الرئيسية / رياضة / الكويت والعربي بنهائي كأس ولي العهد الليلة

الكويت والعربي بنهائي كأس ولي العهد الليلة

تتابع الجماهير اليوم، نهائي كأس سمو ولي العهد، والذي سيشهد مواجهة من العيار الثقيل، ستجمع الكويت «وصيف الدوري» مع العربي «المتصدر» باستاد نادي الكويت، وهو اللقاء الذي لن يقبل القسمة على اثنين، حيث لا بد أن تنتهي المباراة بفوز أحد الفريقين ليتوج باللقب الأول هذا الموسم.
وهو ما يتمناه كل من المدربين، سواء الجنرال الوطني محمد إبراهيم صاحب الرصيد الأكبر من البطولات مع فريقه السابق القادسية، أو الصربي بونياك حامل آمال وطموحات الجماهير العرباوية في الموسم الحالي، من أجل تحقيق البطولات بعد سنوات من الإخفاق عانى خلالها الفريق من مرارة الانكسارات.
خارج التوقعات
المباراة بلا شك لن تخضع لأي منطق أو مقاييس، فالفريقان في ظروف فنية ونفسية تكاد تكون متطابقة، في ظل عروض متميزة خلال الاستحقاقات المحلية، الصراع المشتعل بينهما على صدارة دوري فيفا، ومعهما القادسية والسالمية على قمة الترتيب العام للمسابقة..
وهو ما سيلقي بظلاله بكل تأكيد في مواجهة الليلة، فكل فريق لديه نقاط القوة التي يعول عليها، كما أنه يعاني أيضاً من بعض نقاط الضعف التي يسعى للتخلص منها أو محاولة تجنبها في اللقاء، خوفاً من ردة فعل لن تكون في مصلحته بأي حال من الأحوال.
الحذر مطلوب
من المتوقع أن يبدأ اللقاء بحذر من كلا الفريقين، حيث سيحاول كلاهما امتصاص حماس الآخر، والتعرف إلى نوياه خلال المباراة، وهو ما سينعكس على الشكل الجمالي في المباراة، والمتوقع أن يكون في البداية أقل من المطلوب، وسيلتزم الفريقان فنياً وخططياً أكثر من التفكير في الجانب الجمالي..
فالمعركة الحقيقية للمباراة ستكون في وسط الملعب، والتي تشتعل بوجود مجموعة كبيرة من عناصر الخبرة، سواء في الجانب العرباوي أو الكويتاوي، والفريق الأكثر قدرة على السيطرة والانتشار المميز في منطقة الوسط، سيكون هو صاحب اليد العليا في المباراة.
قدرات العربي
العربي لديه كل المقومات التي ترشحه بطلاً للمسابقة، وأبرزها الوجود والدعم الجماهيري غير المحدود، والذي يعتبر ظاهرة الموسم الحالي بلا شك حتى الآن، بجانب الحشد الفني والتشكيلة الثابتة والقراءة الجيدة من قبل المدرب الصربي بونياك، والذي يشهد له الجميع بالبصمات الواضحة والإيجابية على تشكيلة الفريق منذ أن تسلم المهمة خلفاً للبرتغالي ريماو.
لا شك أن عودة السوري فراس الخطيب القوية، وتطور مستوى الأردني أحمد هايل، مع استمرار تألق حسين الموسوي، من شأنه أن يمنح العربي أفضلية هجومية، قد تشكل عبئاً كبيراً على دفاعات الكويت خلال المباراة، حال لم ينتبه جيداً كل من حسين حاكم وفهد حمود لخطورة الثلاث سابق الذكر.
تمرس الكويت
أما الكويت المتمرس على الفوز بالألقاب والبطولات وليس جديداً على هذه المناسبات، ما يرسخ لديه قناعة الفوز بالبطولة، ومحاولة تعويض خسارة كأس الاتحاد الآسيوي في النسخة السابقة لمصلحة القادسية، حيث يمتلك الفريق تشكيلة مثالية، نجح المدرب محمد إبراهيم في الوصول إلى عامل الاستقرار والثبات الفني عليها.
وينتظر الجنرال أن يكون فهد العنزي ووليد علي في أفضل حالة فنية لهما، حيث سيشكلان محوراً مهماً في هجوم الفريق، كما أن عبد الهادي خميس من المؤكد سيكون ورقة رابحة في يد الجهاز الفني، حال كان مكتملاً بدنياً، خاصة أنه عانى من الإصابة في الفترة السابقة، وحاول الجهاز الطبي تجهيزه بشتى الطرق

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*