتظر تقرير الاتفاقية الأمنية. بالمقابل أقرت لجنة الداخلية والدفاع قانون جمع السلاحناقشت اللجنة الصحية والشؤون الاجتماعية البرلمانية، أمس، اقتراحين بقانون يتعلقان بالعمالة المنزلية، وأرجأت البت فيهما إلى حين معرفة رأي وزارة الداخلية وهيئة القوى العاملة في المقترحين.وأوضح مقرر اللجنة سعدون حماد أن وزارة الشؤون حضرت الاجتماع إلى جانب القوى العاملة، وناقشنا الاقتراحين، وأجلنا المناقشة إلى حين حضور وزارة الداخلية في اجتماع الأسبوع المقبل، خصوصا أن القانون الحالي يتضمن العديد من السلبيات من ضمنها دفع المخدوم مبلغا من المال عند استقدامه خادمة يصل إلى ألف دينار وبعد هروبها يتحمل المبلغ بالإضافة إلى تحمله تذكرة سفرها.الوظائف القياديةوبيّن مقرر لجنة تنمية الموارد البشرية أحمد القضيبي ان اللجنة اجتمعت امس لمناقشة الضوابط والمعايير بشأن الوظائف القيادية والإشرافية بحضور مسؤولي ديوان الخدمة المدنية.وعن البديل الاستراتيجي، كشف القضيبي ان اللجنة وجهت دعوة لوزير المالية أنس الصالح لاجتماع لاحق لمناقشة أسباب تأخير إحالة البديل الاستراتيجي الى اللجنة والذي لم تقدمه الحكومة حتى هذة اللحظة.وبين ان اللجنة ناقشت كذلك في اجتماعها تعديل قانون مكافأة نهاية الخدمة وستستكمل مناقشة التعديلات في اجتماع لاحق.من جهته، أوضح رئيس لجنة الموارد البشرية د. خليل عبدالله أن اللجنة ناقشت أمس ثلاثة موضوعات، أولها بشأن المناصب القيادية وتأخر تقديم الحكومة للبديل الاستراتيجي، بالإضافة إلى تعديلات على قانون مكافأة نهاية الخدمة المقرر البدء في تطبيقه مطلع يناير المقبل.وقال عبدالله: «توجهنا في اللجنة بخصوص المناصب القيادية التجديد مرة واحدة فقط بعد انتهاء الفترة الاولى، وهي أربع سنوات، والتي تأتي بمرسوم وتستثنى فقط المناصب العسكرية، ولا يستثنى أي قطاع آخر، بما فيها القطاع النفطي»، مؤكدا أن اللجنة حرصت على التشديد على عدم تعيين أي شخص في المناصب القيادية، إن لم يكن لديه شهادة جامعية، وتاليا سنستمع إلى رأي الحكومة في اجتماعات مقبلة.وذكر عبدالله أن البديل الاستراتيجي تأخر وفقا لوعد الحكومة تقديمه في مطلع دور الانعقاد الحالي، لافتا إلى أن وزير المالية وخارج نطاق اجتماعات اللجنة، تحدث عن البديل. لكن أعضاء اللجنة فضلوا دعوته ومناقشته وتدوينه في مضبطة الاجتماعات، مشددا على أن البديل تأخر، ولا بد من تقديمه.وأعلن عبدالله عن مناقشة تعديلات على نهاية الخدمة، تتمثل في شمول من أحيلوا الى التقاعد قسراً ممن بلغوا الــ 65 عاماً، وأكملوا 30 عاماً في الخدمة، وتمت إحالتهم الى التقاعد قبل تطبيق القانون، بالاضافة الى استثناء المعاقين والمعيلين لهم، وعدم الجمع بين مكافأة نهاية الخدمة، وأي مكافأة أخرى يحصل عليها الموظف تحت أي مسمى.جمع السلاحبدوره، أعلن عضو لجنة الداخلية والدفاع سلطان اللغيصم عن موافقة اللجنة على قانون جمع السلاح، مؤكدا احالته إلى مجلس الأمة تمهيدا للتصويت عليه.وقال اللغيصم ان الاستعجال في اقرار قانون جمع السلاح بات ضرورة ملحة في ظل التوترات السياسية التي تشهدها المنطقة، داعيا إلى تحصين الجبهة الداخلية لقطع الطريق أمام كل من يحاول الإخلال بالأمن.حقوق الإنسانمن جانبها، ناقشت لجنة حقوق الإنسان البرلمانية، خلال اجتماعها امس، مع المفوضية السامية لحقوق الإنسان، انشاء الديوان الوطني لحقوق الإنسان طبقاً لمقترح ومشروع في هذا الصدد.وذكر رئيس اللجنة، د. عبدالحميد دشتي، ان اللجنة استمعت الى ملاحظات «المفوضية»، وذلك في إطار المشاورات التي تقوم بها بهدف صياغة «قانون» يجسد التزام الكويت بالتوصيات الدولية، فضلا عن إيمان دولة الكويت بحقوق الإنسان، وما جبلنا عليه وجاء في الدستور.وأضاف ان اللجنة ستدعو الى «طاولة مستديرة» أشبه بحوار، تستضيف فيه الحقوقيين والاختصاصيين، تسبق المشاورات النهائية، قبيل اعتماد «الديوان».الاتفاقية الأمنيةوأعلن مقرر لجنة الشؤون الخارجية ماضي الهاجري ان اللجنة مازالت بانتظار تقرير اللجنة التشريعية في شأن الاتفاقية الأمنية الخليجية ليتسنى مناقشتها واتخاذ قرار حولها في اطار الدستور والقانون.واوضح الهاجري، ان اللجنة الخارجية ارجأت اتخاذ قرار بشأن مقترح النائب عبدالرحمن الجيران بتعيين ملحق انساني في سفارات الكويت، مشيراً الى ان تأجيل القرار يعود الى عدم ورود اي شيء من وزارة الخارجية التي تمت مخاطبتها في وقت سابق للوقوف على رأيها في هذا المقترح.

ماذا قال العائدون من باريس، وحيث تتقاطع معلومات الشرق مع الغرب؟ بعض الذين رافقوا الرئيس تمام سلام عادوا بانطباع مثير: ان الفرنسيين خائفون من «داعش» على لبنان، اكثر من خوف اللبنانيين انفسهم.ما سمعه هؤلاء ان «داعش» لا يمكنه البقاء محاصراً، وانه قد يقوم بعملية صاعقة لاختراق دفاعات الجيش اللبناني.وما سمعه الوفد في باريس، الاستغراب حيال الانقسام الداخلي في لبنان، رغم خطورة الاوضاع، ومع ابداء اللوم على الاقطاب الموارنة الاربعة.ترافق كل هذا مع كلام خطير للبطريرك مار بشارة بطرس الراعي حول اموال خارجية لتقويض البطريركية المارونية، وهو ما يتقاطع مع بعض اشارات حول اعادة النظر في الخريطة الديموغرافية للبلاد.محادثات جعجع في السعوديةوكان لافتا قيام رئيس «القوات اللبنانية» سمير جعجع بـ«زيارة رسمية» الى السعودية التي كان لها دور محوري في الحث نحو تشكيل الحكومة، ونحو تفعيل الوضع الامني، والاعداد للحوار بين تيار المستقبل و«حزب الله».الاوساط السياسية تعتبر ان جعجع لابد ان يعود بجديد من الرياض، ويكون له تأثيره في ملف رئاسة الجمهورية، ولكن اذا كان بامكان جهة ما زحزحة جعجع، فأي جهة تستطيع زحزحة الجنرال ميشال عون.المكتب الاعلامي لجعجع اشار الى ان الزيارة لم تكن مفاجئة، وانه عقد لقاء مع ولي ولي العهد الامير مقرن بن عبدالعزيز، وكان هناك توافق على حصول الانتخابات الرئاسية باسرع وقت، واكدت المملكة وقوفها الدائم الى جانب لبنان.«النصرة» و«داعش»الملف الآخر الذي يربك السلطة اللبنانية، هو ملف العسكريين الاسرى، وقد تجاوزت «النصرة» هيئة العلماء المسلمين، واختارت الشيخ وسام المصري كوسيط، بانتظار ان توافق خلية الازمة في لبنان على هذا الخيار. (وكما ذكرت القبس في عددها الصادر امس). لكن موقف «داعش» جاء صادما، اذ تم الاتصال بذوي المخطوفين خالد مقبل ومحمد يوسف، وابلاغهما بأن الحكومة اوقفت التفاوض، واعتبرت الاسرى شهداء حرب.وهدد «داعش» بذبح احد العسكريين السبعة الذين في قبضته خلال يومين. وهو ما حمل الاهالي على اقفال الطريق في ساحة رياض الصلح بوسط بيروت بالاطارات المشتعلة، ثم قصدوا وزير الصحة وائل ابو فاعور الذي نفى ان تكون خلية الازمة قد اوقفت التفاوض.الجميل مع المقايضةوبعد ذلك، التقى الاهالي رئيس حزب الكتائب امين الجميل الذي نفى رفضه للمقايضة، مؤكدا انه اوعز الى وزراء الحزب بدعم التوجه نحو المقايضة، ومع التزام الدولة القوانين.ابراهيم: كثرة الطباخينفي السياق، صرح المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم بـ«اننا اتبعنا عدة اقنية للتفاوض، كلها غير مباشرة، وللاسف الكثير منها سقط، لكننا لا نزال نحتفظ بأوراق قوة كثيرة».واشار الى «اننا بحاجة الى اجماع اكبر حول هذه الاوراق، وان هناك «الكثير من اقنية التفاوض لا تزال مفتوحة، واخيرا دخلت هيئة العلماء المسلمين على الخط مشكورين، لكن احدا لا يحل محل الدولة».واشار الى انه عندما يكثر الطباخون تحترق الطبخة.

مرة اخرى يعودون الى المشهد اكثر صخبا وأقل حياءا، بعدما ظلوا طيلة 4 سنوات يتوارون خوفا وخجلا، تكاد انفاسهم ان تتوقف اذا تعرف عليهم احد في الشارع، لكن في السنوات الأربع الماضية،جرت في نهر الحياة السياسية في مصر مياه كثيرة، وتقلبت الأجواء يمينا ويسارا، ثم ها هم يعودون مجددا، لا يكتفون من الغنيمة بالبراءة من قضايا القتل والفساد، بل يريدون المشاركة في دولة الثورة.. انهم فلول الحزب الوطني المنحل، ليس فقط اعضائه الذين ظلوا طيلة السنوات التي تلت انهيار حكم الرئيس الأسبق حسني مبارك زعيم حزبهم المنحل بقوة القانون يرددون انهم كانوا اصلاحيين في حزب فاسد، بل ان القيادات الموصومة بالفساد، عادت تخرج السنتها للشعب الثائر، وتعلن ترشحها للبرلمان المقبل، مما اعتبره البعض ضربة لثورتي 25 يناير و30 يونيو، فيما رأى البعض انه مؤامرة من قيادات الوطني المنحل موجه للرئيس الحالي عبدالفتاح السيسي، وأن ترشح هذه القيادات يربك الشارع المصري ويزيد من احتقانه في وقت يسعى السيسي بقوة لاعادة الهدوء والاستقرار للبلاد من اجل احداث انطلاقة تنموية تخرج ارض الكنانة من حالة العوز التي تحدث السيسي عنها كثيرا.بدأت الأزمة عندما تسربت انباء عن ترشح المهندس احمد عز امين عام الحزب الوطني المنحل وأحد ابرز المتهمين بافساد الحياة السياسية قبل 25 يناير في الانتخابات المقبلة، كما اعلن الدكتور هاني سرور، بطل قضية اكياس الدم الفاسدة، ترشحه في الانتخابات البرلمانية المقبلة، فيما اوضحت تقارير اعلامية ان الأجهزة الأمنية رصدت تحركات بعض اعضاء الحزب الوطني المنحل خلال الأيام الماضية، وتجمعاتهم في احد الفنادق الشهيرة بالقاهرة، للتنسيق فيما بينهم لخوض انتخابات مجلس النواب القادمة، واعادة انتاج انفسهم من خلال تأسيس احزاب جديدة او الانضمام الى احزاب قديمة، نظرا لخبرتهم بالعمل السياسي، وذلك بما يخالف المطالب الشعبية وقانون العدالة الاجتماعية التي تعكف لجنة الاصلاح والتشريع ووزارة العدالة الانتقالية على اعداده وطالبت التقارير بضرورة قيام الحكومة بحصر ابرز هذه العناصر والرموز التي تسببت في قيام ثورة 25 يناير ومنعهم من الترشح بأي شكل من الأشكال، حتى لا تسبب عودتهم في الظهور احتجاجات للمطالبة باسقاط هذه الرموز الفاسدة في حالة اجتيازها للانتخابات والدخول الى البرلمان القادم الذي من المفترض ان يعبر عن ثورتي يناير ويونيو وحذرت التقارير من عودة الرموز الفاسدة مرة اخرى الى المشهد السياسي والاجتماعي في محافظات مصر بمختلف دوائرها الانتخابية، مؤكدة انه في حالة نجاح احد هذه الرموز في بعض الدوائر الانتخابية ستقوم الاحتجاجات ضد هذه الرموز وهو ما قد يولد حالة من الفتنة وسط المواطنين في هذه الدوائر.ووصف الدكتور احمد دراج القيادي بتحالف 25-30، اعلان احمد عز عن ترشحه للانتخابات البرلمانية المقبلة، بـالفجر السياسي، مؤكدا ان عز اصيب بالخبلوقال ان احمد عز مايسترو افساد الحياة السياسية في مصر، لافتا الى ان عز عليه ان يلتزم بيته بعد ان قام بتزوير الانتخابات في عام 2010، مشيرا الى ان اعلان عز بالترشح للانتخابات مؤشر خطير يدل على ان هذا البلد لن يقوم له قائمة في حال عودة عز ورجال الحزب الوطني.لكن الخبير الدستوري المستشار نور الدين علي عضو هيئة قضايا الدولة، اكد ان عز من حقه دستوريا الترشح لانتخابات البرلمان المقبل بقوة الدستور وليس من حق احد حرمانه من مباشرة حقوقه السياسية.وقال نور الدين ان الدستور نص على مبدأ المساواة بين المواطنين كما ان الأصل في القانون البراءة طالما لم يصدر ضده احكام جنائية، مشيرا الى ان احمد عز وفقا لنص الدستور وعدم صدور احكام ضده من حقه الترشح للانتخابات البرلمانية وأشار نور الدين ان الدستور نص على المصالحة الوطنية وتحقيق العدالة الانتقالية فبالتالي تلك المادة تدعم ترشح عز دستوريا طالما لم يصدر قانون للعزل السياسي.الا انه اشار الى ان الشعب وفقا للمادة الثالثة من الدستور هو مصدر السلطات ومن حقه ان يقرر من خلال الانتخابات اذا كان سيرفض عز ام سيعيد انتخابه مرة اخرى وأشار الى ان ترشح رجال الحزب الوطني المنحل للانتخابات لا يتعارض مع المادة الثانية من قانون مباشرة الحقوق السياسية التي نصت على الحالات التي يتم حرمان المواطنين فيها من الترشح.

كشف مصدر مطلع في وزارة المالية أن الوزارة رصدت 3 مليارات دينار لدعم خدمات الكهرباء والماء للسنة المالية 2015/2016. وأبلغت المصادر «النهار» أن الوزارة ستطلب من وزارة الكهرباء في الوقت نفسه البحث عن مصادر بديلة للطاقة مثل الرياح والشمس لتخفيف الاعتماد على الوقود التقليدي.

قرر مجلس الوزراء اعتبار يوم الخميس الاول من يناير 2015 يوم راحة تعطل فيه الأعمال في الوزارات والإدارات الحكومية بمناسبة رأس السنة الميلادية على أن يستأنف الدوام الرسمي يوم الأحد 4 يناير 2015.

مع اتجاه الأنظار إلى جلسة مجلس الأمة اليوم، المقرر أن تناقش استجواب النائب عبدالله الطريجي لنائب رئيس الوزراء وزير التجارة والصناعة عبدالمحسن المدعج، ووسط مطالبات نيابية بنقاش ديمقراطي راقٍ بعيد عن الشخصانية، أعرب مجلس الوزراء عن ثقته بالوزير ‘وما يقوم به من خطوات إيجابية مشهودة لخدمة الوطن والمواطنين’.وبينما أكد مجلس الوزراء حرص الحكومة على مؤازرة المدعج ودعمه لمواصلة جهوده المخلصة، معرباً عن تطلعاته إلى ممارسة إيجابية راقية للاستجواب والاستخدام الأمثل لأدوات الرقابة البرلمانية في إطار الدستور واللائحة، شدد رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم، في دردشة مع الصحافيين بالمجلس أمس، على أن الجلسة ‘ستدار وفق الدستور واللائحة’.وفي حين اتضحت أسماء النواب الذين سيتحدثون معارضين للاستجواب، لم يعلن أي نائب تأييده للمساءلة باستثناء عبدالحميد دشتي.وقال النائب مبارك الحريص إنه سيتحدث معارضاً، ومعه النائب فيصل الكندري، لافتاً إلى أن هناك خمسة نواب أبدوا استعدادهم للتحدث معارضين، وأنه ليست هناك مشكلة لدى الفريق المعارض في تأمين عدد الرافضين للمساءلة.وأضاف الحريص، في تصريح أمس، أن المشكلة تكمن في الفريق الآخر (المؤيد)، مبيناً أن أحداً من النواب لم يعلن أنه سيتحدث مؤيداً للاستجواب، سوى النائب دشتي.بدوره، قال دشتي: ‘سأتحدث مؤيداً، وسأفجر مفاجآت بالمستندات’، وبسؤاله عن إحدى هذه المفاجآت،قال: ‘الله يستر لا يقص فينا المستجوب الخيط’.وعن عدم إعلان أي نائب سواه تأييده للمساءلة،أجاب: ‘سأتحدث، وسيأتي بقية النواب بعد حديثي’، لافتاً إلى أن النائب يوسف الزلزلة قد يتحدث مؤيداً.وأعرب النائب سيف العازمي عن أمله أن تشهد جلسة الاستجواب ‘حواراً ديمقراطياً راقياً بعيداً عن الشخصانية’، مشيراً إلى أن ‘ما يثير الاستغراب هو كيفية نجاح الطريجي في السيطرة على عبدالحميد دشتي’، معرباً عن شكره للوزير المدعج الذي ‘نجح في لمّ شمل هذين النائبين، والحر تكفيه الإشارة’.وقال النائب د. عبدالرحمن الجيران إن استجواب الطريجي للمدعج، وما انطوى عليه من محاور ‘أمر أيده تقرير ديوان المحاسبة’، رافضاً تفريغ أدوات الرقابة من هدفها أو ‘استغلال الاستجواب لتلميع صورة المجلس’، في حين أكد النائب صالح عاشور أن المحاور ‘قوية ومستحقة، وعلى الوزير أن تكون لديه (اليوم) الردود عليها، وإلا فسيكون موقفه ضعيفاً’.من جهته، أعرب النائب فيصل الدويسان رفضه إحالة أي محور من محاور الاستجواب الأربعة إلى اللجنة التشريعية أو التشكيك في دستوريته،’حتى لا يهرب الوزير من مواجهة الحقيقة’،مؤكداً أنه ‘إذا أراد المواجهة بقلب الأسد فعليه مناقشة كل الأمور وجميع المحاور’.

تعليقاً على ما صرح به وزير المالية العراقي بخصوص تأجيل الدفعة الأخيرة من التعويضات الكويتية، أكد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد أن اللجنة الدولية للتعويضات المنبثقة عن قرارات مجلس الأمن ستنظر في هذا الطلب، مبيناً أن «تجاوبنا إيجابي وسيأتي ضمن الصلاحيات المنوطة باللجنة دون المساس بقرارات المجلس».وقال الخالد، خلال حضوره احتفال السفارة البحرينية بالعيد الوطني لبلادها أمس، إن الكويت «تجاوبت وستتجاوب مع كل ما يخفف الصعوبات التي يواجهها أشقاؤنا في العراق دون المساس بالقرارات الأممية»، مشدداً على حرص الكويت على أن يكون هناك أمن واستقرار في العراق، لمصلحته ومصلحة المنطقة والعالم.وعن الممتلكات الكويتية في العراق، أشار إلى أن هناك لجنة مشتركة بين البلدين تقوم بحصر تلك الأملاك، إلى جانب الأملاك العراقية في الكويت، لافتاً إلى أنه سيتم اتخاذ الإجراءات ضمن القوانين المتبعة في البلدين.وأوضح أن العراق يواجه تحديات خطيرة من خلال قيامه بمواجهة الإرهاب، وأن المجتمع الدولي مسؤول عن ذلك الوضع الاقتصادي الصعب الذي بات العراق يواجهه، لافتاً إلى أن المجتمع الدولي شكّل تحالفاً يضم 60 دولة لمساعدة العراق في تلك المواجهة لإعادة أمنه واستقراره.وأعلن الخالد أن «رئيس الوزراء العراقي سيزور الكويت خلال أيام وستكون لنا لقاءات موسعة معه ومع الوفد المرافق له»، مبيناً أن اللجنة المشتركة «ستُعقَد بعد الزيارة بأيام والتحضيرات جارية لها، وسنكون في بغداد لاستكمال ما بحثناه معاً في الكويت».

قال وزير المالية أنس الصالح إن الوزارة اجتمعت مع لجنة الميزانيات البرلمانية، في سابقة هي الأولى من نوعها، للتباحث حول الإطار العام الذي يخص الميزانية العامة للدولة، مضيفاً أن «60 دولاراً لبرميل النفط قد يكون الرقم الأقرب لإعداد الميزانية القادمة، لكن هذا الأمر متروك للمباحثات والاجتماعات التي ستُعقَد الأسبوع المقبل».وأضاف الصالح، في تصريح على هامش ملتقى الكويت للمشروعات الصغيرة والمتوسطة أمس: «من الطبيعي بالنسبة إلى أي دولة تعتمد في إيراداتها بشكل أساسي على النفط أن تتأثر بتراجعات الأسعار الحالية»، مؤكداً أن «السياسات التنموية للحكومة لن تتغير جراء هذه التراجعات». وأعرب عن تفاؤله بأن تكون الانخفاضات الحالية فرصة مواتية للبدء بالإصلاحات الأساسية للهيكلة المالية للدولة، متمنياً عدم تفويت هذه الفرصة دون الاستفادة منها مثلما حدث سابقاً.وأكد ضرورة إجراء بعض الإصلاحات الاقتصادية «التي ستنعكس إيجاباً على السوق، باعتبار أن بورصة الكويت كأي بورصة أخرى في العالم مرآة عاكسة للاقتصاد الوطني»، مضيفاً أن «الأسواق المالية تتأثر كذلك نفسياً بالمجريات حولها، وهو ما حدث في الفترة الأخيرة بالسوق الكويتي الذي شهد تراجعاً بالتزامن مع انخفاضات الأسعار».من جهته، دعا رئيس اتحاد المصارف حمد المرزوق إلى ضرورة وجود رؤية استراتيجية بعيدة المدى تتعلق بالبدائل الموضوعة لمواجهة انخفاض أسعار النفط.وأكد المرزوق، في تصريح على هامش الملتقى، ضرورة ترسيخ دور المؤسسات الوطنية عبر تحويلها من شركات ومؤسسات محلية إلى إقليمية وعالمية، ليكون لها القدرة على استقطاب الموارد الأجنبية لتكون رديفة وبديلة للعملة الأجنبية التي تحصل عليها الدولة من بيع النفط.وأوضح أن ما تتعرض له البورصة الكويتية من تراجعات «يعود في جزء كبير منه إلى هبوط أسعار النفط، والجزء الآخر لانعدام ثقة المتعاملين بمستقبل الشركات المدرجة»، مشيراً إلى وجود قطاعات أصابها الجمود ومنها القطاع العقاري الذي أصبح مكبلاً بتشريعات وتعليمات رقابية «نعتقد أنه آن الأوان لإعادة النظر فيها».

أكد وزير النفط ووزير الدولة لشؤون مجلس الأمة الدكتور علي العمير ان انخفاض سعر النفط لن يؤثر في بند الرواتب وميزانية الدولة وخطة التنمية، مشيرا الى ان الأسعار تتغير بناء على العرض والطلب.جاء ذلك خلال استضافة محافظ الفروانية الشيخ فيصل الحمود المالك الصباح للدكتور العمير في ديوان المحافظة صباح امس بحضور عدد من قيادات ومختاري مناطق محافظة الفروانية وعدد من اهالي المحافظة.واكد العمير فاعلية الكويت في منظمة الدول المصدرة للنفط «أوبك» ومحاولتها الوصول الى حل في شأن اسعار النفط، مؤكدا ان الكويت لن تكون منفردة بقرار ولن تضحي بمصالحها.وقال العمير «ان عائدات النفط من الموارد الأساسية للدولة فهي تمثل %96 من الميزانية، ومن هذا المنطلق نسعى الى توفير طرق بديلة لايرادات الدولة من خلال الهيئة العامة للزراعة والثروة السمكية نظرا لأهميتها في قضية الأمن الغذائي ومساهمتها في الدخل الوطني».وثمن الجهود الحثيثة التي يبذلها العاملون في الهيئة من خلال اعتماد استراتيجيات وسياسات تكفل حسن ادارة الموارد الطبيعية المتاحة والسعي لتحقيق الآمال المرجوة في الوصول لأقصى معدلات الاكتفاء الذاتي من المنتجات الزراعية وتحقيق القدر الأكبر من الأمن الغذائي.وشكر العمير محافظ الفروانية على اتاحته هذه الفرصة للقاء أهالي المحافظة والاستماع الى مطالبهم، مؤكدا ان جميع الملاحظات ستؤخذ بعين الاعتبار وسيتم العمل على حلها وتلبيتها.ومن جهته أكد الشيخ فيصل الحمود أهمية القطاع الزراعي باعتباره ركيزة أساسية لدعم وتنمية الاقتصاد الوطني وتحقيق الأمن الغذائي، وضرورة تهيئة كافة الظروف المساندة لنشاط هذا القطاع التنموي المهم ودعمه.وقال الحمود في كلمته ان المحافظة تسعى من خلال هذه اللقاءات الى تحقيق تطلعات المواطنين والعمل على راحتهم في جميع الصعد.واكد ان جميع الملاحظات التي تقدم للمحافظة من مختاري المناطق والاهالي هي محل اهتمام ويتم تقديمها للمسؤولين.وتمنى جني ثمار هذه اللقاءات بتحقيق الأهداف المنشودة.وقالت القائم بأعمال مدير عام الهيئة العامة للزراعة والثروة السمكية نبيلة العلي ان الهيئة تعمل جاهدة لتلبية جميع متطلبات المزارعين من الأعلاف لتنمية الثروة الحيوانية في البلاد، مشيرة الى ان ذلك من صميم عمل الهيئة التي انشأت العديد من مشروعات تطوير الاداء والمشروعات الانشائية والخدمية ضمن برنامج عمل الحكومة بهدف تطوير القطاع الزراعي وتطوير الخدمات لتشجيع القطاع الخاص على اقامة المشروعات الزراعية او تطويرها سواء كانت نباتية او حيوانية او سمكية.وأضافت ان الهيئة تقدم الدعم المباشر النباتي والحيواني للمزارعين اضافة الى انواع اخرى من الدعم المباشر وغير المباشر كتعويضات في حال تعرض الانتاج النباتي لمخاطر كالصقيع او تعرض الانتاج الحيواني لانتشار الاوبئة.واشارت الى دعم مياه الري والكهرباء في المناطق الزراعية وانشاء مشاريع البنية التحتية اللازمة لخدمة القطاع الزراعي.وأوضحت العلي ان مبالغ الدعم التي تقدمها الهيئة لجميع القطاعات تأتي في اطار الميزانية السنوية المخصصة للهيئة،واشارت الى العقود الخاصة بالزراعة التجميلية في المناطق الجديدة، والى الاهتمام بأعمال الصيانة، ووجود خطة لدى الهيئة لتجميل بعض الساحات.

تحت رعاية وحضور حضرة سمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد أقيم صباح أمس حفل افتتاح المؤتمر العالمي الخاص بتفعيل دور المرأة في العمل الخيري وذلك بفندق الريجينسي.وكان في استقبال سموه وزير العدل وزير الاوقاف والشؤون الاسلامية يعقوب عبدالمحسن الصانع ورئيس الهيئة الخيرية الاسلامية العالمية ومبعوث الامين العام للامم المتحدة للشؤون الانسانية المستشار في الديوان الاميري د.عبدالله معتوق المعتوق وأعضاء اللجنة المنظمة.وشهد الحفل سمو ولي العهد الشيخ نواف الاحمد ورئيس مجلس الامة مرزوق علي الغانم ورئيس مجلس الامة السابق جاسم محمد الخرافي وكبار الشيوخ وسمو الشيخ ناصر المحمد وسمو الشيخ جابر المبارك رئيس مجلس الوزراء وامين عام مجلس التعاون لدول الخليج العربية د.عبداللطيف بن راشد الزياني ونائب وزير شؤون الديوان الاميري الشيخ علي جراح الصباح وكبار المسؤولين بالدولة.

توج العربي بطلا بجدارة لبطولة كأس سمو ولي العهد لكرة القدم الـ22 بعد فوزه على الكويت باربعة اهداف مقابل هدفين في قمة كروية كبيرة امتدت لوقتين اضافيين في المباراة الجماهيرية التي جرت يوم امس باستاد نادي الكويت بحضور جماهيري كبير تشرف بحضور سمو ولي العهد الشيخ نواف الاحمد حفظه الله للمباراة.وسلم سمو ولي العهد كأس سموه لفريق النادي العربي وسط فرحة لاعبيه وجماهيره وابتهاج عرباوي لم يشهده منذ زمن، فيما لم يحالف الحظ الجنرال محمد ابراهيم في الوصول لاول لقب مع الابيض.وكان الوقت الاصلي قد انتهى بالتعادل الايجابي بهدفين لكل منهما بعد مواجهة مثيرة تقاسم فيها الفريقان شوطي اللقاء اداء ونتيجة.اذ تقدم الاخضر بهدفين في الشوط الاول قبل ان يعود الابيض ليحقق التعادل المثير وسط آهات وذهول لاعبي وجماهير الاخضر في الشوط الثاني.وخاض الفريقان وقتا اضافيا كان فيه العربي حاضرا ذهنيا لينشط ويمنح نجمه المتألق بالامس جراغ التقدم للاخضر بهدف رائع من تسديدة سكنت المقص الايسر لمرمى الحارس الكندري بعد مرور ست دقائق من الشوط الاضافي الاول قبل ان يعزز البديل حسين الموسوي الفوز بهدف رابع قبل نهاية الشوط الثاني الاضافي.ورفع الاخضر عدد مرات الفوز بالبطولة الى سبع مرات في تاريخه وحرم الابيض من معادلته بعدد مرات الفوز حيث احرزها الابيض ست مرات.ويعتبر اللقب هو الاول للصربي بونياك مدرب الاخضر بعد سنوات عجاف في مهمته الفنية مع عدد من الاندية لتكون الملاعب الكويتية فأل خير على بونياك.

علمت «الراي» أن الكويت سلمت الحكومة العراقية كمية من الأسلحة الخفيفة والملابس العسكرية، بناء على طلب الأخيرة.وكانت حكومة بغداد طلبت من الحكومة الكويتية تزويدها كميات من الأسلحة والملابس لتلبية احتياجات قواتها العسكرية والأمنية، لا سيما في ظل الظروف الأمنية التي يعيشها العراق، خصوصاً في حربه ضد مسلحي الدولة الاسلامية «داعش»، الأمر الذي يحتاج معه الى كميات إضافية من الأسلحة والعتاد لتزويد قواته بها.وذكرت مصادر عراقية لـ «الراي» ان «عدداً من دول الجوار وبينها دول في مجلس التعاون الخليجي استجابت لمطلب السلطات العراقية، وان جزءاً كبيراً من هذه الأسلحة سيُعطى للعشائر السنية التي تقاتل المتطرفين، خصوصاً بعدما رفعت هذه العشائر الصوت محذرة من ان نفاد ما لديها من سلاح سيقضي على التقدم الذي حققته في أكثر من منطقة وسيعيد الأفضلية في السيطرة لعناصر (داعش)».

أعاد ديوان المحاسبة إلى وزارة التربية 55 مناقصة مخالفة بقيمة 66 مليون دينار من أصل 119 مناقصة طرحت خلال النصف الاول من السنة المالية 2014/ 2015.وكشف وكيل الديوان إسماعيل الغانم في كتاب وجهه إلى وكيلة وزارة التربية الدكتورة مريم الوتيد أن «الإحصاءات المتوافرة لدى الديوان تؤكد أن نسبة إعادة أوراق الموضوعات إلى وزارة التربية تمثل 46 في المئة من إجمالي الموضوعات المعروضة على رقابة ديوان المحاسبة المسبقة خلال الفترة المشار إليها».وقال الغانم إن «الوزارة غير ملتزمة بتعميم الديوان 9/ 2010 في شأن دليل إعداد أوراق المناقصات ومشروعات العقود والارتباطات والاتفاقات الخاضعة للرقابة المسبقة قبل عرضها عليه»، مؤكداً أن «الوزارة مستمرة بورود أوراق موضوعاتها إلى الديوان غير كاملة، بما يستلزم العديد من الاتصالات والاستفسارات في شأنها، الأمر الذي يسبب تأخر إصدار موافقة الديوان على هذه الموضوعات وانعكاس ذلك على تنفيذ الأعمال والمشاريع، والتي قد تؤثر على الاستفادة من الاعتمادات المخصصة للوزارة في الميزانية العامة للدولة».وشدد الغانم على «ضرورة التنبيه على المختصين في الوزارة بضرورة الالتزام بتعميم الديوان المشار إليه عند عرض أي موضوع على الرقابة المسبقة بالديوان تحقيقاً للصالح العام»، فيما أرفق كشفاً تفصيلياً في كتابه بالمناقصات الـ 55 المسترجعة خلال الفترة من 1 أبريل وحتى 27 أغسطس الفائتين، متضمناً موضوع المناقصة وتاريخها وقيمة العقد وآخر أثر لسير الموضوع حتى 30 نوفمبر الفائت.من جانبه، عبر الوكيل المساعد للشؤون المالية في وزارة التربية فهد الغيص في كتاب وجهه إلى وكيل ديوان المحاسبة عن قلق وزارته البالغ من استرجاع المناقصات بما نسبته 46 في المئة «وقال إن الوزارة سوف تتخذ الإجراء اللازم حيالها مع العمل على تفادي تكرار هذا الأمر مستقبلاً».كما دخلت إدارة الفتوى والتشريع على خط المناقصات والعقود كاشفة عن «تكليفها من قبل مجلس الوزراء بإعداد دراسة قانونية شاملة لكل قرارات المجلس ذات الصلة بعقود الدولة وإعادة صياغتها بما يلائم الواقع العملي والمتغيرات الحديثة لأنماط التعاقد المحلية والعالمية وذلك خلال شهرين».وأعلن رئيس الفتوى المستشار صلاح المسعد عن توجه لإعداد نماذج موحدة للشروط العامة للمناقصات والمزايدات والممارسات التي تقوم الجهات الحكومية بطرحها، ونماذج مشروعات العقود التي تقوم بإبرامها، طالباً من الوكيلة الوتيد موافاته بجميع القرارات والشروط والتعاميم التي قد تكون الوزارة أصدرتها وذات صلة بإعداد وثائق المناقصات والممارسات والمزايدات والتعاقدات المباشرة.

سلم المهندسون القائمون على مشروع مدينة صباح الأحمد السكنية أمس مفاتيح البيوت الحكومية للدفعة الأولى من الأهالي أصحاب قرعة 2 يونيو الماضي، في موقع المشروع في المدينة.وأعلن رئيس اللجنة التطوعية لأهالي مدينة صباح الأحمد تركي العصيمي في كلمته للأهالي أثناء تسليم المفاتيح، أن التيار الكهربائي للبيوت الحكومية في المدينة سيصل غداً، مشيداً بالجهود التي يقوم بها مهندسو المؤسسة العامة للرعاية السكنية والشركات المقاولة المسؤولة عن مشروع المدينة.