إعدام آلالاف الأرانب البرية في اسكتلندا

يجري إعدام الآلاف من الأرانب البرية التي تعيش في المحميات في محاولة لحماية الأشجار، إذ ذكر “مركز التراث الطبيعي الاسكتلندي” و “مركز حراس الطيور الاسكتلندية” أنه تم إعدام ألفين أرنب في العام 2012 فقط، مع إعطاء موافقة خاصة لقتلها إذ أن هذه الممارسة تعتبر غير قانونية عادة.
وأشار موقع “دايلي ميل” أن انخفضت أعداد هذه الأرانب انخفضت بنسبة 45 في المئة، ما أدى إلى تحديد موسم يمنع فيه صيد أو قتل هذه الأرانب في العام 2012 من قبل قانون لحماية الحياة البرية والبيئة الطبيعية، حفاظاً على حياة هذه الحيوانات في مواسم معينة في السنة.
ويمنع قتل الأرانب في هذه المواسم إلا بموجب تراخيص ممنوحة وظروف استثنائية يحددها مركز التراث الاسكتلندي الطبيعي، وتشمل تشكيل هذه الأرانب خطراً على الحيوانات أو المحاصيل من خلال نشر الأمراض، وإذا كان الإعدام بطريقة لا تؤثر على حفظ سلالة الحيوان.
سواء كانت تعطى الأرانب البني والجبل الوضع المحمي بموجب الحياة البرية وقانون الريف عام 1981، مما يجعله غير قانوني لعن قصد أو عن استهتار بقتل أو إصابة أو اتخاذ الحيوانات خلال نهاية الموسم، أو لصيد لهم في أي وقت.
وتم إعطاء الحماية القانونية للأرانب البنية والبرية في قانون حماية الحياة البرية والريفية في العام 1981، الأمر الذي يجعل تعريض هذه الحيوانات إلى الأذى أو محاولة قتلها عمداً أو بطريقة غير مسؤولة في المواسم التي يمنع فيها ذلك جريمة يعاقب عليها القانون.
وأشار رئيس مركز حراس الطيور الاسكتلندية أليكس هوغ إلى أنه سيتم إعدام هذه الأرانب لتكملة مشروع زراعة الشجر في المنطقة، موضحاً أن استخدام الرخصة الخاصة للتقليل من أعداد هذه الأرانب في المنطقة سيصبح عادة من أجل عملية زراعة ناجحة.