جريدة الحقيقة الإلكترونية
عقد مساء أمس الثلاثاء اجتماع الجمعية العمومية غير العادية (الطارئة) للجنة المدربين، بمركز عبدالله السالم لإعداد القادة، وذلك برئاسة عضو اللجنة المعينة المكلفة بإدارة اتحاد الكرة ورئيس لجنة المدربين “المؤقتة” خالد الفضلي.
واستقر الأمر على إجراء انتخابات لجنة المدربين يوم 16 من شهر نوفمبر المقبل، حيث ستجرى الانتخابات خلال الجمعية العمومية التي ستعقد في السابعة مساء.
وشهد اجتماع الجمعية العمومية تصويت المدربين بالإجماع على شرعية اللجنة المؤقتة للمدربين بالإضافة إلى عرض مقرر اللجنة د.أحمد عبدالحميد تاريخ تأسيس اللجنة بقرار من الاتحاد الآسيوي في عام 2007، متطرقا إلى كيفية تأسيس اللجنة وقانون اتحاد المدربين.
ودعا خالد الفضلي المدربين إلى التصويت على آلية الانتخابات والتصويت، حيث أشار الفضلي إلى أن المدربين عليهم الاختيار بين إجراء الانتخابات وفقا لقانون الصوت الواحد على أن تكون لهذا الخيار الأولية التزاما بالقانون، أو وفقا للانتخابات التأسيسية بحيث تجرى الانتخابات بنظام القائمة على أن يختار المدرب 6 مرشحين، فيما قدم الفضلي مقترح اللجنة وهو عبارة عن تصويت المدرب لثلاثة أعضاء فقط.
ووقع اختيار المدربون على إجراء الانتخابات وفقا لنظام القائمة (التصويت لـ 6 مرشحين) وذلك بالإجماع، بعد أن صوت 7 مدربين لإجراء الانتخابات وفقا للصوت الواحد، و6 مدربين على إجراء الانتخابات وفقا لمقترح اللجنة.
وأوضح خالد الفضلي للمدربين خلال العمومية على أن اللجنة ستتكون من 7 أعضاء سينتخب المدربين 6 منهم، فيما يختار مجلس إدارة الاتحاد أحد أعضائه والذي سيترأس اللجنة.
وشدد الفضلي على أن مجلس الإدارة الحالي ناقش في الاجتماعات التي عقدها حتى الآن وضع مصلحة المدربين في عين الاعتبار، والدفاع بقوة عن حقوق المدربين الوطنيين.
وأشار الفضلي إلى أن العضو الذي سيرشحه مجلس إدارة الاتحاد لترأس لجنة المدربين سيقع على كاهله مسؤولية كبيرة في العمل بشكل دائم على الارتقاء بالمدربين والدفاع عن حقوقهم ومصالحهم.
وأوضح الفضلي أن هناك شروطا يجب أن تتوافر في المرشح وأهمها عدم إيقافه في الوقت الحالي من قبل الاتحاد وحصوله على شهادة التدريب (pro) أو (ِِA)، مبينا أنه تم فتح باب الترشيح للانتخابات بمقر اتحاد الكرة بداية من أمس (الأربعاء)، على أن يغلق الباب قبل أسبوع من موعد إجراء الانتخابات.
