جريدة الحقيقة الإلكترونية
كشف استاذ القانون الدولي وحقوق الإنسان في جامعة الكويت د.ثقل العجمي بأن “الحكومة استخدمت -ودون وجه حق- حجة القيد الأمني لمنع البدون من العمل والإقامة المشروعة والجنسية”، ولكن الآن “ظهر شيء جديد يستخدم ضد الكويتيين هذه المرة، وهو التحفّظ الأمني، ويقصد به منع أي مواطن كويتي له رأي سياسي معارض للسلطة من شغل أي منصب وظيفي عال أو مهم بحسب فهم مجلس الوزراء لما هو عال أو مهم.”
وأضاف: “الحقيقة أن هذا التصرّف قد أرجعه البعض – بقصد أو بدون قصد- لما اصطلح على تسميته بوثيقة رولا، والتي قلنا وقتها أنها وثيقة رئيس مجلس الوزراء التي تبناها في اجتماعات مجلس الوزراء، وطلب ذلك أيضا من بقية الوزراء، ومما يؤكد ذلك أن رولا ذهبت ومازالت هذه الوثيقة يعمل بها تحت رعاية وإشراف رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك.”
واختتم بقوله: “لذلك فهو (جابر المبارك) المسؤول عن استبعاد الشباب الكويتي عن المناصب التي يستحقونها بسبب كفاءتهم، وهو وحده من يتحمّل كل التبعات السياسية والقانونية لهذا التصرف المخالف للقانون والمتعارض مع مبادئ المساواة والمواطنة وتكافؤ الفرص.”
